صور تحكي

صور تحكي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

«بلدي وخفة» في عرضه الأول 1950: جاء حفل العرض الأول لفيلم «بلدي وخفة» للفنانة والراقصة الاستعراضية نعيمة عاكف، بمثابة تظاهرة فنية حافلة، حيث شارك فيه جميع أبطاله، وهم: المطرب سعد عبدالوهاب، استيفان روستي، شكوكو، زينات صدقي، سعاد أحمد، إضافة إلى مخرج الفيلم حسين فوزي. وتجمع هذه الصورة، التي التقطت في العام 1950، عقب عرض الفيلم، بين بطليه، عاكف والفنان سعد عبدالوهاب، إلى جانب الموسيقار محمد عبدالوهاب، عم الأخير، والمخرج فوزي. يذكر أن هذا الفيلم تدور أحداثه حول قصة حب، تتشابك وتتطور أحداثها، إذ تتعرف فيه الفتاة هنومة، خطيبة الموسيقي الشاب محروس، إلى المنتج السينمائي خالد بك، فيأخذها إلى عالم الشهرة، لتتنكر إثرها لأهل حارتها (الهنا والشفا)، ولكن بعد تجاذبات كثيرة، تبدي صراع الخير والشر، تعود هنومة في نهاية الفيلم إلى خطيبها محروس.

المؤتمر الإسلامي العام للخلافة الإسلامية 1926: انعقد المؤتمر الإسلامي العام لإعادة الخلافة الإسلامية في القاهرة بين 13 و19 مايو 1926، في أحد مباني جامعة الأزهر، في أربع جلسات، وشارك فيه علماء ووجهاء من الدول العربية والهند وجاوة، ومندوبون عن جاليات إسلامية نائية مثل بولندا وجنوب إفريقيا. وبعد مداولات مكثّفة، قرّر المؤتمرون أنّه بالإمكان إيجاد الخلافة الإسلامية الشرعية، وأنّه يجب على المسلمين تهيئة أسبابها ووسائلها وإعداد ما يلزمها من عُدّة. ورأوا أيضاً أنّه يجب أن يراعى في تحقيقها الوجه الذي لا يفرّق جماعة المسلمين. خرجت مجلة «المصور» بغلاف في 21 مايو 1926 كشفت فيه أن صعوبات كبيرة اعترضت تصوير فعاليات المؤتمر، وأنها بهاتين الصورتين اللتين تتصدران غلافها تحقق سبقاً، وفي الصورة الأولى إلى اليسار: فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الشيخ أبوالفضل الجيزاوي رئيس المؤتمر، وجلس إلى اليمين المقرئ الشهير سليمان محرز، وأمامهما مائدة سكرتارية المؤتمر. وتظهر في الصورة الثانية وفود الدول الإسلامية من علماء ووجهاء.

فيصل وخالد في ضيافة باي تونس 1944: مر الأميران فيصل وخالد بن عبد العزيز آل سعود في الأول من عام 1944 بتونس، ونزلا ضيفين على جلالة محمد الأمين باي تونس،وذلك في طريق عودتهما من أمريكا وإنجلترا،حيث كانا أجريا مفاوضات فيهما بناء على تكليف والدهما الملك عبد العزيز آل سعود.وأهدى الباي كلا منهما ساعة ثمينة،كما سلمهما ساعة مرصعة بالألماس، لرفعها إلى جلالة الملك عبد العزيز آل سعود، هدية منه وتذكاراً لعطفه ومساعداته لأبناء تونس،الذين يفدون على الحجاز في موسم الحج.وفي الصورة جلالة الباي يسلم الساعة للأمير فيصل (صار ملكا للمملكة العربية السعودية سنة 1964 وحتى 1975)، ويظهر بينهما أمير اللواء حسن حسني عبد الوهاب باشا وزير القلم والاستشارة (الداخلية) في تونس.

اعداد: محمد الحمامصي

Email