لالو صامويل.. تطوير محفظة أعمال متنوعة عمادها الصناعة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شكل التنويع الاستثماري لرجل الأعمال لالو صامويل، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة كينجستون القابضة هدفاً أساسياً، حيث تدير المجموعة من مقرها في المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي محفظة متعددة القطاعات في مجالات التصنيع والتوزيع الإقليمي.

منذ تأسيس مجموعته الاستثمارية في الإمارات عام 1995، نجح لالو صامويل، في تطوير استثماراته الصناعية خلال السنين الماضية وباتت المجموعة حالياً إحدى أكبر الشركات المصنعة للمنتجات الكهربائية في قارة آسيا، ويشرف صمويل على أكثر من 400 موظف بمساحة تزيد على مليون قدم مربع. ووحدتين للتصنيع، وتمتلك أكثر من 5000 منتج، وتمتد عملياتها إلى 120 دولة بما في ذلك الشرق الأوسط والهند وإفريقيا وأوروبا والمملكة المتحدة وأيرلندا.

حصل صامويل على درجة مهنية في العلوم المالية وماجستير في إدارة الأعمال، وأسس مجموعة كينجستون القابضة بعد الخبرات التي اكتسبها في مجال الأعمال والمحاسبة.

يعد صامويل أول مستثمر يحصل على الإقامة الذهبية في إمارة الشارقة من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في الشارقة، ويرأس مجموعة اللجنة التمثيلية لقطاع الصناعة في غرفة تجارة وصناعة الشارقة. وهو عضو مجلس إدارة مجلس الأعمال والمهنية وعضو مجلس إدارة مركز الهند للتجارة والمعارض.

حصل صامويل على عدد من الجوائز منها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال عن فئة التصنيع في الإمارات عام 2008 وجائزة الشارقة للتميز الاقتصادي عام 2016 وتم اختياره ضمن قائمة أكثر 100 رجل أعمال هندي مؤثرين في العالم العربي في مجلة فوربس الشرق الأوسط منذ العام 2013 وحتى العام الجاري.

يؤكد صامويل في تصريحات لـ«البيان» أن دولة الإمارات تتمتع بسرعة تطوير بنيتها التحتية وذلك لدعم الاحتياجات المتزايدة للسوق الدولي، حيث تتميز الدولة بموقع استراتيجي جعلها جسراً يربط أوروبا وأفريقيا وآسيا ويقول: «نحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذا البلد العظيم».

يروي صامويل بدايته في عالم الاستثمار قائلاً: «في العام 1995 عندما أسست شركتي في الشارقة كانت العديد من الشركات حولنا تنظر إلى الإمارة باعتبارها سوقاً صغيرة محدودة النمو، لكن شركتنا كان لها رأي مختلف، فقد كنا ننظر إلى مزيج كبير من الفرص الواعدة في الإمارة وقابلية النمو مستقبلاً، بفضل ما تتمتع به الإمارة من مزايا فريدة، وهو ما تحقق بالفعل».

وأضاف: «نجحنا خلال سنوات قليلة من تثبيت اسمنا عالمياً انطلاقاً من مصانعنا في المنطقة الحرة في مطار الشارقة الدولي، وأصبحنا حالياً نصنع أكثر من 5000 منتج، ونصدر نسبة كبيرة منها إلى الخارج».

وتابع صامويل: «إن تكاليف الأعمال في الشارقة واقعية جداً، كما أن هناك العديد من التسهيلات الممنوحة لكبار المستثمرين ورواد الأعمال على السواء، ولا أظن أن هناك مكاناً في المنطقة أفضل من الشارقة، بالنسبة للشركات الراغبة في بدء أعمالها في المنطقة، لاسيما إن كانت تخطط للتوسع مستقبلاً».

ولفت صامويل إلى أن إمارة الشارقة تضم العديد من المزايا التي من شأنها تسهيل أعمال الشركات، فموقع الشارقة الاستراتيجي يعطي ميزة ممتازة للشركات الراغبة في التوسع من المنطقة واستهداف أسواق منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا، وهذه العوامل جميعها تجعل الشارقة إحدى أكثر المناطق جذباً للاستثمار في الإمارات، لاسيما مع التسهيلات العديدة التي تقدمها لبدء الأعمال.

Email