فعاليات أيام الشارقة المسرحية.. تغوص في الإنساني وتعالج الواقع المعاصر

رغم انها انطلقت من فكرة صغيرة لمهرجان ثقافي عام في قاعة إفريقيا في الشارقة في العام 1984 تنظمه دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة وكان يضم عروضاً مسرحية ومعرض كتاب ومعرضاً للفنون التشكيلية ومحاضرات وندوات، إلا انها تموضعت في ساحة الفعل الثقافي الإماراتي بعد ذلك كحدث سنوي مستقل تخصص أيامه لتداول العروض المسرحية والحديث حول الهموم الفنية والفكرية المتعلقة بفنون المسرح، وأصبحت الفرق المسرحية الأهلية في الدولة تتعامل معها على اعتبارها مهرجاناً موسمياً يتم التحضير له باكراً..

اليوم يمر أكثر من نصف قرن على أيام الشارقة المسرحية، وتراكم هذا الكم الهائل من العروض المسرحية التي امتلأ بها أرشيف الحركة المسرحية في الدولة، كما حظيت هذه الأيام برعاية ودعم فريدين من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بل وبمشاركة عملية من سموه، حيث ساهم فيها بكتابة مسرحيات قدمت في حفلات الافتتاح لهذا المهرجان، وكانت أعمالاً مسرحية ضخمة ساهم فيها مسرحيون عرب وخليجيون ومحليون.

استطاعت تظاهرة الأيام المسرحية عبر 18 دورة مسرحية ان تفعل الفن المسرحي في الدولة، وان تسهم في ربط الحركة المسرحية المحلية بمحيطها الخليجي والعربي عبر ما تصدره من عروض لمهرجانات خليجية وعربية، كما أسهمت في جلب الخبرات العربية إلى المسرح المحلي وأسست لمكتبة تضم المئات من الكتب والدراسات المتصلة بالفنون المسرحية وآدابها، حيث كرست مشاريع دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة وهي الجهة المنظمة والراعية لهذا الحدث السنوي عدد من المسابقات في الكتابة في شؤون المسرح، ودعمت مشاريع الورش.. وبمرور الوقت كذلك كرست تظاهرة الأيام كتاباً محليين ومخرجين وممثلين حينما تحولت عروض الأيام إلى مسابقة تفتح باب التنافس والتجويد واشاعات النقد البناء الذي أسهم في إدارة اتجاهات التجربة المسرحية المحلية.

في الثامن عشر من مارس الجاري ستنطلق الدورة التاسعة عشرة لمهرجان أيام الشارقة المسرحية متوجة بتراكم الخبرات سواء على صعيد الشؤون التنظيمية أو على صعيد الفرق المسرحية الأهلية. والمسرحيون في الإمارات الذين صاروا ينتظرون الأيام المخصصة لإبداعاتهم بفارغ الصبر سيكونون في إطار سباق محموم على جوائز الأيام في مجالات التأليف المسرحي والإخراج والتمثيل وتصميم المؤثرات البصرية والسمعية والماكياج.

وهذا العام تتنافس 13 فرقة مسرحية لتقديم 13 عرضاً مسرحياً أمام لجنة تحكيم مكونة من مسرحيين عرب وخليجيين ومحليين، وستضع الفرق المسرحية آخر نتاجاتها الفنية أمام عيون النقاد لكي يدار حولها الحوار، وسوف يتفنن الممثلون في استنطاق طاقاتهم الجسدية والصوتية والشعورية لكي يكسبوا تعاطفاً من الجمهور اليومي الذي يداوم على حضور العروض في قاعتي معهد الشارقة للفنون المسرحية، وأيضاً التسابق على كسب نقاط لجنة التحكيم والتي ستفصل في تقريرها النهائي الذي يتلى في ختام الأيام من أجل الفوز بجوائز المسابقة.

فخلال شهر فبراير الماضي تحولت الفرق المسرحية الأهلية إلى خلايا نحل وحركة لا تهدأ للبحث عن نصوص ومخرجين جيدين وتدريبات يومية لا تنقطع من أجل تجويد الاداءات والاشتغال على الأفكار المسرحية، وربما هذه الحالة هي الناتج الحقيقي لتأثيرات مهرجان أيام الشارقة المسرحية التي اكتسبتها الساحة المسرحية المحلية.. فمهرجان الأيام الذي يأتي سنوياً ليدفع المسرحيين إلى حالة من الانتعاش عبر تعاطي المسرح أدباً وإبداعاً..

