آلاف الطلبة يتزينون بعلم الإمارات ويتغنون بأمجاد الاتحاد

مدارس الدولة تتلون احتفاءً بـ (يوم الوطن)

ت + ت - الحجم الطبيعي

في الثاني من ديسمبر كل عام، تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني، إحياء لذكرى قيام الاتحاد، الذي جمع أبناء الوطن تحت راية واحدة. وهذا العام تحتفل الدولة بمرور 42 عاماً على قيام دولة الاتحاد الذي أرسى دعائمه، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

مع كل ذكرى تتزين مدارس الدولة بألوان العلم، وتزهو ساحاتها بالاحتفالات، والأنشطة المختلفة التي تبث في النفس طموحاً نحو الآفاق، فيشعر كل طالب أنه ابن هذا الوطن الغالي، حين ينعم على أرضه بالحياة الكريمة والازدهار، احتفالات تعكس في مضمونها معاني الحب والانتماء للإمارات وقيادتها، يبدعها أبناء الوطن، الذين يعيشون على أرضه، ويستظلون تحت رايته، وينعمون بالحياة الكريمة بين أحضانه.

كل المدارس بلا استثناء، تتزين مع قدوم عيد الاتحاد بألوان العلم الذي يعكس معاني الصفاء والنقاء، والخضرة، والنماء، والازدهار، والتطور، ويتغنى الكبار والصغار؛ طلاباً ومعلمين وأولياء أمور بأمجاد الوطن، مرددين الأناشيد الوطنية، التي تعزز روح الولاء، وتعمق الانتماء إلى تراب هذا الوطن الغالي، فاليوم الوطني هو عيد لكل مواطن ومقيم على أرض الدولة، إنه ليس كغيره من المناسبات، فهو يعكس فرحة أبنائنا من الطلاب والطالبات، في مدارس الدولة المختلفة في هيئة لا مثيل لها.

إنه عيد الوطن الذي يجمعنا بين أحضانه، ليظل ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً، تسمو في فعاليات وأنشطة مختلفة، ومعارض فنية وصور توثيقية، تحكي تاريخ الأجداد، وتسرد مراحل تطور وبناء هذا الوطن، منذ بزوغ فجر الاتحاد حتى يومنا هذا، مسيرات يتزين فيها أطفال المدارس بألوان العلم في هيبة الوطن، ابتهاجاً بهذا اليوم، واعتزازاً وتقديراً وامتناناً من الطالب لوطنه، والجميع يدرك في هذا اليوم كيف بدأت مسيرة الوطن والاتحاد، وتواصلت فكرة النهضة والبناء، لتظل الإمارات اسماً محفوراً في ذاكرة أبنائها على مر السنين. الطالب عبد الرحمن العمادي من مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية (الصف العاشر)، عبر عن حبه وانتمائه إلى وطنه الشاسع الإمارات، ...

وذلك الإحساس يكون بحرصه وإصراره على مشاركة عائلته، وأبناء وطنه في احتفالات اليوم الوطني الثاني والأربعين، تمجيداً لاتحاد الوطن، مشيراً إلى أن الاحتفال باليوم الوطني لدى أسرته وأقاربه، يظل في مقدمة الأولويات، فنحن ننتظره عاماً تلو آخر، موضحاً أن كلماته تعجز عن التعبير في حب الوطن والقيادة والشعب، لكنه يؤكد أن سلوكه المثالي، ومشاركته الإيجابية في الاحتفالات الوطنية، داخل المدرسة أو في المجتمع، سيكون بكل ثقة لفتة ولاء وانتماء وحب، لا نهاية له للوطن والاتحاد.

وأوضح الطالب علي ضرغام من الصف التاسع، أنه ينتظر احتفالات اليوم الوطني، ليعبر بكل ما يمكن عن فرحته، وانتمائه وحبه لهذا الوطن الطيب، قائلاً: أتمنى لهذه الدولة المعطاءة التفوق المستمر، والتميز في الوطن العربي والعالم أجمع، الذي أمسى يشاهد حضارة، وتطور هذا البلد الطموح، ليتعلم الجميع دروساً في حب الوطن والاتحاد، وفرحة أبنائه، واعتزازهم بالوطن والقيادة، وتعبيرهم الدائم عن المحبة،والولاء لهذه الأرض الطيبة.

Email