فضيحة تحكيمية في لقاء تونس ومالي

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت مواجهة تونس ومالي، أمس، في دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية، الجارية حالياً بالكاميرون، التي انتهت بفوز مالي بهدف نظيف عن طريق إبراهيما كوني في الدقيقة 48 من ضربة جزاء، فضيحة تحكيمية؛ عندما أطلق الحكم الزامبي، جاني زيكازوي، صافرة النهاية قبل الدقيقة 90، ما أثار غضب منتخب «نسور قرطاج»، الذي كان يبحث عن هدف التعادل في مدينة ليمبي في الكاميرون، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة السادسة. وشهدت المباراة نهاية جدلية، عندما أطلق زيكازوي، صافرة النهاية في الدقيقة 89:48 قبل نهاية الوقت الأصلي، علماً بأنه من البديهي ومن المتوقع، أن يكون هناك وقت بدل عن ضائع، وسط اعتراض شديد من الجهاز الفني ولاعبي المنتخب التونسي. إلا أن الحكم لم يستأنفها. وكان قام بذلك أيضاً في الدقيقة 86، معلناً نهاية المباراة قبل أن يتنبه أنه على خطأ ويكمل المواجهة.

أثارت هذه النهاية، غضب الجهاز الفني التونسي، واللاعبين، واقترب المدرب منذر الكبيّر من الحكم، مشيراً إلى ساعته، وكأنه يقول له إن الوقت لم ينتهِ بعد، لكن من دون جدوى، قبل أن يخرج الطاقم التحكيمي بمرافقة أمنية.

وبعد دقائق من دخول اللاعبين إلى غرفة تبديل الملابس، عاد أحد مساعدي الحكم الرئيس، وتم استدعاء المنتخبين مجدداً إلى أرض الملعب لاستكمال المواجهة، وفي حين عاد لاعبو مالي، لم يعد نظراؤهم التونسيون. وقال مسؤول في الاتحاد الأفريقي، لفرانس برس، إنه كان يتعين إنهاء المباراة، مع ثلاث دقائق متبقية، لكن الفريق التونسي لم يعد إلى أرض الملعب، ما دفع الحكم لإنهائها. وستضع هذه الحادثة الضغط على (كاف)، وكانت المباراة تشير إلى تقدم مالي بهدف دون رد، سجله إبراهيما كونيه، في الدقيقة 48 من ركلة جزاء، فيما أهدر القائد وهبي الخزري، نجم سانت إتيان الفرنسي، من العلامة ذاتها، في الدقيقة 77، بعد تصدٍ من الحارس إبراهيما مونكورو

وتفتتح اليوم مباريات الجولة الثانية حيث يلتقي منتخب الكاميرون مع نظيره الإثيوبي، ضمن فعاليات المجموعة الأولى، التي تشهد لقاءً آخر في اليوم نفسه بين منتخبي الرأس الأخضر (كاب فيردي) وبوركينا فاسو.

Email