فمصممو الديكور ومصممو المؤثرات الصوتية والضوئية هم الآخرون يعملون في مجموعات ويتنقلون بين الفرق لتدارس العروض المسرحية، وكثيراً ما تشهد فترة الإعداد اجتماعات مغلقة بين مخرجي الأعمال وهؤلاء المصممون للبحث في أشكال وألوان الفرجة التي سيفاجئون بها جمهور المتفرجين والنقاد وأعضاء لجنة التحكيم. أما الظاهرة الأكثر لفتاً للنظر في موسم الأيام، هي التبادل الذي يحدث عفوياً بين الفرق وللقواسم المشتركة بين العروض والذي أعد في مناسبات كثيرة حالة فنية صحية تدفع بمزيد من الألق والتألق للحركة المسرحية الإماراتية.

فما يثير في هذا الأمر ان الفرق المسرحية تتسابق على المخرجين والمؤلفين والممثلين الذين يوصفون بأنهم التجربة المسرحية المحلية، هذا التسابق أفرز قواسم مشتركة بين العروض التي تقدم سنوياً، فبالإمكان مشاهدة مخرج مسرحية يعمل ممثلاً في مسرحية أخرى لفرقة منافسة، ومؤلف أو كاتب مسرحي واحد لديه ثلاثة أو أربعة نصوص تؤديها فرق مختلفة، ومؤلف مسرحي هو ممثل في عرض مسرحي في فرقته ويشارك فرقة أخرى منافسة في إخراج أو تمثيل مسرحية، وممثل واحد لديه أربع مشاركات في أربع مسرحيات مختلفة..

وبالرغم من ان عدد المسرحيين في كل دورة يصل إلى رقم يتجاوز المئة إلا انك ترى هذا التداخل وهذا الاشتباك بصورة واضحة.. لكن في النهاية تبقى الأعمال المسرحية والعروض هي في حال تنافس شديد، وهذا التنافس لا يفوز بنتائجه إلا جمهور النظارة، الذين يتنقلون كل مساء بين عرض وآخر.

تصاحب أيام الشارقة المسرحية ندوات فكرية تعالج العديد من قضايا المسرح المعاصرة، وتنتج هذه الندوات التي يشارك فيها مسرحيون وأكاديميون عرب وخليجيون ومحليون كماً لا بأس به من التنظير والفكر المسرحي، وعادة ما يسجل ويحفظ هذا التنظير عبر طباعة البحوث والأوراق المشاركة في كتب تتصدر عناوين المعرض السنوي للكتاب المسرحي الذي يصاحب دورات الأيام..

وبالإضافة إلى الندوات الفكرية تقام يومياً جلسات نقدية للعروض المقدمة، حيث يساهم المشاركون في المهرجان في ممارسة نقد إبداعات بعضهم البعض، وينتقل هذا النقد ما بين الانطباعي والحظي إلى النقد المؤسس على النظريات المتعارف عليها في فنون الجمال المسرحي والإبداع الإنساني.

الدورة الجديدة للأيام أيضاً ستشهد في حفل افتتاحها في اليوم الأول عرض مسرحية «شمشون الجبار» وهو عن نص كتبه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ويخرجه المخرج المصري أحمد عبدالحليم ويشارك فيه نخبة من الممثلين العرب والمحليين. وهو عرض تم إعداده باكراً من قبل الهيئة العربية للمسرح ومقرها الشارقة للمشاركة في مهرجان المسرح العربي في القاهرة الذي تم تأجيله بعد العدوان الصهيوني الغاشم على غزة..

وبرغم ان أيام الشارقة بعد تأجيل العرض الأول له ستكون محطة هذا العرض الأولى، إلا ان مواضيع ومؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لا تذهب بعيداً عن إرهاصات الواقع، فسموه اعتاد ان يجعل من المسرح ومن الاتكاء على الأحداث التاريخية منطلقاً للتأشير على هموم الواقع وفضح مؤامرات الشر فيه.. فعرض «شمشون الجبار». لن يكون بعيداً عما حدث في غزة من جرائم، كما انه لن يكون بعيداً عن واقع مرير تعيشه الأمة العربية جراء سطوة الشر الذي تواجهه.

دعم الحركة المسرحية

وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومنذ عامين تقريباً بدأت هي الأخرى في إنتاج مسرحيات عبر تكوين فريق قومي من المسرحيين المحليين، وتقوم الوزارة بدعم وتمويل هذه الأعمال بهدف بث الحراك في الحركة المسرحية، وبهدف المشاركة في المهرجانات والمحافل الدولية.

وتشارك الوزارة بفرقتها القومية في الدورة الجديدة من أيام الشارقة بمسرحية تحمل عنوان «سمنهرور» ويتناول العرض موضوع التراث ويعتمد على العرس الشعبي الإماراتي ورقصات العيالة والهبان التي تعتبر من أهم اللوحات الفلكلورية في الإمارات والمأخوذة من القيم العربية وحكايات الصيادين عن البحر وشجاعة ركوبه والتصدي للأعداء مع التنويع بقصص مختلفة من التراث العربي أهمها نوادر جحا وأقاصيص ألف ليلة وليلة.

