صور تحكي

1932اتفاقية صداقة حجازية أفغانية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وقعت مملكة الحجاز ونجد بملحقاتها، اتفاقية صداقة مع مملكة أفغانستان لتقوية العلاقات الودية بين البلدين، وناب عن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود في التوقيع، رئيس الشعبة السياسية في الديوان العالي ونائب وزير الخارجية الشيخ يوسف ياسين، كما ناب عن ملك أفغانستان وزير البلاط الملكي هناك السردار أحمد شاه خان.

وشملت بنود الاتفاقية اعتراف البلدين المتعاقدين باستقلال بعضهما بشكل تام ومطلق، حيث يحترمان بموجب هذا الاعتراف خصوصية استقلال كل منهما ويتبادلان الممثلين السياسيين، وأيضا يتعهد ملك الحجاز بتقديم التسهيلات والحماية للرعايا الأفغان الذين يقصدون الحجاز للحج. وقع على الاتفاقية في 10 فبراير 1932 بمكة المكرمة، والصورة تمثل الملك عبد العزيز آل سعود، وإلى جانبه أحمد شاه خان رئيس الوفد الأفغاني الرسمي، ويقف حولهما الوفد الأفغاني وقادة الحكومة الحجازية من بينهم الشيخ يوسف ياسين.

1946أول بعثة من جنوب السودان إلى الجامع الأزهرفي عام 1937 م قدم شاب سوداني يدعى حسن سرور، من قبيلة تقطن مركز «بروك» بمديرية بحر الغزال في جنوب السودان إلى القاهرة، طلبا للعلم، والتحق هذا الشاب بالأزهر الشريف عقب وصوله فورا، فنجح قبل مضي أكثر من عامين على دراسته في تأسيس جمعية خيرية لمساعدة السودانيين الذين يفدون إلى مصر طلبا للعلم، حيث أطلق عليها اسم «الجمعية الخيرية السودانية لأعالي النيل».

وفي عام 1946 م عين ذلك الطالب شيخا لرواق دارفور في الأزهر، ثم تواصل مع جمعية الشبان المسلمين فعرض عليه رئيسها صالح حرب باشا، أن يسافر إلى مسقط رأسه لنشر تعاليم الإسلام، وهذا ما حدث فعلا، فأرسل من هناك بعدها خطابا يقول فيه: «إن أبناء الجنوب يرحبون بالتعاليم الإسلامية، ويرغبون في إيفاد عدد من أبنائهم إلى الأزهر»، فرحب الملك فاروق بهذا، وقرر أن يتكفل الجيب الملكي الخاص بنفقات سفرهم، كما أمر شيخ الأزهر بتوفير الأماكن اللازمة لإقامتهم.

وفد أبناء جنوب السودان المؤلف من 19 غلاما، وهم في الصورة ضمن صحن الجامع الأزهر، يلتفون حول صالح حرب باشا، الذي ألقى عليهم أول درس ديني وطني يؤكد وحدة أبناء وادي النيل.

1932افتتاح مشروع مياه الفيجة بدمشق

أقيم في دمشق احتفال شعبي عظيم يوم 4 أغسطس 1932 احتفاء بافتتاح مشروع مياه الفيجة، والتي نقلت إلى دمشق بعد جهود كبيرة ووقت طويل، وخطب محمد علي العابد بك رئيس الجمهورية السورية، معرباً عن سعادته لافتتاح أول مشروع وطني في عهد الدستور، ثم تلاه النائب لطفي بك الحفار، حيث ذكر الأدوار التي مرّ بها المشروع والعقبات التي اعترضته والجهود التي بُذِلت لتحقيقه.

الطريف أنه حدث أثناء خطبة الحفار بك أن أنسحب حقي بك العظم رئيس الوزارة السورية، وأذاع بياناً على الصحف، أشار فيه إلى أن سبب انسحابه يتمثل في أن لطفي بك الحفار أغفل في خطبته ذِكر مؤسسي المشروع، بينما امتدح آخرين لم يكن لهم كبير فضل فيه.

والصورة تمثل كبار المدعوين خلال الحفل، ونرى في الصف الأول من اليسار إلى اليمين مسيو فيبر مندوب المفوض السامي بمدمشق، محمد علي العابد بك رئيس الجمهورية السورية، حقي بك العظم رئيس الوزارة، جميل بك مردم وزير المالية، رياض بك الصلح مندوب بيروت في الاحتفال، وسليم بك جنبرت وزير الأشغال.

اعداد: محمد الحمامصي

Email