قطر تسلم الفيفا ملف استضافة مونديال 2022

قطر تسلم الفيفا ملف استضافة مونديال 2022

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ وفد يمثل لجنة ملف قطر 2022 برئاسة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني رئيس لجنة ملف قطر أمس بزيارته لمقر الفيفا في زيورخ لتقديم كتاب الترشيح لاستضافة كأس العالم إلى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وأمينه العام جيروم فالكه.

واحتوى الكتاب بفصوله العشرين على تفاصيل ما ستتميز به أول بطولة لكأس العالم تقام في الشرق الأوسط وهو يسلط الضوء على خطط تشييد الملاعب ال(12) والمقترحة لإقامة المباريات عليها حيث تم كشف النقاب عن خمسة منها في المعرض المذهل الذي أقيم في دبي نهاية الشهر الماضي.

وتتميز قطر 2022 باستخدام التقنيات المستدامة، وأنظمة التبريد المستخدمة على أكمل وجه في الملاعب ومناطق التدريب ومناطق المتفرجين وسيكون بمقدور اللاعبين والإداريين والجماهير التمتع ببيئة باردة ومكيفة في الهواء الطلق لا تتجاوز درجة حرارتها (27) درجة مئوية. وقال رئيس لجنة ملف قطر 2022 الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني: إن تقديم كتاب الاستضافة في زيوريخ يمثل لحظة تاريخية بالنسبة لقطر وشعبها .

وأنا لست هنا نيابة عن حكومة قطر وجميع المعنيين في كرة القدم القطرية فحسب، وإنما لتمثيل حلم كل شاب وشابة في قطر، والتعبير عن عاطفة رياضيينا وجماهيرنا الذين قدموا الدعم لملفنا منذ البداية، وإظهار رغبة كل أسرة في منطقتنا تشاركنا الطموح بجلب نهائيات كأس العالم إلى الشعب القطري، وأشار إلى ان كأس العالم في قطر ستكون كأس عالم جديدة، لتستقطب شعوبا وثقافات مختلفة معا يوحدهم شغف كرة القدم وسيبعث كتاب الترشيح برسالة واضحة ان شعب قطر مستعد.

وتركز خطوات ملف قطر على إرث كرة القدم من خلال خططها باستخدام التفاصيل الفنية لتقنيات التبريد، وتوفير مقاعد استادين تبلغ سعة الواحد منهما (17 ألف متفرج) تتبرع بها قطر للدول النامية بعد تنظيم المونديال، مع الإشارة إلى ان المناخ والموقع الجغرافي لم يعودا يقفان في طريق الدول التي كانت في السابق غير قادرة على استضافة البطولات الكبرى في أوقات معينة من السنة.

ويحظى الملف القطري بدعم قوي من الحكومة من خلال ارتباطه الوثيق بالرؤية الوطنية لعام 2030 والتي حددها أمير البلاد حيث سيشهد نظم النقل في قطر ثورة حقيقية بفضل تشييد مطار الدوحة الدولي الجديد وإقامة شبكة المترو الجديدة التي تربط بين جميع الملاعب الاثني عشر.

وحظي الملف بدعم ملموس في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وهو ما تجلى مطلع أبريل الماضي في بيروت عشية انعقاد اجتماعات وزراء الشباب والرياضة العرب حيث أكد الوزراء دعمهم لخطط قطر الطموحة لإقامة نهائيات كأس العالم وجلبها إلى المنطقة لأول مرة في تاريخ البطولة والى جانب ذلك أعرب الاتحاد العربي لكرة القدم وبالإجماع عن دعمه ملف قطر 2022 خلال المؤتمر الذي عقد في جدة نهاية ابريل الماضي.

ومن جانبه صرح حسن عبد الله الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة ملف قطر 2022 بان نسخة قطر 2022 ستكون مميزة وفريدة بوجود ملاعب مذهلة ووسائل نقل شيدت بسلاسة مشيراً إلى ان كتاب الاستضافة يوضح إمكانات قطر لاستضافة كأس عالم فريدة تماما.

وسيكون من شأنها تمكين المشجعين لمشاهدة أكثر من مباراة في اليوم الواحد ولا يوجد ملعب يتطلب منك الذهاب إليه في فترة زمنية تزيد على ساعة عن طريق وسائل النقل العام. كما سيكون بإمكان المشجعين البقاء في السكن نفسه طوال البطولة، مما يوفر عليهم الوقت والمال.

وبحلول عام 2022، سيكون لقطر ما يربو على (110) آلاف غرفة فندقية ونحو (90) ألف شقة تم تأمينها للاستخدام خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، وأضاف الذوادي إن الشرق الأوسط، مع سكانه الذين من المتوقع أن يرتفع عددهم إلى أكثر من 400 مليون شخص في العقد المقبل سيقدم (للفيفا) وأسرة كرة القدم فرصة غير مسبوقة لتطوير اللعبة وقاعدتها التجارية في المنطقة المعروفة بعشقها لكرة القدم.

الدوحة ـ (البيان)

Email