جائزة ماجد بن محمد ترسم أهدافها بنجاح

جائزة ماجد بن محمد ترسم أهدافها بنجاح

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت أول من أمس في فندق رافيلز بدبي النسخة الأولى من جائزة سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم لنجوم الموسم الكروي .. وذلك بحضور شخصي من سموه ورئيس وأعضاء مجلس أمناء الجائزة .. وتعتبر الجائزة علامة مضيئة جديدة «ومضت» في سماء الرياضة الإماراتية فهي تعتبر الأولى من نوعها التي تختار أفضل نجوم عناصر اللعبة ..

يشكل وجود جائزة رياضية على مستوى عال من القيمة والأهمية صورة حضارية يسد بها سمو الشيخ ماجد بن محمد ثغرة كبيرة من خلال عدم وجود أي جائزة على هذا المستوى والقدر في الدولة وبالتالي فإن وجودها يمثل تفاعلا إيجابيا مع المجتمع فضلا عن تقدير التميز والإبداع الكروي وتحفيزه من خلال هذه الجائزة القيمة في المعنى والهدف فضلا عما تحققه الجائزة من تقدير لكل جهد متميز. حيث يعد التكريم أحد الوسائل المهمة لتشجيع المواهب والقدرات البارزة على مواصلة الإبداع وتحقيق مزيد من الإجادة .. فضلا عما تمثله الجائزة من حافز للناشئين والشباب لبذل الجهد في سبيل الوصول إلى الفوز بهذه الجائزة وهو ما من شأنه أن يساعد في تطوير المستوى الكروي ككل .

بالإضافة إلى ما سترسخه هذه الجائزة من مبادئ رياضية سامية تعلو بها الروح الرياضية واحترام الخصوم.. وبذل الجهد والكفاح من أجل النجاح والفوز، فالجائزة لن تكون بمعزل عن سلوك اللاعب وروحه الرياضية وأخلاقه، وما يقدمه من مثل وقدوة لكل أقرانه وزملائه ومنافسيه سيكون الأساس لمنح الجائزة والفوز بها .. شملت الجائزة 9 ألقاب تم رصدها لأفضل لاعب مواطن، وأفضل لاعب أجنبي، وأفضل حارس مرمى.. وأفضل لاعب صاعد، وأفضل مدرب، وأفضل إداري، وأفضل حكم، وأفضل جمهور، بالإضافة إلى جائزة التميز الخاص والتي تمنح من قبل راعي الجائزة للفرق أو الأفراد الذين حققوا أفضل الانجازات للموسم الكروي والتي فضلت أمانة الجائزة عن اختيار نجوم الموسم تأجيل البت فيها للموسم الحالي .. وأشاد سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم بالحائزين على جوائز المسابقة معربا في الوقت نفسه عن رضاه بما قدمه هؤلاء النجوم ..

علما بأن جوائز المسابقة والمقدمة شخصيا من سمو راعي الجائزة عبارة عن مكافأة مادية قيمتها 200 ألف درهم والتي جاءت كالتالي عبيد الطويلة (الأهلي) أفضل حارس مرمى وإسماعيل الحمادي (الأهلي) أفضل لاعب صاعد .. مهرزاد معدنجي (الشعب) أفضل لاعب أجنبي .. سيريزو أفضل مدرب ( الشباب) وعبيد علي هبيطه (الشباب) أفضل إداري.. ونال الحكم الدولي محمد عمر على لقب الحكم الأفضل الموسم الماضي ..

وحصل نادي الشارقة على جائزة الجمهور المثالي، علما بان طريقة الاختيار كانت موجهة حيث تم اختيار لجنة خاصة تكونت لذلك وسميت بلجنة أمناء الجائزة ويمثل رأيها 60% من مجموع الأصوات في اختيار الفائزين ويأتي تصويت الجمهور عبر رسائل الـ سحس ويمثل رأيه 40% من أصوات الاختيار.

ماجد بن محمد : نسعى أن تشكل الجائزة حافزاً لإعلاء جهد الفرد في إطار روح الفريق الواحد

وفي كلمة سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم الافتتاحية للجائزة والتي أرسلها سموه في يوم إعلان الحدث في إبريل من العام الجاري قال سموه : انطلاقا من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتحقيقا لتوجيهات سموه بتشجيع وتقدير كل تفوق وتميز....

