هذه العوامل ترجح كفة الجزائر على السنغال في نهائي أفريقيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

لن يكون منتخب الجزائر وحده أمام السنغال غدا في نهائي بطولة الأمم الإفريقية على استاد القاهرة الدولي بتمام الساعة الحادية عشرة مساء، فسوف يكون معه الجمهور الجزائري الذي بدأ يتوافد بكثافة إلى العاصمة المصرية في اليومين الأخيرين، حيث تبلغ عدد الرحلات التي تقل الجماهير إلى القاهرة 30 رحلة وسوف يسمح لهم بدخول الاستاد بدون تذاكر على ضوء التسهيلات التي قدمتها السلطات المصرية واللجنة المنظمة للبطولة، كما أن الجمهور المصري الذي شجع المنتخب الجزائري في مبارياته الأخيرة سوف يكون خلفه أيضا على أمل أن يتوج باللقب طرف عربي بعد خروج المنتخب المصري من دور الـ 16 للبطولة، وبالتالي ستلعب الأرض مع المنتخب الجزائري.

في نفس الوقت سيقف التاريخ عاملا مساعدا ثالثا مع المنتخب الجزائري في الملعب ليمنحه الثقة بالنفس والدافع لمواصلة الانتصارات على نظيره السنغالي، ولا سيما أن هناك سيادة مطلقة في كل الإحصاءات والأرقام لصالح المنتخب الجزائري سواء خلال المواجهات الرسمية بالبطولة ذاتها، أو في كافة اللقاءات الودية وغير الودية في البطولات الأخر.

والتقى الفريقان 21 مرة وديا ورسميا، فاز المنتخب الجزائري في 11 منها، وخسر في 4، وتعادلا في 6 مرات، فيما التقى الفريقان وجها لوجه بالبطولة الافريقية 4 مرات فقط، فاز المنتخب الجزائري في 3 مرات، وتعادلا في مرة واحدة، وكانت آخر لقاءات الطرفين في الجولة الثانية ضمن مواجهات المجموعة الثالثة بدور المجموعات من تلك البطولة، وهي المباراة التي فاز فيها الجزائريون بهدف مقابل لا شيء.

ومن الأرقام التي تعزز موقف المنتخب الجزائري تاريخيا أيضا على حساب السنغال أنه يخوض النهائي للمرة الثالثة في مسيرته بتلك البطولة، بعد أن واجه نيجيريا في عام 1980، وخسر أمامه ( 0/ 3)، وواجه نفس المنتخب في نهائي عام 1990 ثم تغلب عليه بهدف مقابل لا شيء ليتوج باللقب للمرة الأولى والأخيرة، فيما يخوض منتخب السنغال النهائي الثاني له تاريخيا بعد أن واجه الكاميرون في نهائي نسخة 2002، وخسر أمامه بنتيجة ( 2 / 3)، فيما لم يتوج باللقب عبر مسيرته الطويلة مع البطولة القارية.

وبالنسبة لأرقام وإحصاءات المباراة التي جمعت بين الفريقين في الدور الأول فهي متكافئة إلى حد بعيد برغم فوز الجزائر بهدف مقابل لا شيء، حيث بلغت نسبة الاستحواذ 52% لصالح المنتخب السنغالي مقابل 48 % للجزائر، وبلغت محاولات الفريق السنغالي 9 محاولات على مرمى الجزائر، فيما كانت 8 لصالح الجزائر على مرمى السنغال، وتساوت عدد التسديدات داخل مرمى الفريقان بواقع 4 تسديدات، و6 ركنيات للمنتخب السنغالي مقابل 4 للجزائر، و34 مخالفة على الجزائر مقابل 18 على السنغال، وبطاقتين صفراوين لصالح كل منهما .. ومن الأرقام الغريبة والتي تحمل دلالة كبيرة لوعي الفريقين في التحركات والتحول من الدفاع للهجوم أن راية التسلل لم ترفع في هذه المباراة إلا مرة واحدة، وكانت من نصيب المنتخب الجزائري.

يذكر أن آخر مرة فاز فيها المنتخب السنغالي على نظيره الجزائري كانت عام 2008 خلال تصفيات كأس العالم 2010، وسجل الهدف عبدالله فاي الذي كان آخر من زار شباك المنتخب الجزائري قبل 11 عاما، وكان أول لقاء جمع بين المنتخبين السنغالي والجزائري عام 1990 في كأس الأمم الإفريقية لحساب الدور نصف النهائي وانتهى لصالح الجزائر بهدفين مقابل هدف، أما أكبر نتيجة شهدتها مواجهات المنتخبين فقد كانت عام 2001 في تصفيات كأس العالم، حينها فازت السنغال بثلاثة أهداف سجلها الحاج ضيوف، وشهدت جميع مواجهات المنتخبين الجزائري والسنغالي اهتزاز الشباك، إذ لم تنته أي منها بالتعادل السلبي من دون أهداف.

 

كلمات دالة:
  • الجزائر،
  • السنغال ،
  • أمم أفريقيا،
  • نهائي أمم أفريقيا،
  • مصر
Email