انطلاق سباق السعديات الشراعية 60 قدم اليوم

انطلاق سباق السعديات الشراعية 60 قدم اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشهد مياه أبوظبي اليوم انطلاق الجولة الأولى من سباق السعديات للقوارب الشراعية ال60 قدما والتي ينظمها نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي ومتابعة لجنة الإشراف على سباقات الشراع، حيث يشارك في هذا السباق مجموعة من أبرز متسابقي الشراع ونواخذة البحر في الدولة ومن مختلف أنحاء الإمارات، وقد وصل العدد الإجمالي للمسجلين في السباق إلى أربعة وثمانين محملا.

ويعتبر هذا السباق صاحب الطراز المحلي البحت حلقة وصل بين الحاضر والماضي تذكر الأحفاد بمعاناة عاشها الأجداد ذات يوم في سبيل البحث عن الرزق عن طريق ركوب البحر، وهي سيمفونية تعيد هذه الذكرى إلينا من وقت إلى آخر، واستطاع نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية عن طريق هذه السباقات تحفيز أبناء الدولة على الاهتمام بهذه الرياضة عن طريق اقتناء المحامل والتدريب المستمر على قيادتها.

وأطلقت اللجنة المنظمة للسباق اسم السعديات على الجولة الأولى من البطولة والمكونة من جولتين، وقد جاءت هذه التسمية بحكم أن التاريخ العريق لهذا الاسم والذي يرتبط بأصالة وتراث الإمارات، كما أن الاسم جاء للترويج لجزيرة السعديات والتي تحتضن حاليا العديد من المشاريع المهمة، وتعد الجزيرة حاليا واجهة حضارية لإمارة أبوظبي من خلال المستقبل الكبير للمشاريع القائمة هناك.

دائما ما كانت إثارة وروعة سباقات القوارب الشراعية تبرز من المنافسة الكبيرة والتألق لجميع المشاركين من خلال هذا الحدث، وقد برزت في هذه المسابقة أسماء كبيرة في السنوات الماضية، أبرزها الزير، القفاي، أطلس، العديد وقائمة تطول من أسماء القوارب التي كتب لأصحابها صعود منصة التتويج في هذه الملحمة الأصيلة، وقد ساعد الاهتمام المتواصل ودعم رياضة الشراع ظهور الكثير من المتسابقين وانتشار هذه الرياضة بشكل أكبر في جميع مناطق الدولة.

وقال راشد: نشارك من خلال سباق اليوم بثلاثة قوارب هي العديد، براق والطف، وأجواء السباق مناسبة كثيرا سواء من ناحية حركة الرياح وارتفاع الأمواج ونتوقع أن نحرز مراكز متقدمة من خلال سباق اليوم خاصة مع التجهيز والتحضير المستمر قبل فترة كافية.

يشارك في قارب ال60 قدما من اثنا عشر إلى عشرين بحارا يساهمون في تسيير القارب تحت إشراف النوخذا وتحدث عن السباق فنيا ماجد المهيري عضو لجنة متابعة والإشراف على سباقات الشراع حيث قال : يكون المحرك الأساسي هو الشراعان اللذان يتحركان مع اتجاه الرياح والهواء وحسب التحكم اليدوي للقارب، وبالطبع سميت بالستين قدما لأن طول القارب يجب ألا يتجاوز هذا الرقم، وسيبدأ السباق بإشارة ضوئية تطلق من قبل زوارق اللجنة المنظمة أمام خط البداية.وحول انطلاقة السباق قال المهيري : سيكون التجمع عند النقطة التي تحددها اللجنة المنظمة صباح السباق، وستكون انطلاقة المحامل من خلف بويات الانطلاقة وليس من بينها.

أبوظبي ـ «البيان»

Email