يأتي مشروعنا لإنشاء جائزة ماجد بن محمد لنجوم الموسم الكروي سنويا كإسهام بسيط ولبنة أساسية لتثمين جهود المتميزين من رياضيينا ووسيلة لكي تكون هذه الجائزة وسيلة لتشجيع وتحفيز المواهب الرياضية لتطوير أدائها.. وتقدير جهدها الذي قدمته على مدى الموسم الكروي...

ناظرين في مشروعنا إلى استمرار هذا العطاء وجودته بما يسهم في تطوير مسابقاتنا الكروية لتكون في المكان والمستوى الذي نحلم به ويليق بنا. إننا ونحن نطلق هذه الجائزة نسعى أن تشكل حافزا ودافعا لإعلاء جهد الفرد في إطار روح وجهد الفريق الواحد وهو ما يمثل أحد أهم معايير الاختيار والترشيح للجائزة..

أملا أن تتطور الجائزة في المستقبل بحيث تغطي كل ميادين الرياضة وأن تكون حافزا أساسيا لتقدير وتكريم كل جهد رياضي سواء كان هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، أو على المستوى العربي وهو ما نأمل أن تصل إليه الجائزة في مراحلها القادمة إن شاء الله ..

إننا ونحن نطلق الجائزة ونعلن عنها نأمل من كل لاعب أن يعمل على تطوير أدائه وتحسين قدراته والإسهام بقوة في زيادة إنجازات فريقه ليكون دائما ضمن قافلة كاملة من التميز ناظرا إلى أن هذه الجائزة حافز إضافي للتميز والإبداع ..لقد باتت الرياضة مؤشرا على تقدم الشعوب والأمم وهو ما يدفعنا دوما للتفكير فيما من شأنه إعلاء شأن وطننا وقدره..وهو ما يأتي عبر كل جهد مخلص وبناء يقوم به كل منا في مكانه وميدانه...

مؤكداً أن سباق التميز مفتوح وليس له نهاية تحده. وفقنا الله لخدمة وطننا وأمتنا في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

ماجد بن محمد خريج مدرسة الطموح

يملك سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد ملامح هادئة رزينة... تجعله يسكن قلب كل من يراه أو يتعامل معه دون أن يمر بمراحل الاتصال العادية...فهو يدخل مباشرة إلى قلبك.. ويخفي هذا الهدوء والسكينة خلفهما ذكاء حادا متقدا... وروح فارس وثابة فاعلة .. فهو فارس وقائد ورث معانيها وأصولها من والده وقائده ومعلمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي المثل الأعلى لكل متفوق...

ومن مدرسة الطموح وقهر المستحيل تخرج سمو الشيخ ماجد بن محمد وتعلم وعرف كيف يسير في درب البطولة والانتصار... فكان دوما عند حسن ظن والده ومعلمه فحقق الانتصار تلو الانتصار حاملا دوما روح دبي الناهضة الواثبة المتألقة المعطاء.. حياته العلمية سلسلة من التفوق والنجاح فبعد أن أنهى دراسته الثانوية بتفوق التحق بكلية «ساندهيرست» العسكرية الملكية الشهيرة ولم يكن فيها مجرد طالب عادي بل برز على زملاء دفعته من كل دول العالم واستطاع أن يحقق النجاح بتفوق.

حيث تقلد «سيف الشرف» من المرتبة الأولى وتسلم السيف في حفل التخرج في 11 أغسطس من عام 2006 وهو الإنجاز الذي انتزعه من بين أكثر من 300 خريج نتيجة تفوقه ونبوغه مما مثل فخرا لكل طالب عربي تخرج من الكلية منذ إنشائها .. وبعد التخرج لم يكتف بما درس بل سعى لزيادة خبرته العسكرية فالتحق بعدد من الدورات العسكرية التي من خلالها عرف كيف يصقل قدراته...

كما التحق بعدد من دورات القيادة أبرزها برنامج «جنرال إلكتريك» في القيادة بالولايات المتحدة الأميركية.. وحين عاد سمو الشيخ ماجد بن محمد إلى الوطن انخرط في العمل العام مساهما مع إخوانه في بناء الوطن فشارك وساهم في العديد من ميادين العمل العام وبرز فيها كأحد أبرز الوجوه عطاء وتوجيها....

ويعتبر سمو الشيخ ماجد بن محمد، أحد أبرز الأسماء الرياضية إدارة وممارسة فهو بطل في رياضات الفروسية العربية الأولى كالرماية، وسباق الهجن، والفروسية خاصة سباقات القدرة والتحمل ..

