جاسم الدوخي: سنفعل ما علينا ونرضى بحكم القدر

جاسم الدوخي: سنفعل ما علينا ونرضى بحكم القدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

ستكون «رقبة» الشعب بيد غيره أكثر مما هي بيده اليوم، فهو يجب أن يفوز، مثلما يجب أن يخسر منافسه الرئيس دبي أو يتعادل، وبالتالي فإن على الكوماندوز أن ينتظر ما ستحكم به الأقدار في تمام الساعة التاسعة والنصف من هذه الليلة وهو الموعد المقدّر لنهاية مباريات الجولة.

ولكن هذا الوضع لا يعني أن الصورة قاتمة، ففي نادي الشعب تيار عريض خرج من ضيق العيش في ظل الحسابات المعقدة إلى فسحة الأمل بما قد تجود به الأقدار عليهم، ومن هذا التيار يبرز اسم جاسم الدوخي إداري هذا الفريق العريق في سماء الكرة الإماراتية الذي يبصر ضوءا من النور في النفق الذي يراه كثيرون غيره مظلما، ويقول: سنلعب اليوم وعيوننا وقلوبنا مع أقدام لاعبينا وفي ملعبنا حصرا. صحيح أن نتائج الآخرين تهمنا، ولكننا لا نريد أن نشغل ذهننا وذهن لاعبينا بغير مباراتنا، لأن ذلك قد يعود علينا بنتائج وخيمة حينما يتشتت تركيز اللاعبين، وتتفرق جهودهم.

وأضاف: لذلك سنقوم اليوم أمام اتحاد كلباء بواجبنا، وسننتظر ما تجود به الأقدار علينا، وسنقبل بقسمتها وحكمتها مهما كانت النتائج، ولكننا مع كل ذلك نشعر بتفاؤل مشروع، وبأن الأمور قد تصب في صالحنا.

وحول احتمال أن تكون المباراة سهلة بسبب افتقاد خصم اليوم إلى الحافز بعد ضمانه التأهل والدرع معا، رفض الدوخي هذه المقولة جملة وتفصيلا، قائلا: ربما يكون هذا الوضع مصدر صعوبة وإزعاج لنا، لأن لاعبي كلباء قد يلعبون بمزاج عال، متحررين من أي ضغط ومسؤولية في تحقيق النقاط، وبالتالي هذا الأمر قد يجري التألق على أقدامهم، ويجعلهم يقدمون واحدة من أفضل مبارياتهم في الموسم، ولذلك نحن يجب أن نخوض المباراة على اعتبار أنها واحدة من أهم وأصعب مواجهاتنا في الموسم الحالي.

وحول مدى تأثير غياب الحارس الأساسي أحمد سالم الذي طرد في المواجهة الماضية، قال: نحن نثق بجميع لاعبينا، وأعتقد أن الحارس الثاني رمضان مال الله الذي سيلعب اليوم كان ينتظر فرصة ظهوره على مسرح الأحداث منذ زمن بعيد، وهاهي الفرصة قد أتته، ولذلك أعتقد أن لقاء اليوم قد يكون مباراة العمر بالنسبة لرمضان.

وختم جاسم الدوخي تصريحه بالقول: ربما يسافر جميع أعضاء مجلس الإدارة إلى كلباء لمؤازرة اللاعبين، كما أن الإدارة رتّبت لتأمين وسائل نقل عامة لترحيل جماهير النادي إلى كلباء بسبب الحاجة الماسة لهم في هذا اليوم المهم.

جهاد عدلة

Email