المسرحية من تأليف الكاتب السوري عبدالرحمن حمادي وإعداد إسماعيل عبدالله وإخراج المسرحي حسن رجب وبمشاركة فرقة أورنينا السورية للمسرح الراقص وقد قدم العرض الأول لهذه المسرحية في إطار الأسبوع الثقافي الذي أقامته الإمارات في العاصمة السورية دمشق في نوفمبر من العام الماضي.

كذلك تشارك فرقة مسرح بني ياس وهي فرقة حديثة الإشهار في العاصمة أبوظبي بعرض يعتمد على نص للمسرحي عبدالله مسعود بعنوان «الفرن» وسيخرجه المسرحي علاء النعيمي الذي شهدت له دورات أيام الشارقة أعمالاً مسرحية عديدة سواء على صعيد التمثيل أو الإخراج.

مفاتيح مسرح دبي

أما فرقة مسرح دبي الشعبي فستقدم عرضاً بعنوان «مفاتيح» من تأليف وإخراج المسرحي عبدالله صالح والعرض يقوم على ممثلين فتى وفتاة تربطهما علاقة عبر شبكة الانترنت التي يتواصلان من خلالها. يسعى النص إلى إلقاء الضوء على غموض الزوايا التي ينفرد فيها الإنسان بجهاز الكمبيوتر وعوالم الاتصال الحديثة التي غيرت وبدلت في مفاهيم التواصل الطبيعية بين البشر.

وتأتي فرقة مسرح دبي الأهلي للدورة الجديدة لأيام الشارقة المسرحية هذا العام بنص من تأليف الكاتب إسماعيل عبدالله وعبر المخرج الذي تشهد له الأيام بحضور قوي ومؤثر هو ناجي الحاي من خلال نص يحمل عنوان «العرس الأكبر» وهو عرض يغوص في مسألة شائكة بين زوجين متضادين في المشاعر يتوج هذا التضاد بحادثة كبيرة لابنهما الغائب الذي ينتحر في حادث تفجير، والعمل في مساراته وأحداثه إلى ظاهرة الإرهاب.

مساهمة مسرح الشارقة

مسرح الشارقة الوطني يأتي هو الآخر للدورة الجديدة للأيام بعرض مسرحي يحمل عنوان «اليراد» للمؤلف والمخرج محمد العامري وهو المخرج الذي حصد في الدورة السابقة في العام الماضي الجائزة الكبرى للأيام عن أفضل عرض مسرحي متكامل حمل عنوان «دهن عود».

أما فرقة المسرح الحديث فستقدم عرضاً بعنوان «لا هواء» عن فكرة مخرج العرض نفسه إبراهيم سالم ومن تأليف المسرحي العراقي محمود ابوالعباس ويتوجه العرض إلى الأحداث الأخيرة في الحرب على غزة ليقتص منها حكاية أسرة يمزقها الخوف والرعب من جراء القصف والرصاص المنهمر على بيتها.

الكاتب إسماعيل عبدالله يتكرر اسمه كمؤلف أيضاً في مسرحية تحمل عنوان «ليلة مقتل العنكبوت» يخرجها المخرج العراقي محمود ابوالعباس لفرقة مسرح عجمان وستشارك الفرقة بهذا العمل في مسابقة الأيام والتي يدور موضوعها حول الأزمات النفسية التي يتعرض لها السجناء السياسيون خلف القضبان.

حكاية القرية

العرض السابع والذي سيشاهده جمهور الأيام في دورتها الجديدة هو لفرقة مسرح رأس الخيمة والعرض من تأليف وإخراج المسرحي الكويتي ناصر الكرماني الذي سبق له المشاركة في دورات سابقة ويحمل العرض عنوان «قدر المرق» ويتناول بالإسقاط المبطن حكاية القرية التي يحاول أهلها الدخول إلى موسوعة جينيز العالمية عبر صناعة أكبر قدر وفي ليلة الاحتفال يحاول أحد سكان القرية الصعود إلى هذا القدر والتهديد بإلقاء نفسه فيه إذا لم تحقق له مطالبه أمام اللجنة الدولية للموسوعة، والفكرة لا تتوانى عن التأشير إلى الضغوط الخارجية والتدخلات الخارجية في شؤون القرى والبلدان المسالمة.

مشاركة فعالة

مسرح كلباء الشعبي والذي يأتي من الساحل الشرقي كل عام لمهرجان الأيام، يقدم هذا العام مسرحية من تأليف المسرحي جمعة علي بعنوان «ثوان الرحيل» ويتصدى لإخراجها المسرحي فيصل الدرمكي الذي سبق وحصد جائزة الإخراج في مسابقة الأيام قبل ثلاث دورات بمسرحيته الشهيرة «الظمأ».. والعرض يتناول موضوعة الهوية والمحافظة على التراث.

