دعوات لـ "إعادة رص الصفوف" في المنتخب الجزائري بعد صدمة الاقصاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعناوين مثل "هزيمة منطقية" و"سقوط الملوك"، حللت وسائل الإعلام الرياضية الجزائرية خروج منتخبها حامل اللقب من الدور الأول لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، وذلك إثر الخسارة القاسية امام ساحل العاج 1-3 الخميس، في وقت اعتبر رئيس البلاد أن "هذا هو منطق كرة القدم"، متمنياً حظاً أوفر لمنتخب بلاده الذي يستعد لخوض الدور الحاسم من تصفيات مونديال قطر 2022.

علق موقع "دي زد فوت" المتخصص على خسارة الجزائر امام ساحل العاج، معتبراً أنها "هزيمة منطقية ثقيلة تقضي على آمالنا في بلاد الكاميرون"، مضيفاً "انتهى الأمر بالغرق في وجه الأفيال الذين سيطروا بشكل كامل".

وتابع الموقع "علينا الآن أن نداوي جراح هذا الفشل حتى لا تفوتنا مسيرة التصفيات"، حيث يأمل منتخب "محاربي الصحراء" بالتعويض والتأهل الى كأس العالم عبر التصفيات الإفريقية التي وصلت الى دورها الأخير الحاسم الذي تجرى قرعته السبت في دوالا.

وتصدر عنوان موقع "لا غازيت دو فينيك" المتخصص بكرة القدم بـ "سقوط الملوك"، لكنه دعا الفريق أيضًا إلى "إعادة رص الصفوف" في الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم.

بدوره، غرد الرئيس عبد المجيد تبون بعد وقت قصير من خسارة "محاربي الصحراء" الذين توجوا باللقب في النسخة الاخيرة عام 2019 على حساب السنغال، بقوله "هذا هو منطق كرة القدم.. يبقى الكبير كبيرًا، فلا تيأسوا، نشجعكم و نقف وراءكم، اليوم وغدًا.. حظا أوفر في المقابلات القادمة، إن شاء الله".

وصل المنتخب الجزائري الى المسابقة القارية من دون هزيمة في 35 مباراة، الا انّ هذا الانجاز النوعي تحطّم في الكاميرون بخسارة صادمة امام غينيا الاستوائية.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق "دعمه" لفريق "جعل الفرح والفخر للجزائريين" طوال ثلاث سنوات.

ورأى سبقاق أنّ هذه الهزيمة "الفادحة" لا تقلل بأي حال من "قيمة" هذا الفريق وأن هذا الإقصاء "لا يعني بأي حال من الأحوال نهاية مسيرته".

وكان المنتخب الجزائري، بطل إفريقيا عام 1990، أُقصي من الدور الأول ايضًا عام 1992 في السنغال، بعد هزيمته 3-صفر أيضاً أمام ساحل العاج التي تُوجت في ما بعد باللقب.

Email