الماراثون ينطلق من العين 22 الجاري ويطوف إمارات الدولة

150 عداءً يقطعون 600 كيلومتر وفاءً للقائد

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت اللجنة المنظمة للنسخة الثالثة لماراثون رسالة الوفاء للقائد، عن أن مسافة السباق سوف تتجاوز 600 كيلومتر، وستربط بين إمارات الدولة وسيجري في الماراثون 150 عداء يمثلون حوالي 70 جنسية مختلفة، ومنهم 11 عداءة ما بين 5 مواطنات و6 عداءات من جنسيات مقيمة على أرض الدولة، ويجري المشاركون حوالي 40 ساعة وصولاً إلى العاصمة أبوظبي، وسوف يشرف على الحدث مئة حكم من المسجلين في قوائم حكام الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى.

جاء الكشف عن التفاصيل الجديدة من خلال مؤتمر صحافي عقد في نادي ضباط شرطة دبي، بحضور محمد صالح حسن رئيس اللجنة المنظمة للماراثون، والعقيد حميد الأنصاري مدير إدارة الشؤون الرياضية بشرطة دبي، وعلي حمد حكم كرة القدم الدولي، العداء محسن ولد طالب ممثلاً عن العدائين المشاركين في حمل رسالة الوفاء تقديراً ووفاءً للقائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله).

انطلاقة السباق

تم أيضاً خلال المؤتمر الكشف عن مكان انطلاقة الماراثون الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وستكون البداية يوم 22 ديسمبر الجاري من ديوان ممثل الحاكم بالمنطقة الشرقية في مدينة العين، وكشف صالح محمد حسن عن سير الطريق الذي سيتخذه العداؤون باتجاه العاصمة أبوظبي. وأوضح صالح أن العدائين حملة رسالة الوفاء، سيركضون من العين صوب إمارة الفجيرة عن طريق شارع الامارات، وبعدها إلى إمارة رأس الخيمة مرورا بالكثير من المدن، ثم إلى إمارة أم القيوين، فإمارة عجمان ومروراً بإمارة الشارقة، وإمارة دبي مروراً بسارية العلم في دار الاتحاد بمنطقة جميرا بدبي، ليستكملوا رحلتهم بعدها نحو المحطة الختامية عند ديوان الرئاسة في العاصمة أبوظبي.

رقم عالمي

وقال صالح: "المسافة الكلية سوف تبلغ أكثر من 600 كيلومتر ليصبح ماراثون رسالة الوفاء للقائد هو الماراثون التشريفي الأول والأطول، وسيكون الجري لهذه المسافة دون توقف، رقم قياسي عالمي غير مسبوق، لأن الرقم القياسي الحالي مسجل باسم ماراثون ينظم عادة في الولايات المتحدة الامريكية، وتبلغ مسافته نحو 500 كيلومتر، وهو ماراثون تنافسي تتابعي للفرق". وتابع: "هناك العديد من المفاجآت التي تخص الماراثون، والتي سيتم الكشف عنها في الأيام المقبلة، وكذلك الإعلان عن الشخصيات التي تم توجيه الدعوة لها للمشاركة في الحدث سواء بالعدو خلال مراحل السباق أو المشاركة الرمزية، بعدما تم اختيار اللواء الركن الدكتور عبيد الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لحمل الرسالة في المحطة الأخيرة لتسليمها إلى سمو راعي الماراثون عند نقطة النهاية، باعتباره أحد أبرز الرياضيين والعدائين الذين ينتمون إلى ألعاب القوى".

سعادة بالمشاركة

وأبدى العقيد حميد الأنصاري، سعادته بالمشاركة في المؤتمر الصحافي، وقال: "شرف كبير لنا أن نشارك وأن ندعم الحدث الكبير، ونتمنى أن يحقق المزيد من النجاح الذي يضاف إلى ما تحقق في النسختين السابقتين، وأشكر القائمين على التنظيم في ظل ضخامة الحدث وطول مسافة السباق". كما قال العداء محسن ولد طالب: "مشاركتي في الماراثون مصدر فخر كبير، كونه يحمل هدفاً نبيلاً يضمن له النجاح قبل أن يبدأ، وأتمنى أن نتمكن من التعبير عن هذا الهدف من خلال الجري، كما أتمنى استمرار الظروف المناخية الجيدة هذه الأيام، لتساعد الجميع على قطع المسافة".

زيادة المسافة

النسخة الأولى لماراثون رسالة الوفاء للقائد، جرت في عام 2011 وكانت من دبي إلى أبوظبي، وتم زيادة المسافة في النسخة الثانية عام 2012، لتكون من الشارقة إلى أبوظبي.

Email