المجموعة الـ 6 تحرج الكاميرون وتشوّه كأس أمم أفريقيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحداث مؤسفة ومواقف محرجة وتفاصيل مقلقة أحرجت البلد المنظم لبطولة كأس أفريقيا وألقت بظلالها على الحدث نفسه في يومه الرابع وتحديداً في المجموعة السادسة، التي تضم منتخبات تونس ومالي وموريتانيا وغامبيا.

لم يتوقف الأمر عند الحكم جياني سيكازوي، الذي أطلق صافرة النهاية مرتين في مباراة تونس ومالي ورغم ذلك لم تكتمل المباراة، ولا عند الإخفاق في عزف النشيد الوطني للمنتخب الموريتاني قبل انطلاق مباراته مع غامبيا، بل امتد سيناريو الأحداث الغريبة في هذه المجموعة إلى تهديدات أمنية بالقرب من مقر البعثات في مدينة ليمبي. 

وبدأت مشاكل المجموعة السادسة قبل 24 ساعة من انطلاق مبارياتها، منذ مساء الثلاثاء حينما أضطر منتخب مالي إلى إلغاء تمرينه بعد مقتل اثنين في صراع مسلح بين مجموعة انفصالية والقوات الحكومية بالقرب من مقر التمرين، وتكرر مشهد الهجوم المسلح مساء أمس الأربعاء بعد مباراة تونس ومالي ليضطر منتخب تونس لإلغاء التمرين الخفيف المقرر بعد المباراة. 

ولم تكن الأحداث داخل الملاعب أفضل حالاً من خارجها في المجموعة السادسة، فالحكم جياني سيكازوي أطلق صافرة النهاية لمباراة تونس ومالي عند الدقيقة 85 وبعد تنبيهه بالخطأ الغريب، عاد واستأنف المباراة ولكنه كرر ذات الخطأ منهياً المباراة في الدقيقة 89 قبل اكتمال وقتها الأصلي وبخلاف الوقت البديل، وقد حاول الحكم بعدها إعادة الفريقين للملعب لاستكمال ما تبقى من وقت، ولكن المنتخب التونسي تمسك بحقه في عدم العودة من جديد وكانت النتيجة حينها تأخر تونس بهدف. 

ولم تمر أقل من ساعتين على ما حدث، وإذا بالمنظمين للبطولة يخطئون في تجهيز السلام الوطني لموريتانيا، حيث تم عزف نشيد وطني خاطئ ثلاث 3 قبل مباراتها الافتتاحية ضد غامبيا، التي فازت فيها الأخيرة بهدف دون رد. 

وبدا لاعبو منتخب موريتانيا مرتبكين مما حدث وبعضهم يهّز برأسه، بعد محاولتين فاشلتين لعزف النشيد الوطني لبلادهم.

وقال مذيع الملعب إن لاعبي موريتانيا سينشدون النشيد بأنفسهم لكن محاولة ثالثة فشلت سرعان ما تم قطعها بعد عزف النشيد القديم مرة أخرى.

Email