الكبار يبدأون مشوارهم لحصد لقب النسخة 11

الوصل يستضيف سوبرأقوياء اليد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتجه أنظار قيادة كرة اليد وقيادات وعشاق الإمبراطور الوصلاوي والعنكبوت الجزراوي والنحل الشرقاوي والجوارح الشبابي ومحبي اللعبة صوب صالة راشد بن مكتوم بالقلعة الصفراء بنادي الوصل لمتابعة منافسات بطولة سوبر أقوياء اليد على مدار 3 أيام متتالية اعتباراً من اليوم الخميس ولغاية السبت المقبل.

حيث تقام المباريات يومياً وبمعدل مباراتين يومياً تنطلق الأولى في الخامسة يلتقي فيها الجزيرة مع الشارقة والثانية عند السادسة والنصف وتجمع الوصل مع الشباب حيث تتنافس 4 أندية على حصد لقب النسخة 11 للمسابقة التي انطلقت بالموسم 2000/2001 والأندية المتنافسة على اللقب يطلق عليهم (كبار اليد).

وهي الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى بدوري رجال اليد هذا الموسم وهي الوصل البطل والجزيرة الوصيف والشارقة الثالث ثم الشباب الرابع وتستكمل المنافسات غداً بلقاءين يجمع الأول الوصل مع الشارقة ثم الجزيرة مع الشباب وتختتم السبت كذلك بمواجهتين بنفس التوقيت يلتقي في الأول الشارقة مع الشباب ثم الوصل مع الجزيرة ليسدل بعدها الستار على البطولة.

وتعتبر هذه البطولة الرابعة ضمن منافسات موسم رجال اليد وقد طوت الأندية صفحة بطولة النخبة بنسختها الأولى وحلق بلقبها نادي الشباب وذهب لقب كأس اتحاد اليد إلى خزائن الجزيرة ودرع الدوري لخزائن الوصل بزعبيل والملفت للنظر أن هذه الأندية الثلاثة ستدخل معمعة السوبر في سعيها لحصد اللقب الثاني بالموسم إلى جانب الشارقة الذي لم يحالفه التوفيق بهذا الموسم لحصد أي لقب من البطولات الثلاث المنتهية رغم أنه يحمل لقب بطولتي الكأسين في الموسم الماضي.

وبالتأكيد سيكون منافساً قوياً بطموحات استعادة أمجاده واعتلاء منصات التتويج. والمتتبع للعبة الأقوياء وخاصة لفرق الرجال يلاحظ أن الأهلي بطل المواسم الثلاثة الأخيرة للمسابقة قد غاب عنها هذا الموسم ولم يحالفه التوفيق بالتأهل بين الكبار بعد أن فرض تواجداً مميزاً منذ انطلاق البطولة وحصد 6 ألقاب من أصل 10 منذ انطلاقها.

العنكبوت مع النحل (الثأر ورد الاعتبار)

يلتقي الجزيرة بطل كأس الاتحاد ووصيف الدوري العام مع نظيره الشارقة ثالث الدوري العام عند الخامسة مساء اليوم ليقصا شريط بطولة سوبر رجال اليد والتي تمثل المسابقة الرابعة وقبل الأخيرة للموسم الحالي.

ويطمح الفريقان لتجاوز هذه المحطة المهمة في طريقهما نحو اللقب المنشود وخاصة أنها لا تقبل التعويض وأنصاف الحلول وسيكون هدفها حصد النقاط حتى لو جاء على حساب الأداء في ظل تشابه وانكشاف أوراق الفريقين من حيث تكامل صفوف اللاعبين من المواطنين والمحترفين الذين يشكلون الورقة المؤثرة والرابحة بالفريقين بالإضافة لوفرة اللاعبين البدلاء من الشباب ومكامن القوة والضعف وطرق اللعب وسيلعب الجهاز الفني بالفريقين دوراً كبيراً في تسيير دفة اللعب وفق المعطيات السابقة.

حيث يقود المغربي نور الدين بو حديوي الشارقة بينما تقود المدرسة التونسية من خلال المدرب رياض الصانع فريق الجزيرة والتاريخ يشير إلى آخر مواجهتين للفريقين في الدوري أنه جاء لمصلحة الجزيرة حيث فاز بالدور الأول 29/24 وبالثاني 27/26 وبالتأكيد سيكون اللقاء مفتوحاً وخاضعاً لكافة الاحتمالات.

الوصل مع الشباب (تحدي الأبطال)

يحظى اللقاء الثاني الذي سينطلق عند السادسة والنصف بخصوصية ونكهة خاصة بين بطلين لتأكيد أحقيتهما باللقب ويجمع الوصل بطل الدوري وصاحب الأرض والجمهور مع نظيره الشباب بطل النخبة والمنتشي بالدور الثاني للدوري بفوزه ب 6 جولات من أصل 8 متجاوزاً عثرات الدور الأول والتي منحته التأهل ليكون بين الكبار والحال أفضل بالنسبة للوصل الذي حقق الفوز في 7 جولات من أصل 8 جولات بالدور الثاني وخسارة وحيدة من الجزيرة.

وتعتبر أوراقهما متشابهة لدرجة كبيرة من حيث لاعبي الخبرات حيث يقود الوصل أبناء صقر ومعهم أحمد عبد الله ورحمة ومبارك والمحترفان الروماني ساتينا والسوري الكردي ومن خلفهم الحوت سعيد حارس الأصفر وزهير مبارك والحال لا يختلف كثيراً عند الأخضر بقيادة الأحمدين إبراهيم وسعيد وصقر والوحشي وفاضل وعيد وحسن والمحترف التونسي صبحي ومن خلفهم الحارسان ناصر وعيسى والعديد من العناصر الشابة بالفريقين.

وتقود المدرسة الجزائرية (معاشو) الوصل والتونسية (منير) للشباب وينفذ الفريقان العديد من الطرق المتبدلة الدفاعية والهجومية كما يتم تطبيق الهجوم الخاطف بدقة واحترافية ويضم الفريقان العديد من عناصرهما ضمن صفوف المنتخب الوطني. وكان الوصل قد فاز على الشباب بصعوبة بلقائي الدورين بالدوري العام بفارق هدف 30/29 = 28/

فائز بجبوج

Email