التعادلات.. عنوان اليوم التاسع

التعادل حسم قمة غانا والكاميرون | أ ف ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

انتهى اليوم التاسع من منافسات بطولة الأمم الأفريقية في كرة القدم المقامة في مصر، بتسجيل ثلاثة تعادلات سلبية في ثلاث مباريات أبرزها اللقاء المنتظر بين الكاميرون حاملة اللقب وغانا.

وفي ختام منافسات الجولة الثانية، لم يتمكن أي منتخب من الانضمام إلى مصر ونيجيريا والجزائر والمغرب في بلوغ الدور ثمن النهائي، ليكون ذلك رهن مباريات الجولة الثالثة الأخيرة في المجموعات الست، والتي تنطلق الأحد وأبرزها مباراة المضيفة مصر وأوغندا في المجموعة الأولى.

وبعدما اهتزت الشباك في المباريات الـ 21 التي أقيمت حتى مساء الجمعة ضمن الجولتين الأولى والثانية، سيطر التعادل السلبي على المباريات الثلاث السبت، وأبرزها بين الكاميرون وغانا ضمن المجموعة السادسة في الإسماعيلية، والتي تلتها مباراة غينيا بيساو وبنين في المجموعة ذاتها، وسبقتهما في السويس ضمن الخامسة مباراة أنغولا وموريتانيا، علما بأن الأخيرة حققت نقطة تاريخية في مشاركتها الأولى.

واقتربت الكاميرون المتوجة عام 2017 في الغابون، من التأهل إلى ثمن النهائي من دون حسم ذلك حسابياً، مع مواصلة صدارتها للمجموعة السادسة برصيد أربع نقاط، بفارق نقطتين عن كل من غانا وبنين، وثلاث نقاط عن غينيا بيساو صاحبة المركز الرابع الأخير.

وعلى ملعب الإسماعيلية، غابت النجاعة التهديفية عن مباراة تشكل عنواناً بارزاً في المنافسات الإفريقية، لكنها شهدت ندية وقوة بدنية من الطرفين، الكاميرون المتوجة خمس مرات في 1984، 1988، 2000، 2002 و2017 وغانا المتوج أربع مرات في 1963 و1965 و1978 و1982.

عقدة

وعجز منتخب غانا المكنى «بلاك ستارز» («النجوم السوداء») في فك عقدته مع منافسه «الأسود غير المروضة»، ففي أربع مواجهات في البطولة منذ عام 1982، اكتفى الأول بتحقيق تعادلين في دور المجموعات، وخسارتين في نصف النهائي آخرها بثنائية نظيفة في 2017. وقال لاعب الوسط الكاميرون جورج ماندجيك لقناة «بي ان سبورتس»: «قدمنا مباراة جيدة جداً، حصلنا على بعض الفرص لم نترجمها وهم حصلوا على فرصهم نتيجة أخطائنا الدفاعية. أردنا الفوز وكنا نستحق الأفضل. سنسعى للفوز في المباراة المقبلة».

بدوره، قال الغاني بابا رحمن «جئنا للحصول على النقاط لكن الكاميرون من أصعب المنتخبات المتواجدة في هذه النسخة، وضعنا صعب إذ نملك نقطتين من مباراتين ونحتاج إلى الفوز في المباراة الأخيرة».

Email