امتحانات اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

بالأمس كانت الامتحانات هاجساً لا يقوى الكثيرون على مجابهته، كانت تضعنا جميعاً في دوامة من الخوف والقلق والاستنفار إلى حد كبير، ولم نكن نتوقع أن تمحو سنوات طويلة هذه الحالة من نفوسنا وقلوبنا وعقولنا، وظننا بالنظام التعليمي الجديد (التقويم المستمر والفصول الثلاثة) سوءاً إلى حد ما..

لكن الذي حصل أبطل ظننا وأسكت شكنا، فالحقيقة تقول إن الامتحانات لم تعد مزعجة كما كانت، والطلبة اليوم يؤكدون أن «النظام الاختباري» والامتحانات التي يؤدونها على امتداد الفصل قد أزالت بالفعل رهبة كبيرة كانت متغلغلة في النفوس، فحق علينا أن نقول لوزارة التربية والتعليم شكراً، وأن نضع أيدينا بيد صناع القرار التعليمي، لأنهم الأجدر على توفير الأفضل لنا ولأجيالنا اللاحقة.

Email