ثقب الإطارات يعاند خالد القاسمي في النسخة 35

ابن سليم يتوج العطية بطلاً لرالي دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

توج محمد بن سليم رئيس اتحاد السيارات والدراجات النارية، رئيس نادي الإمارات للسيارات، السائق القطري ناصر العطية بطلاً لرالي دبي الدولي مساء أمس، عند نقطة النهاية، أمام مركز دبي التجاري العالمي.

حيث ظفر العطية باللقب بفارق 5:33:6 دقائق عن مواطنه مسفر المري، في وقت كان فيها الشيخ خالد القاسمي قريباً جداً من اللقب، ولكن ثقب إطارين في سيارته أبعده عن المنافسة في الجولات الحاسمة.

وضغط الشيخ خالد القاسمي بشكل كبير على المتصدر القطري ناصر العطية، الذي تمكن بدوره من الحفاظ على صدرته، وبعد يوم أول انتهت نتائجه بتقدم العطية بفارق 29.7 ثانية.

حظ عثر

ودخل القاسمي أجواء المنافسة في اليوم الثاني بروح معنوية عالية، وقدم أداء رائعاً شهد تصدره للسائقين في أربع مراحل خاصة بسيارته أبوظبي ستروين توتال الإقليمية للراليات، وليضيف المزيد من الضغوطات على القطري العطية، المتوج بطلاً لبطولة الشرق الأوسط للراليات تسع مرات، وبعد أربع مراحل خاصة، تمكن القاسمي من تقليص الفارق حتى 15.4 ثانية.

ليعود العطية في المرحلتين الأخيرتين لتولي زمام الأمور وتصدر المراحل، في حين واجه القاسمي حظاً عثراً ومحبطاً اضطره للخروج من المنافسة بعد أن تعرضت سيارته لثقب في إطارين بعد الانتهاء من المرحلة الأخيرة بوقت قصير.

وخروجه يعني أن العطية، الذي يشارك برفقة جيوفاني بيرناتشيني بسيارة فورد فيستا آر آر سي، فاز بفارق 5 دقائق و33.6 ثانية عن مواطنه القطري الآخر مسفر المري، المتوج بطلاً لبطولة الشرق الأوسط للراليات عام 2010، وحل ثالثاً بسيارة أخرى من نوع فورد فيستا الشيخ عبد الله القاسمي، شقيق الشيخ خالد، ووصيف الرالي العام الماضي.

وحل رابعاً في الرالي السائق الأردني علاء رشيد، في حين تمكن السائق الإماراتي الشاب ماجد الشامسي من إبهار الجميع بتقديمه أداء رائعاً، تمكن على إثره من حجز المركز الخامس، والفوز بفئة المجموعة "ن" لسيارات الإنتاج برفقة ملاحه جون هيغنز بسيارة أبوظبي سوبارو ن 15. أما الإمارتي راشد الكتبي فقد أنهى الرالي في المركز السادس.

 

حوادث

 

من أبرز الحوادث التي شهدتها سباقات أمس، خروج السعودي يزيد الراجحي، الذي فاز بلقب إحدى الجولات في فئة دبليو آر سي 2 في بطولة العالم للراليات، والذي تعرضت إطارات سيارته الفورد فيستا آر آر سي لعدة ثقوب بعد المرحلة الخاصة الأولى، ما أجبره على التوقف عن المنافسة.

Email