وتمكن من انتزاع ألقاب ومراكز عديدة في كل السباقات والبطولات التي شارك فيها والتي كان من أبرزها فوزه بذهبيتي فئتي الفردي والفرق في الدورة العربية الحادية عشرة للألعاب الرياضية التي جرت بالقاهرة أواخر عام 2007 ..

ومع كونه رياضيا بالممارسة فهو أيضا يقود نادي الوصل أحد أعرق الأندية في الإمارات كنائب رئيس النادي ومنذ أن تولى والنادي انتقل من حال إلى حال واستعاد الكثير من أمجاده القديمة بل ونجح الموسم الماضي في أن يجمع الفريق بين بطولتي الدوري والكأس وتأهل هذا العام 2008 إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة مواصلا النجاح الذي بدأه الفريق بعد غياب أكثر من عشر سنوات عن منصة الإنجازات ..

ومن الحقل الرياضي الواسع قدم سمو الشيخ ماجد بن محمد مؤخرا مشروعه الرائد لدعم الإعلاميين الشباب عبر جائزة الشيخ ماجد بن محمد الإعلامية للشباب والتي تتناول جوانب العمل الإعلامي للشباب وتقدير هذه الأعمال وتشجيعها سعيا لرفع كفاءة الإعلاميين المواطنين وتحفيزهم.

كما شارك سموه في كل الأنشطة والمبادرات الخيرية التي تجري على أرض الوطن مثل أنشطة الطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة، كما شارك سموه كأحد سفراء حملة «دبي العطاء» الحملة التي قادها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد صاحب الفكرة والمشروع حيث كان سمو الشيخ ماجد مبعوث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، في إطار الحملة التي أطلقت بهدف توفير التعليم ومقوماته لنحو مليون طفل من غير القادرين في العالمين العربي والإسلامي ..

وأخيرا صدر قرار بتعيين سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيسا لمجلس إدارة هيئة الثقافة والفنون بدبي وهو المنصب الجديد الذي سيشهد نقلة واضحة على يدي سموه. إننا أمام فارس بكل ما تعني الكلمة لشاب سليل مجد وفخر وانتصار... يسعى دوما أن يقدم لأمته ما ينفعها ويساعد في تقدمها فهو فارس من المستقبل.

أعضاء

لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة

محمد جاسم: رئيس القسم الرياضي بجريدة «البيان»

ضياء الدين علي: رئيس القسم الرياضي بجريدة الخليج

عصام سالم: رئيس القسم الرياضي بجريدة الاتحاد

كفاح الكعبي: رئيس القسم الرياضي بالإمارات اليوم

محمد مطر غراب: كبير فريق محللي قناة دبي الرياضية

عدنان الطلياني: لاعب دولي سابق

فهد خميس: لاعب دولي سابق

صلاح جابر: كبير معدي البرامج بقناة دبي الرياضية

محمد نجيب: مدير قناة أبوظبي الرياضية

علي حميد: كبير معلقي كرة القدم بدبي الرياضية

تصريح

أميري: الجوائز ذهبت لمستحقيها

من جهته أعلن راشد أميري مدير قناة دبي الرياضية ورئيس اللجنة المنظمة للجائزة ان الجوائز التي منحت في أمسية التتويج أدرك الجميع بأنها ذهبت لمستحقيها لمجرد الإعلان عن نتائجها، وأن الشيء الذي يستحق أن يذكر أن هناك العديد من أصوات الجماهير كانت متفقة مع آراء النقاد في بعض الجوائز وخاصة تلك التي تخص الحكام والجمهور والمدربين بينما تغلبت عاطفة الجمهور على الترشيحات الخاصة بأفضل لاعب، وأفضل صاعد، وهو ما ظهر من خلال النسب الممنوحة، لكن جاءت أصوات النقاد متفقة كثيراً للغة الواقع.. فذهبت الجوائز لمستحقيها.

مبادئ

أهداف الجائزة

ــ إعلاء وإذكاء الروح الرياضية والمبادئ الرياضية السامية.

ــ تشجيع التميز والإبداع الكروي وتقدير كل تفوق.

ــ تشجيع اللاعبين والعاملين في حقل كرة القدم لبذل الجهد والكفاح من أجل تطوير اللعبة.

ــ تنمية الأندية والعمل على تطور أفرادها وصقل مهارات لاعبيها وخاصة الناشئين.

ــ تشجيع الأندية على استجلاب أفضل اللاعبين وأبرزهم.

ــ سد ثغرة عدم وجود أي جائزة على هذا القدر والقيمة في مجال كرة القدم.

ــ تشجيع وسائل الإعلام على التحفيز.

عمران محمد

Email