«كوم الدكة» متحف مفتوح

«كوم الدكة» متحف مفتوح

ت + ت - الحجم الطبيعي

«كوم الدكة» إحدى مناطق الاسكندرية التي اشتهرت بأنها مسقط رأس سيد درويش العبقرية الغنائية الفذة ورائد المدرسة المصرية الخالصة في التلحين، تلك البقعة اعتلت منصة الأحداث هذه الفترة.

وأصبحت هدفاً لوكالات الأخبار والجهات المهمة وذلك بسبب تصريح وزير الثقافة المصري فاروق حسني باقتراب ميعاد افتتاحها لتكون مزاراً عالمياً مفتوحاً، وإزاحة الستار عن متحف للآثار الغارقة بها ليكون المشروع الأهم في المنطقة لتحتل بذلك مكانة عليا في قائمة التراث الذي ترعاه منظمة اليونسكو.

يذكر أن المتحف يقام على مساحة 1200 متر ويضم حوالي 39 قطعة أثرية ترجع إلى العصرين اليوناني والروماني، تم انتشالها من البحر عند الميناء الشرقي وقلعة قايتباي الأثرية.

ويحتوي الميناء الشرقي في الاسكندرية على أهم الآثار الغارقة في العالم، حيث تم اكتشاف آثار لمدن كاملة فيه ومحتويات قصر مارك أنطوني إلى جانب آثار الإسكندر الأكبر مؤسس الاسكندرية.

والمعروف أن «كوم الدكة» هي المنطقة المتاخمة لميدان محطة مصر والتي تحتوي على المسرحين الروماني واليوناني، والتي سوف يتم تطويقها بأسوار حديدية ليتم عزلها عن الميدان على غرار المتاحف المفتوحة.

القاهرة ـ «البيان»:

Email