رحيل الشاعر العراقي يوسف الصائغ

رحيل الشاعر العراقي يوسف الصائغ

ت + ت - الحجم الطبيعي

توفي يوم الأربعاء الماضي الشاعر العراقي يوسف الصائغ، ولم يكتب الفقيد في سيرته على موقعه الإلكتروني إلا انه «يوسف نعوم الصائغ 1930 ماجستير أدب عربي حديث» ومع هذه العبارة ذكر أعماله الأدبية وكأنها وحدها تجسد سيرته وحياته التي امتدت على مدى خمس وسبعين سنة. للشاعر ستة عشر مؤلفاً أدبياً هي «قصائد غير صالحة للنشر»، ديوان مشترك مع الشاعر الراحل شاذل طاقة أصدراه عام 1957 وقصائد المجموعة الشعرية الكاملة صدرت عام 1992ومسرحيات «ديدمونة» التي فازت بجائزة أفضل نص مسرحي في مهرجان قرطاج عام1989 و«الباب» التي فازت بجائزة أحسن نص مسرحي في مهرجان قرطاج عام1987 و«العودة» التي فازت بجائزة المركز الأول في المسرح العراقي عام 1988 والسيرة الذاتية ـ الاعتراف الأخير لمالك بن الريب ـ الجزءان الأول والثاني والجزء الثالث غير مطبوع.

إضافة إلى الروايات التالية «اللعبة» التي فازت بجائزة أحسن رواية عراقية عام1970 و«السرداب» رقم2 عام 1997 و«المسافة»عام 1974. كما صدر للكاتب «السودان ثورة وشهداء» وهي قصيدة نثر سياسية عام1970 وقصة قصيرة غير مطبوعة ومذكرات - مخطوطة - و«يوسف اعرض عن هذا» وهي مجموعة شعرية غير مطبوعة فضلاً عن العديد من المخطوطات في المسرح والشعر والقصة القصيرة.

وكان الصائغ فناناً تشكيلياً وله مجموعة كبيرة من التخطيطات. وعبر الصائغ عن وطنية عالية في وقوفه مع بلده العراق متخلياً عن كل المغريات التي قدمت له، وكان يقول: «أنا مع العراق وضد كل من يقف ضد بلدي».

بغداد ـ «البيان»:

Email