توابع الخروج الإفريقي المبكر.. 3 لاعبين مصريين يخططون للاعتزال
يخطط ثلاثة لاعبين مصريين، للاعتزال الدولي بعد خروج الفراعنة من بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، ويبدو أن هذا القرار جاء نتيجة فشل تحقيق لقب البطولة، وبالتالي تعرض جميع عناصر الفريق لانتقادات حادة، من قبل الجماهير التي كانت تمني نفسها باللقب الثامن.
وأكدت وسائل إعلام مصرية، أن هناك 3 لاعبين في منتخب مصر تتجه النية لديهم للاعتزال الدولي في الفترة الحالية، يأتي على رأسهم، المدافع أحمد حجازي، الذي تحدث مع بعض اللاعبين في صفوف الفراعنة بشأن هذا القرار.
وعن الثنائي الآخر الذي يخطط للأمر ذاته، فيتمثل في، محمد النني، لاعب وسط أرسنال الإنجليزي، وعلي جبر مدافع بيراميدز؛ إذ أن الأول بات مكانه مهددًا في تشكيل منتخب مصر خلال الفترة الأخيرة لصالح مروان عطية وإمام عاشور ثنائي الأهلي المصري، والآخر أصبحت فرصته صعبة في الظهور على حساب لاعبين آخرين.
وكان أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في مصر أعلن استمرار اتحاد الكرة المصري بشكل طبيعي حتى إقامة انتخابات في شهر يوليو المقبل، وذلك رداً على مطالبات بإقالة مجلس الاتحاد بعد خروج منتخب مصر من دور الـ 16 بكأس الأمم الإفريقية 2023 بالهزيمة من الكونغو الديمقراطية.
وقال أشرف صبحي في تصريحات إذاعية: "ما لم يُرضي رؤيتنا لشعب ومحبين بالتأكيد لابد أن نبحثه ونرى أسبابه، وبالطبع سيكون هناك تقييمًا للموقف".
وأضاف: "نصحنا اتحاد الكرة ببقاء كارلوس كيروش بعد كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون، خاصة أن الشكل العام لمنتخب مصر تحت قيادته كان جيداً".
وأشار: "الموقف العام بالنسبة لاتحاد الكرة، الانتخابات ستكون بعد الدورة الأولمبية في يوليو المقبل، ستحدث دعوة للجمعية العمومية، وكل من له سيرة ذاتية جيدة فليتقدم، لكن أن يتم إقالة اتحاد الكرة في الوقت الحالي هذا سيدخلنا في دوامة لا غنى عنها".
وعن عودة كيروش مرة أخرى لمنتخب مصر قال: "كل الاحتمالات مفتوحة، وقناعتي أن هذا الرجل في 6 أشهر نجح في تغيير شكل منتخب مصر".
وحول إمكانية تواجد مدرب وطني لقيادة منتخب مصر، قال: "من وجهة نظري الشخصية لدينا تجربتين الجوهري وحسن شحاتة، وكل وضع كان له ظروفه، والفترة الماضية المدرب المحلي لم يتوافق معنا وأعتقد أنه لن يكون هناك دورًا للمدرب الوطني إلا بعد إعداده بشكل أمثل".
