المدارس تستعد قبل شهر للتميز في أفكارها الوطنية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

جمال حسن الشيبة مدير مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية في دبي، أوضح أن المدرسة بدأت مطلع شهر نوفمبر الماضي، بالاستعداد للتعبير عن حالة الفرح باليوم الوطني لدولتنا الحبيبة، فاجتمعت اللجان المعنية بالأنشطة وتفعيل المناسبات، للتحضير من أجل احتفال مميز، مستظلة بالمبادرة التي أسعدت كل المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، ألا وهي «يوم العلم». اليوم الذي ارتفع فيه علمنا عالياً خفاقاً في جميع أرجاء الوطن، وخفق في قلوبنا قبل أن يخفق في سمائنا.

وأضاف: من هنا دبّ الحماس فينا لنكون من الأوائل و(الرقم 1) في التعبير عن فرحتنا بذكرى هذا اليوم التاريخي - اليوم الوطني الثاني والأربعين لقيام الاتحاد، معبرين عن حبنا وولائنا لقائدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ولحكام إماراتنا الغالية، فتم الاتفاق على مشاركة جميع طلبتنا ومن يرغب من أولياء الأمور وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية في مدرسة عمر بن الخطاب للمشاركة في مسيرة «الحب والولاء» تحت شعار: كلنا فداء للوطن كلنا فداء لقائد الوطن.

وأوضح أنه بعد أن اكتملت الاستعدادات وتواصلنا مع الجهات المعنية ومختلف المؤسسات الحكومية، بتنا ننتظر ساعة الصفر للانطلاق في مسيرة تجوب شوارع دبي، حاملين رسالة شكر وعرفان إلى (روح الاتحاد)، الذي بفضله أصبحنا في مقدمة الدول، وصارت إماراتنا واحدة من دول العالم الأولى والتي يشار إليها بالبنان.. أمام هذا الواقع، نحن نعجز حتماً عن التعبير ووصف حبنا وولائنا لقيادتنا ولحكامنا الذين بذلوا وسخّروا جل وقتهم واهتمامهم لتكون دولة الإمارات قدوة ومثالاً في الاتحاد والتطور والإنجاز.

وقالت شيرين الخضري مديرة مدرسة دار المعرفة في دبي، إن المدارس الخاصة على أرض هذا الوطن المعطاء تسعى جاهده لمشاركة أبناء الوطن في احتفالاتهم، وتهتم بتعزيز روح الولاء والانتماء لدى طلبتها، إذ تستعد مدرستها الآن بكل طاقمها الإداري والتدريسي وطلابها وطالباتها وأولياء الأمور، للاحتفال بقيام اتحاد الإمارات تحت شعار (الإمارات الأمس واليوم وغداً).

ويجسد الطلبة كل ما تعلموه في الوحدات البحثية التعليمية التي تركز فيها دار المعرفة على تعزيز الهوية الوطنية وربط التعليم بالثقافة المحلية الإماراتية. وقد استوحى الطلبة جميع فقرات الاحتفال هذا العام، من فكرة الشعار الذي يتغنون به، وعملوا مع كل المدربين والمدرسين على تصميم لوحات شعرية ومسرحية بحلة جديدة، والإبداع في رقصات منبثقة من تراث وتاريخ الدولة العريق..

والتميز في فقرات أخرى تمثل قصة الاتحاد والمؤسسين العظام، لتروي الفقرة تلو الأخرى، رحلة تطور الدولة وتقدمها على جميع الصعد، وتختتم الفعاليات بما يتوقعه الطلبة من تطور ستشهده البلاد في المستقبل القريب. وأوضحت الخضري أن مدرسة دار المعرفة تدعم ملف ترشيح دبي لإكسبو 2020،...

إذ سيبادر الطلبة في تقديم مفاجأة خاصة بهذا الحدث أثناء الاحتفالات المتواصلة باليوم الوطني، لاسيما وأنهم لا يزالون أطفالاً يانعين، وبحلول عام 2020 سيكونون الشباب الواعد الذي سيشارك ويبني ويعمل ويعطي إثراءً لتلك المرحلة المهمة من نهضة دولتنا الفتية، فنحن نؤمن أنه بقدر ما يكون التعليم مرتبطاً بالثقافة، سيكون الطلبة منخرطين في العملية التعليمية، فيحققوا نتائج أفضل على المستوى الأكاديمي، وأيضاً على المستوى الشخصي والسلوكي الذي يمكنهم من خدمة الوطن بامتياز.

Email