مدغشقر لمواصلة المغامرة على حساب الكونغو

الجزائر وغينيا.. كل الاحتمالات واردة

ت + ت - الحجم الطبيعي

سيكون منتخب الجزائر أمام فرصة تثبيت نفسه كأبرز المرشحين، على الورق وفي الميدان، لانتزاع لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، عندما يخوض اليوم منافسات الدور ثمن النهائي ضد غينيا في القاهرة. وعلى الرغم من الفوارق الواضحة على الورق بين المنتخبين إلا أن الأدوار الإقصائية تبقى كل الاحتمالات مفتوحة، مثلما حدث للمنتخب المغربي الذي غادر أمام منتخب بنين.

وحقق «محاربو الصحراء» بإشراف المدرب جمال بلماضي، نتيجة مثالية في منافسات المجموعة الثالثة في الدور الأول، حيث تصدروا بالعلامة الكاملة والشباك النظيفة بعد ثلاثة انتصارات على حساب كينيا (2- 0)، ومنتخب السنغال القوي (1- 0)، وتنزانيا (3- 0)، علماً بأنهم خاضوا الأخيرة بتسعة تغييرات عن تشكيلتهم الأساسية.

في المقابل، تأهلت غينيا ثالثة في المجموعة الثانية خلف مدغشقر ونيجيريا، بعد تعادل مع مدغشقر في الجولة الأولى 2-2، وخسارة أمام نيجيريا 1-صفر، قبل انتزاع النقاط الثلاث ضد بوروندي بهدفين نظيفين.

وتبادلت الجزائر وغينيا الفوز في اللقاءين اللذين جمعهما في البطولة حتى الآن، وكلاهما في دور المجموعات، ففازت الجزائر 3-2 في نسخة 1980، بينما تفوقت غينيا 1-صفر في نسخة 1998.

لقاء مفتوح

ويسبق لقاء الجزائر وغينيا على ستاد 30 يونيو (الدفاع الجوي) في القاهرة، موعد غير متوقع بين مدغشقر وجمهورية الكونغو الديموقراطية، يجمع منتخبين أفادا من توسيع بطولة الأمم إلى 24 فريقاً بدلاً من 16.

وحققت مدغشقر التي تشارك للمرة الأولى، مفاجأة بقيادة مدربها الفرنسي نيكولا دوبوي، إذ أنهت المجموعة الثانية في الصدارة على حساب نيجيريا الثانية وغينيا الثالثة وبوروندي الرابعة، لاسيما بنتيجة فوزها المفاجئ على نيجيريا 2- 0 في الجولة الثالثة الأخيرة.

ويأمل المنتخب الذي يمثل بلاد رئيس الاتحاد الإفريقي أحمد أحمد، في مواصلة مغامرته في البطولة القارية الأولى على مستوى المنتخبات الأولى في عهده، بعد بطولة المحليين التي أقيمت العام الماضي.

وقال مهاجم مدغشقر شارل أندريا الذي سجل هدفين حتى الآن «ما حققته يعود إلى زملائي. حققنا ما نحتاج إليه ويأتي وقت يحتاج فيه اللاعب إلى أن يقدم أداء فردياً إذا احتاج الفريق إليه، وهذه هي قوة المنتخب». وشدد على عدم وجود «أسرار لدينا لأن سرنا هو المجموعة المتماسكة جداً جداً. ثمة مزيج بين شبان ولاعبين من ذوي الخبرة. هذا ما يساعدنا».

في المقابل، تأهلت الكونغو الديموقراطية كثالثة في المجموعة الأولى خلف مصر وأوغندا، علماً بأن حاملة اللقب مرتين (1968، 1974) حققت أفضل نتيجة لها في النسخ الأخيرة بالحلول ثالثة عام 2015.

Email