العَــلَـم

ت + ت - الحجم الطبيعي

العلم رمز البلاد وعنوان استقلالها وهويتها وانتمائها وسيادتها.. هو شعار الدولة وعلامتها الفارقة، به تعرف وتتميز عن الدول الأخرى.. العلم ليس مجرد قطعة قماش ملونة، ولا مجرد راية ترفع، إنه تجسيد لمعاني الشرف والكرامة والحرية، لهذا نحرص على أن يبقى مرفوعاً خفاقاً في الساحات والميادين، وفوق المباني والمؤسسات الرسمية والحكومية والخاصة، وعلى المدارس.

عندما يخفق العلم تخفق معه القلوب، وتهفو إليه الأرواح. العلم والنشيد الوطني، كلاهما يعبران عن خصوصية البلد. وفي هذا الصدد، ما أجمل رائعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، (يا علمنا) التي يقول فيها:

 

يا علم رف في عالي السما

رافعينك صانعين الاتحاد

يبذلون ويفتدونك بالدما

شعبك وجندك إذا حق الجهاد

انت ثوب العز فيك اتجسما

فأربعة الألوان يا رمز البلاد

 

ويعد حمل العلم ورفعه عالياً، شرفاً لحامله سواء أكان جندياً أو طالباً أو لاعباً، فما أجمل أن نرى علم الدولة يرفع في المحافل الدولية حين تحقيق أي إنجاز أو انتصار، يرافقه عزف النشيد الوطني لترتسم الفرحة والبهجة في القلوب والنفوس، وتتعمق روح الولاء والاعتزاز بالوطن والقيادة.

عشت يا علم بلادي شامخاً في العليا، ورمزاً للعزة والكبرياء، معبراً عن شموخ وإباء هذا الوطن المعطاء.. ويا أبناءنا الأحبة؛ احرصوا الحرص كله، على أن ترفعوا علم بلادكم دوماً من خلال ما تحققونه من إنجازات على جميع الصعد، بالعلم والعمل الدؤوب خدمة للوطن ووفاءً له، فالأوطان لا تبنى إلا بأبنائها الشرفاء المخلصين الأبرار.

أختم كلامي بهذه الأبيات:

يا علم رفرف على كل الأيادي

يا علم غني عيــشي يا بــلادي

يا عــلم يخــتال لونــك يا عــلم

يكفي إنك أنت رمز الاتحادي!

Email