إندونيسيا تأكدت من موت طفلة بالمرض وإرتفاع عدد الوفيات في تركيا إلى 4

إيران ومصر تعلنان خلوهما من إنفلونزا الطيور

ت + ت - الحجم الطبيعي

جدّد وزير الصحة الإيراني كمران باقري لانكاراني التأكيد مجدداً أمس عدم ظهور حالات انفلونزا الطيور في إيران. ونقلت شبكة «خبر» الإخبارية عن لانكاراني دعوته للشعب الإيراني لسلق أي دواجن لمدة 30 دقيقة على النار قبل أكلها كما نصح بعدم أكل البيض النيئ أو لمس أي طيور ميتة.

وحظرت الحكومة الإيرانية السفر إلى البلدات التركية المتاخمة للحدود الإيرانية الشمالية الغربية كما حظرت واردات الدواجن من تركيا التي تفشى فيها المرض في خمسة أقاليم على الأقل قريبة من الحدود. كما أعدمت الآلاف من الطيور بإقليم غرب أذربيجان. وفي مصر، أكد وزير الصحة والسكان الدكتور حاتم الجبلي خلو مصر تماما من مرض انفلونزا الطيور. وتعهد أمام جلسه لمجلس الشورى المصري لاستيضاح سياسة الحكومة حول انفلونزا الطيور بالإعلان فورا عند ظهور أي حالة.

وقال مسؤول في وزارة الصحة الاندونيسية نقلاً عن نتائج اختبارات محلية ان فتاة اندونيسية عمرها 13 عاماً توفيت بمرض انفلونزا الطيور في مطلع الأسبوع في الوقت الذي أشارت فيه الاختبارات إلى إصابة اثنين آخرين من عائلتها بفيروس «اتش 5 ان 1» المسبب للمرض.

وإذا أكدت ذلك مختبرات خارجية تعترف بها منظمة الصحة العالمية فان ذلك سيرفع مجمل حالات الوفاة المعروفة بانفلونزا الطيور في اندونيسيا إلى 13 وعدد المصابين بالمرض إلى 20. وقال المسؤول «وجدنا ثلاث حالات إصابة بانفلونزا الطيور في عائلة واحدة من اندرامايو في جاوة الغربية.

وأكدت تركيا أمس ان فتاة توفيت نتيجة اصابتها بإنفلونزا الطيور ما يرفع إلى 20 شخصاً عدد الاصابات البشرية بالفيروس في تركيا وإلى 4 عدد المتوفين.

وواصلت السلطات التركية أمس حملة إعدام الطيور بعد وفاة فتاة متأثرة فيما يبدو بمرض انفلونزا الطيور وإصابة شقيقها بالفيروس القاتل. وتوفي ثلاثة أطفال بالفعل بسبب الفيروس المسبب للمرض في تركيا وكانوا أول ضحايا من البشر خارج منطقة شرق آسيا منذ عودة ظهور الفيروس عام 2003.

وأبدت الدول المجاورة قلقها من انتشار الفيروس بين دواجنها. فأعدمت سوريا أول من أمس طيورا في سوق قرب حدودها الشمالية الشرقية مع تركيا في محاولة لمنع انتشار المرض. (الوكالات)

Email