أما فرقة مسرح الفجيرة القومي فتشارك في الأيام بعرض مسرحي بعنوان «حكومة هند» وهو نص مأخوذ عن نص حفلة سمر على الخازوق من إخراج المسرحي حسن رجب ومن إعداد إسماعيل عبدالله أيضاً، الذي يتكرر كمؤلف مع فرقة مسرح خورفكان الشعبي من خلال عرض «مغسل الموتى» عن فكرة يوسف الكعبي ومن إخراج حسن رجب.

مسرح دبا الحصن هو الآخر يأتي بعد مشاركة جيدة في الدورة السابقة ليقدم مسرحية بعنوان «آفا» تأليف وإخراج عبدالله زيد والعرض يتناول جملة من القضايا الاجتماعية ويدخل في إطار المسرح الاجتماعي.

أما مسرح دبا الفجيرة فيعود من جديد من الثنائي العراقي الدكتورة عواطف نعيم والمخرج عزيز خيون من خلال عرض يحمل اسم «أنا والعذاب والهوى»، وتعد فرقة مسرح دبا الفجيرة من الفرق التي لها حضور منافس في مسابقة الأيام وسبق وان حصدت جوائز عدة في دوراتها السابقة.. أما المخرج علي جمال والذي حصد جائزة الإخراج في الدورة الماضية فيعود في هذه الدورة من خلال فرقة مسرح حتا بدبي عبر عمل مسرحي يحمل عنوان «لفطام» ويتناول صراع العطاء والحب بين امرأة وزوجها.

التجديد والتجويد

تقدم الفرق المسرحية على مدى عشرة أيام حوالي 13 عملاً مسرحياً في قاعتي معهد الشارقة المسرحية واماسي مع المسرح والنقد والجدل هي حصيلة الدورة الجديدة لهذا المهرجان الذي يترسخ سنوياً في أتون الحركة الثقافية في الإمارات.. ويتوقع القائمون على هذا المهرجان ان تأتي الدورة التاسعة عشرة بمزيد من التألق للتجربة المسرحية المحلية بعد اجتماعات مكثفة نظمتها اللجنة العليا المنظمة والإصرار الذي بدا واضحاً منذ انتهاء الدورة الثامنة عشرة في مارس من العام الماضي لدفع المنافسة إلى مزيد من التجويد والتجديد والحرص على الانتقاء من قبل الفرق المسرحية الأهلية.

كرنفال فني

تجتمع في كل عام وفي شهر مارس تحديداً الفرق الأهلية المسرحية في الدولة بالإضافة إلى فرق مسرحية مستضافة من خارج البلاد ووفود عربية وأجنبية هم ضيوف الأيام، ليتعاطى الجميع المسرح عبر العروض والندوات الفكرية والتطبيقية، كرنفال، وليال يسطع فيها نجم الممثلين الذين يكدحون وينضحون بالمشاعر الإنسانية فوق خشبة المسرح.

ظاهرة فريدة

تعد أيام الشارقة المسرحية اليوم ظاهرة مسرحية فريدة توسع نطاقها وامتد تأثيرها في المنطقة، بل وأضحت واحدة من أهم المهرجانات العربية التي تهتم بشؤون المسرح.

أنا والعذاب والهوى

مسرح دبا الفجيرة يعود من جديد مع الثنائي العراقي الدكتورة عواطف نعيم والمخرج عزيز خيون من خلال عرض يحمل اسم «أنا والعذاب والهوى»، وتعد فرقة مسرح دبا الفجيرة من الفرق التي لها حضور منافس في مسابقة الأيام وسبق وان حصدت جوائز عدة في دوراتها السابقة.

التاريخ وهموم الواقع

ان مواضيع ومؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لاتذهب بعيداً عن إرهاصات الواقع، فسموه اعتاد ان يجعل من المسرح ومن الاتكاء على الأحداث التاريخية منطلقاً للتأشير على هموم الواقع وفضح مؤامرات الشر فيه..

الأزمات النفسية

الكاتب إسماعيل عبدالله يتكرر اسمه كمؤلف أيضاً في مسرحية تحمل عنوان «ليلة مقتل العنكبوت» يخرجها المخرج العراقي محمود ابوالعباس لفرقة مسرح عجمان التي ستشارك بهذا العمل في مسابقة الأيام والتي يدور موضوعها حول الأزمات النفسية التي يتعرض لها السجناء السياسيون خلف القضبان.

غموض الزوايا

فرقة مسرح دبي الشعبي فستقدم عرضاً بعنوان «مفاتيح» من تأليف وإخراج المسرحي عبدالله صالح والعرض يقوم على ممثلين فتى وفتاة تربطهما علاقة عبر شبكة الانترنت التي يتواصلان من خلالها.

مرعي الحليان

الأكثر مشاركة