«العلم اليوم» ترصد التحول النوعي في مدارسنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

يحتل النظام التعليمي في الدولة مكانة متقدمة في أجندة التنمية البشرية، كما تحظى جهود تطوير التعليم برعاية خاصة من لدن قيادة الدولة الحكيمة التي لا تدخر وسعاً في تعزيز الجهود الرامية إلى الارتقاء بمستوى المدرســة الإماراتية، وتكمن خصائص النهضة التعليمية فيما نصت عليه (رؤية الإمارات 2021 )، وهو: «يحظى الإماراتيون بفرص متساوية في الحصول على تعليم من الطراز الأول، يرفع تحصيلهم العلمي، ويـــوسع مداركهم، ويصقل شخصياتهم، لتكون أكثر غنىً وتـــكاملاً..

تعليم يطلق إمكاناتهم كاملة ليسهموا بفاعلية في حياة مجتمعهم». هذا بالتحديد ما تعمل وزارة التربية والتعليم على تحقيقه من خلال استراتيجية تطوير طموحة، تضم مجموعة من المشروعات والبرامج والمبادرات التطويرية المتكاملة.

وفي جانب مهم، تتبنى وزارة التربية مجموعة من المبادرات التي تستند في أساسها إلى تعزيز هوية الطالب، ورفع مستوى تحصيله العلمي، وإعداده للمستقبل ولغد أفضل. وذلك من خلال إثراء المناهج بمعلومات عن تاريخ وتراث الإمارات وحقوق الوطن والمسؤولية الاجتماعية في المدارس الحكومية والخاصة. كما تتبنى الوزارة مجموعة من المبادئ والأسس، من بينها خصوصية الدولة (الوطنية والجغرافية والثقافية) وكذلك الموارد المتاحة (الطبيعية والبشرية)، ومن خلال هذه المبادئ، تعمل الوزارة بخطى حثيثة على تنشئة الطالب التنشئة الصحيحة، عن طريق تعزيز أركان ديننا السمح لديه..

وغرس قيم الهوية الوطنية في نفسه، وإكسابه العلوم الحديثة، وإعداد أجيال تحفظ للدولة مكتسباتها وتصون مقدراتها، وتواصل ما تحقق من إنجازات. كما تعمل على مواكبة المتغيرات العالمية على مستوى العلوم والمعارف والتكنولوجيا الحديثة، وفق محددات التنمية، ورؤية الإمارات المعتمدة.

Email