مميشيفيتش: الأطباق البوسنية التقليدية وجباتي المفضلة
يشعر البوسني سمير مميشيفيتش لاعب نادي النصر بالسعادة لخوضه تجربة الصوم للمرة الأولى خلال مسيرته الاحترافية في بلد عربي تزامناً مع انتقاله للنادي في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، بعدما واجه ظروفاً صعبة في شهر رمضان أثناء اللعب في الدوري الصيني، مؤكداً أنه يفضل تناول الأطباق البوسنية التقليدية خلال الإفطار.
وقال اللاعب البوسني: إنها المرة الأولى التي يصادف فيها وجودي في بلد عربي خلال رمضان، ما يساعدني على تأدية واجباتي الدينية وممارسة عاداتنا وتقاليد الشهر الفضيل بأكثر أريحية وفي ظروف طيبة للغاية.
أجواء
وأوضح سمير مميشيفيتش، أن صوم شهر رمضان في الإمارات مختلف تماماً عن أي مكان آخر سبق له العيش فيه أثناء تجاربه الاحترافية المختلفة، وهي تتميز بأجواء رائعة وأنشطة تناسب جميع الجنسيات المقيمة على أرضها.
كما أنه لا يشعر بطول وقت الصوم عكس ما كان يعيشه في الصين في المواسم السابقة، وقال: ساعات الصوم أطول بكثير في الصين، ما يجعلني أعاني كثيراً أثناء المباريات والتدريبات.
ولكن هذه المرة أنا سعيد بتجربة الصوم في الإمارات بما أنني أستطيع تناول وجبة الإفطار قبل التمارين اليومية والمباريات، ما يمنحني الطاقة وعدم الشعور بالإجهاد والتعب مثلما كان يحدث معي في السابق.
تجارب
وأضاف: خلال اليوم يمكن اختبار تجارب جديدة ومشوقة مع العائلة في مراكز التسوق أو المعالم السياحية المختلفة، لذا لا نشعر بالملل ونقضي ساعات الصوم بشكل مختلف على مدار الشهر. وعن تجاربه مع الأكل الإماراتي والعربي بشكل عام خلال الشهر المبارك، قال:
قمت بتجربة العديد من الأكلات الإماراتية سابقاً، لكن في شهر رمضان أفضّل الأطباق البوسنية التقليدية، التي يتم فيها استخدام الكثير من البهارات ولحم الغنم والبقر الطازج.
فضلاً عن الخضار الطازجة ولا أقبل أن أغيرها بأي طعام آخر بأي ثمن، لأن مجرد تناولها يجعلني أستعيد شريط الذكريات الجميلة مع الأهل، كما أحرص في بعض الأحيان على تناول برياني الدجاج، وهو إحدى الأكلات المفضلة لدي في الإمارات.
تراويح
وقال: تقوم زوجتي بتحضير العديد من الأطباق البوسنية الشهية والتي يطلبها الكثيرون من زوار البوسنة مثل طبق اليبرق، القريب من الأكل العربي والتركي، ويتكون من ورق العنب المحشي بالرز مع اللحم، وهناك طبق السرما المكون من ورق الملفوف المحشي بالرز واللحمة أيضاً مع التوابل والخضار الطازجة.
وأضاف: بعد تناول وجبة الإفطار أحرص على تأدية صلاة التراويح في مسجد قريب من منطقة «البوليفارد» ثم أتوجه إلى مقر النادي للتدريب.