صور تحكي

1870الأميرة جشم آفت هانم أول امرأة أنشأت مدرسة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

صورة نادرة للأميرة «جشم آفت هانم» الزوجة الثالثة لخديوي مصر الشهير إسماعيل باشا وأمامها فرقة من عازفات الموسيقي، الأمر الذي كانت تهتم به قصور الأمراء والحكام في مصر في القرن الثامن عشر بالموسيقى وتضم بين جنباتها عازفات وعازفين، وأشهر ما يذكر لهذه السيدة أنها عقب صدور كتاب «المرشد الأمين للبنات والبنين» في سنة 1872 للشيخ رفاعة رافع الطهطاوي والذي طرح فيه بقوة قضية تعليم الفتاة، ساندت إنشاء أول مدرسة حكومية لتعليم البنات في مصر والتي تم افتتاحها سنة (1873) .

وهى المدرسة «السيوفية» التي ضمت بعد 6 أشهر من افتتاحها 286 تلميذة. يرجع تاريخ الصورة إلي عام 1870 وقد توفيت الأميرة «جشم آفت هانم» عام 1907 ودفنت في مقابر زوجات الخديوي إسماعيل في مسجد الرفاعي. ويعتبر الخديوي إسماعيل أول من وضع نواة للحياة السياسية والدستورية الحديثة في مصر؛ حيث أسس أول مجلس لشورى النواب في تاريخ مصر سنة (1866)،وأنشأ عددًا من الهيئات النيابية المحلية في المراكز والمديريات، وطوّر النظام القضائي، وأنشئت المحاكم المختلفة التي أدت إلى إضعاف فعالية الامتيازات الأجنبية. 1937السويس فيلم عالمي بتوقيع هوليود صورة نادرة لفيلم «السويس» الذي أخرجته هوليود وشهدت العالم أول عروضه في بريطانيا عام 1937 للمخرج العالمي روبن ماموليان مخرج أفلام (الملكة كريستينا )، (ودماء ورمال)، (الدكتور جيكيل و المستر هايد)، وتناول قصة قناة السويس بدءا من فكرة حفرها وتنفيذها وحفل افتتاح،.

حيث قام ببطولة الفيلم تايرون باور في دور صاحب فكرة حفر القناة وتنفيذها فرديناند دي ليسبس، وقامت الفنانة الجميلة لوريتا يونج بدور الأمبراطورة دي آيوجيني زوجة نابليون الثالث، وموريس موسكوفيتش بدور محمد علي.ومما يؤسف له أنه لا توجد أي معلومات حول هذا الفيلم بالعربية، بل لا يكاد أحد يذكره، لكن عند البحث عنه باللغة الإنجليزية سوف نفاجأ أنه مسجل كفيلم عالمي، باعتبار أن أبطاله ومخرجه يعدون من نجوم هوليود في أربعينات القرن الماضي، وقد نشرت هذه الصورة في إحدى المجلات المصرية عام 1937 دون معلومات توضيحية. 1898العدد الأول من جريدة كردستان في هذه الصورة نرى العدد الأول من جريدة «كردستان» التي صدرت في 22 نيسان عام 1898 في القاهرة على يد رائد الصحافة الكردية وعميدها مقداد مدحت بدرخان، وطبعت في مطبعة الهلال، وكانت تتألف من أربع صفحات ووصل عدد نسخها إلى حوالي ألفي نسخة و كانت نصف شهرية وصدرت باللهجة الكورمانجية،.

وسبب صدورها في القاهرة ربما يعود إلى أن مصر كانت تحكم من قبل حكام محليين منذ عهد محمد علي باشا، ولم تخضع للحكم العثماني المباشر، ثم انتقلت من القاهرة إلى جنيف حيث تابع تحريرها عبد الرحمن بدر خان حتى وصلت إلى العدد ( 31 ) في فبراير عام 1902م حيث توقفت عن الصدور .

اعداد: محمد الحمامصي

Email