ساديو ماني يحلم بـ «الأميرة السمراء»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد ساديو ماني مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب السنغال أنهم لم يحضروا إلى مصر للنزهة ولكن بحثاً عن لقب بطولة أمم أفريقيا «الأميرة السمراء».

وقال ماني في تصريحات للموقع الرسمي لبطولة أمم أفريقيا إن هدفهم الأول هو اللقب وليس هناك غير ذلك. وأضاف: «بالطبع هدفي الأول هو الفوز باللقب، بالتأكيد نحن هنا فقط من أجل الفوز به.. أشعر دائماً بالرغبة في مساعدة زملائي بطريقة لعبي أتمنى أن أستطيع مساعدة بلدي السنغال لتحقيق إنجاز كبير.. باختصار أنا دائماً أقول إنني أريد تحقيق الفوز وهذا كل شيء». وأوضح أن الأجواء في مصر رائعة وكل شيء يسير بشكل جيد. وتابع: «سعيد جداً بالتواجد في مصر وأشعر بالود والترحاب من الجميع، منذ وصولي إلى هنا وكل شيء أراه إيجابياً، الأشخاص رائعون والتعامل معنا ومع الجميع طيب للغاية.. أُقدر بشدة الجهود المبذولة من الجميع، التنظيم حقاً رائع جداً».

اعتذر ماني لجماهير بلاده عقب إهدار ركلة جزاء أمام أوغندا في المباراة التي جمعتهما في دور الـ16 لبطولة كأس أمم أفريقيا.

وقال ماني: «لن أكون أنانياً، سأتوقف عن تسديد ركلات الجزاء بعدما أهدرت مرتين حتى الآن في البطولة». وأضاف: «منتخب بلادي يأتي أولاً، وسأمنح الفرصة لزميل آخر لتسديد ركلات جزاء إذا حصلنا عليها مستقبلاً». وأهدر ماني ركلتين حتى الآن في البطولة أمام كينيا وأوغندا رغم تصدره قائمة هدافي البطولة برصيد 3 أهداف حتى الآن.

جائزة

وحصل إدريسا جانا جاي لاعب منتخب السنغال على جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام أوغندا. وقال جانا في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: «أمر يسعدني للغاية الفوز بالجائزة وكان لدينا إصرار على الفوز وقدمنا مباراة كبيرة أمام أوغندا». وتابع: «ساديو ماني لديه مسؤوليات كبيرة، ونحن نثق به رغم إهدار ركلتي جزاء في البطولة حتى الآن». وأضاف جانا قائلاً: «من المبكر الحديث عن التتويج باللقب، وما زال المشوار طويلاً، وها نحن في دور الثمانية الآن».

وأبدى اليو سيسيه المدير الفني لمنتخب السنغال سعادته بفوز فريقه على أوغندا. قال سيسيه في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: «ساديو ماني لم يقف على إخفاقه أمام كينيا ونثق فيه وهو مستمر في تسديد ركلات الجزاء، ولا يمكن أن ننسى أننا تأهلنا بفضله رغم إهدار ركلة الجزاء». وأضاف: «لم يعد هناك فرق صغيرة في أفريقيا ومواجهة بنين ستكون صعبة للغاية».

Email