الإعلاميون الصغار.. مشروع البرنامــــــــــــــج المستقبلي

ت + ت - الحجم الطبيعي

للطلاب والطالبات، صانعي المشهد الإعلامي التربوي، الملتحقين ببرنامج تطوير المواهب الإعلامية الطلابية من مدارس منطقة دبي التعليمية، وجهة نظر أكثر تبصراً بالواقع الحقيقي للبرنامج، بحكم أنهم أبطال المشهد وأصحاب التجربة الفعلية.

من جانب الطلبة، قال الطالب عبدالرحمن عبدالله الحلو من نموذجية عمر بن الخطاب، إن تجربته الإعلامية التخصصية علمته الكثير، وأكسبته المزيد من الثقة والإصرار، لمواصلة الطريق الإعلامي من زاوية الهواية، رغم أنه لا يريد مستقبلاً دراسة الإعلام، مع قناعته أن البرنامج التدريبي هذا يعطي الطلبة في سنوات قليلة خبرة إعلامية ومهارة تنفيذية أفضل مما يدرسه زملاؤهم في الجامعة، مشيراً إلى أنه انتظم في التدريب في مجال التقديم الإذاعي، وتمكن من ممارسة هذا الحقل الإعلامي عبر الأثير، وهو ما يعني بالنسبة له الكثير.

زميله الطالب عبدالرحمن العمادي الذي يتدرب في مجال التقديم الإذاعي أيضاً، أوضح أن فكرة البرنامج إيجابية بلا حدود، وهو ما يستوجب تطبيقها على مدارس الدولة كل، من أجل منح الطلبة المواطنين الموهوبين إعلامياً بريقاً من الأمل يسهّل عليهم الوصول إلى أهدافهم، لافتاً في الوقت نفسه، إلى ما أحدثه البرنامج من تغيير إيجابي في نفوس الطلبة، بما يعزز من واقعهم الدراسي والثقافي والاجتماعي.

ويدفعهم إلى المزيد من الطموحات الكبيرة. الطالب عبدالعزيز يوسف من مدرسة الرازي، أضاف أن ما يقدمه البرنامج للطلبة الإعلاميين يفوق التصور بالنظر إلى ما كان يحلم به الصغار قبل سنوات قليلاً، مؤكداً أنه استفاد وزملاؤه من معطيات علمية وعملية، منحته القدرة على التعامل مع الفنون الإعلامية المختلفة، ولاسيما في مجال الصحافة المكتوبة التي تعد بوابة العمل الإعلامي الواسعة.

 تحقيق صحافي

أما الطالبة آمنة الخالدي من مدرسة أم سقيم النموذجية، فتطرقت إلى الفائدة التي جنتها في غضون شهور قليلة من التدريب هذا العام، والتي تجلت في لغتها الإعلامية المتمكنة، حينما ساهمت في إنجاز مجلة طلابية منوعة في أيام قليلة، فبحثت عن الأخبار وكتب المزيد منها، وعملت بمهنية في تحقيق صحافي حاز على إعجاب الكثيرين.

الطالبة ميرة الشحي من مدرسة جميرا النموذجية، أوضحت أن طموحها الإعلامي لن يقف عند حد الإلمام بالمعلومات الإعلامية الأساسية، طالما أنها أمام فرصة مواتية للظفر بالمزيد في هذا المضمار، بحكم التنظيم المحكم والتدريب المتواصل، والخبرات الإعلامية التي يوفرها البرنامج تحت مظلة مؤسسة دبي للإعلام، الشريكة.

زميلتها الطالبة عائشة قمبر من مدرسة أم سقيم النموذجية، اختتمت أن طموحها الإعلامي الصغير أصبح كبيراً بحكم الفائدة الملموسة والتغير المشهود في أدائها الإعلامي، وهو ما يفتح أمامها الباب للولوج إلى فضاء إعلامي أوسع في المستقبل، داعية المنطقة التعليمية إلى تعزيز البرنامج التدريبي بمراكز إعلامية تشمل كل مدارس الدولة، وفي خطوة لاحقة إضافة منهاج إعلامي يُدرّس رسمياً في المرحلة الإعدادية، وبذلك يمكن أن تكون الفائدة أكبر والفكرة أكثر إنتاجية.

Email