دوري الأبطال..

السيتي يسحق مرسيليا المتواضع وليفربول يفلت من الكمين الدنماركي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يواجه مانشستر سيتي أي متاعب في طريقه لتحقيق انتصاره الثاني في المجموعة الثالثة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه 3-صفر على أولمبيك مرسيليا باستاد فيلودروم أمس الثلاثاء.

وهز فيران توريس وإيلكاي جندوجان ورحيم سترلينج الشباك ليظل فريق المدرب بيب غوارديولا في صدارة الترتيب برصيد ست نقاط متقدما بثلاث نقاط على بورتو وأولمبياكوس.

ويقبع مرسيليا في مؤخرة المجموعة بدون نقاط بعد هزيمته العاشرة على التوالي في المسابقة، حيث خسر مرتين أمام بايرن ميونيخ في دور الثمانية العام 2012 ثم ست مرات متتالية في دور المجموعات في موسم 2013-2014 خلال مشاركته الأخيرة.

ويحل مرسيليا، الذي خسر 1-صفر أمام مضيفه أولمبياكوس في مباراته الأولى بدوري الأبطال بعد غياب سبع سنوات، ضيفا على بورتو ويلتقي سيتي على أرضه مع أولمبياكوس في الجولة القادمة في الثالث من نوفمبر. 

وفي المسابقة نفسها، أفلت ليفربول الإنجليزي بثلاث نقاط ثمينة من كمين ضيفه ميتييلاند الدنماركي وفاز عليه 2 / صفر بصعوبة أمس الثلاثاء  كما تعادل أتالانتا الإيطالي مع أياكس الهولندي 2 / 2.

على استاد "آنفيلد" في ليفربول، عانى أصحاب الأرض من غياب عدد من نجومهم الأساسيين عن التشكيلة الأساسية لكنهم انتزعوا فوزا ثمينا ليكون الانتصار الثاني على التوالي لأصحاب القميص الأحمر.

ورفع ليفربول رصيده إلى ست نقاط لينفرد بصدارة المجموعة بفارق نقطتين أمام أتالانتا وظل ميتييلاند في قاع المجموعة بلا رصيد من النقاط بعدما مني بالهزيمة الثانية على التوالي في المجموعة.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل البرتغالي ديوجو جوتا هدف التقدم في الدقيقة 55 وأضاف محمد صلاح الهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

ومع غياب الثلاثي الهجومي لليفربول والمكون من المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو ، خسر الفريق كثيرا من بريقه وقوته لاسيما مع غياب الهولندي فيرجيل فان دايك عن دفاع الفريق بسبب الإصابة وجلوس الهولندي الآخر جورجينهو فاينالدوم على مقاعد البدلاء أيضا.

وساهم هذا في شعور ميتييلاند بكثير من الثقة فلم يلجأ الفريق الدنماركي للدفاع وإنما حرص على شن بعض المناوشات لكنها لم تصل إلى الثلث الهجومي إلا نادرا.

وانحصر اللعب معظم الوقت في وسط الملعب دون أن ينجح أي من الفريقين في تشكيل خطورة حقيقية، حيث تحطمت جميع محاولات ليفربول عن طريق ترينت ألكسندر أرنولد والياباني تاكومي مينامينو والبلجيكي ديفوك أوريجي بمجرد وصولها إلى منطقة جزاء الفريق الدنماركي.

وأجرى الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول تغييرا اضطراريا في الدقيقة 30 بنزول اللاعب الشاب ريس وليامز (19 عاما) بدلا من فابينهو للإصابة، حيث رفض كلوب المجازفة ببقاء فابينهو في الملعب لاسيما وأنه البديل الطبيعي للاعب الهولندي فيرجيل فان دايك الذي ستبعده الإصابة عن صفوف ليفربول لفترة طويلة.

ونال جان ليس كاجوست لاعب ميتييلاند في الدقيقة 32 للخشونة مع جوردان هيندرسون قائد ليفربول.

وشعر كلوب بحرج موقف فريقه وبدأ التفكير في الدفع بأوراقه الرابحة فأعطى تعليماته لصلاح بإجراء عمليات الإحماء.

وشهدت الدقيقة 40 هجمة سريعة لليفربول أنهاها جيمس ميلنر بتسديدة من داخل منطقة الجزاء ولكنها ارتطمت بقدم أحد المدافعين وخرجت لركنية لم تستغل جيدا.

ونال ميلنر إنذارا في الدقيقة التالية بعد كرة مشتركة مع بيون سيستو لاعب ميتييلاند.

ولم يختلف الأداء كثيرا في الدقائق الأولى من الشوط الثاني وإن كثف ليفربول محاولاته.

وأسفرت محاولات ليفربول أخيرا عن هدف التقدم في الدقيقة 55 بتوقيع ديوجو جوتا.

وجاء الهدف اثر هجمة سريعة وتمريرة من أوريجي إلى أرنولد في الناحية اليمنى حيث تلاعب أرنولد بدفاع الضيوف على حدود منطقة الجزاء ثم تبادل الكرة مع شيردان شاكيري لينفرد أرنولد بالحارس لكنه فضل التمرير إلى زميله جوتا المندفع أمام المرمى في الناحية الأخرى فلم يجد جوتا أي صعوبة في إيداع الكرة داخل المرمى.

وواصل ليفربول محاولاته الهجومية لتدعيم تقدمه كما أجرى كلوب تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 60 لتدعيم قوة الفريق فلعب محمد صلاح وماني بدلا من مينامينو وأوريجي على الترتيب.

وأثار نزول صلاح وماني نشاطا في أداء ليفربول خاصة مع استمرار تألق أرنولد ولكن ظلت النتيجة على حالها حتى الوقت بدل الضائع للمباراة الذي شهد عرقلة صلاح خلال تقدمه داخل منطقة الجزاء ليحتسبها الحكم ضربة جزاء.

وسدد صلاح ضربة الجزاء بنفسه محرزا هدف الاطمئنان لليفربول قبل انتهاء المباراة مباشرة.

وعلى استاد "جيويس" في بيرجامو ، رفض أتالانتا أن يفسد الضيوف احتفال الفريق بخوض أول مباراة له في دوري الأبطال على هذا الملعب، وانتزع أتالانتا تعادلا ثمينا 2 / 2 ليرفع رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني بالمجموعة فيما حصد أياكس أول نقطة له في هذه المجموعة وظل في المركز الثالث.

وأنهى أياكس الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما دوشان تاديتش ولاسينا تراوري في الدقيقتين 30 من ضربة جزاء و38 .

وفي الشوط الثاني، رد أتالانتا بقوة وسجل هدفين بتوقيع الكولومبي الدولي دوفان زاباتا في الدقيقتين 54 و60.

وكان أتالانتا خاض موسمه الأول على الإطلاق في دوري الأبطال على استاد "جوزيبي ميازا" في ميلانو الموسم الماضي في ظل أعمال التجديد التي كانت تجرى لملعبه قبل أن يخوض عليه اليوم مباراته الأولى بالبطولة.

كلمات دالة:
  • دوري أبطال أوروبا،
  • مانشستر سيتي،
  • مرسيليا،
  • ليفربول
Email