موكب الهياكل عظمية في أكبر معرض للحفريات

غاليريا علم التشريح والأحياء (The Gallery of Comparative Anatomy and Paleontology)، هي أحد فروع المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي (Museum of Natural History)، افتتحت عام 1898 في باريس. يحمل المعرض أكبر مجموعة للعظام في العالم، وتم إنشاءه  للمحافظة على هذه العظام التي تمثل ثروة تاريخية وعلمية، فضلا عن عرضها أمام الجمهور لتعريفهم باكتشافات علماء الآثار  خلال القرنين الـ18 و19.

ووفقاً لويكيبيديا، يتكون المتحف من طابقين يتألف كل منها من مجموعة مذهلة من العظام الأحفورية والهياكل العظمية التي أعيد تركيبها وهي لمجموعة متنوعة من الفقاريات بما فيها حيوانات ما قبل التاريخ.

المعرض الأكثر إذهالا هو معرض علم التشريح والأحياء حيث يكتظ أكثر من 1000 هيكل عظمي لحيوانات، على طول غرفة المعرض من الجدار إلى الجدار. تم توجيه رؤوس هذه الهياكل جميعا نحو نفس الاتجاه مما يوحي للضيوف بوجود موكب ضخم من الحيوانات الميتة. 

يضم المتحف مجموعة متنوعة من عينات الثدييات والزواحف منها للجيل الحالي والمنقرضة، لتقديم مقارنة مباشرة بين الهياكل العظمية، واكتشاف تطورات الأرض والبحر والجو عبر العصور.

تأسس المتحف عام 1635 على يد الفيزيائي لويس الثالث عشر عندما وضع مجموعة من الهياكل العظمية في الحديقة، والتي سرعان ما تحولت إلى حديقة نباتية كبيرة وبعد 15 عام افتتحت أمام الجمهور .

وعمل الأرستقراطي والمنادي بالمذهب الطبيعي، جورج لويس لوكليرك دي بوفون ( 1707-1788 ) على توسيع الحديقة، وتأسس متحف التاريخ الطبيعي رسميا في عام 1793 خلال الثورة الفرنسية. وفي القرن 19 تم بناء مبنى زجاجي لحماية الهياكل.