1955ليلة زواج عمر الشريف وفاتن حمامة
في عام 1947 تزوجت فاتن حمامة من المخرج عزالدين ذو الفقار أثناء تصوير فيلم أبو زيد الهلالي (1947) وأسسا معا شركة إنتاج سينمائية قامت بإنتاج فيلم موعد مع الحياة (1954) وكان هذا الفيلم سبب إطلاق النقاد لقب سيدة الشاشة العربية على حمامة، انتهت العلاقة مع ذو الفقار بالطلاق عام 1954 وتزوجت عام 1955 من الفنان عمر الشريف. ترجع قصة لقاء حمامة بالشريف والذي كان اسمه آنذاك ميشيل شلهوب إلى اعتراض فاتن حمامة على مشاركة شكري سرحان البطولة معها في فيلم يوسف شاهين «صراع في الوادي» وقام يوسف شاهين بعرض الدور على صديقه وزميل دراسته عمر الشريف حيث كان الشريف زميل دراسته بكلية فيكتوريا بالإسكندرية وكان عمر الشريف في ذلك الوقت قد تخرج من الكلية ويعمل في شركات والده بتجارة الخشب فوافقت حمامة على الممثل الشاب وأثناء تصوير هذا الفيلم حدث الطلاق بين فاتن وزوجها عز الدين ذو الفقار.
كانت حمامة مشهورة برفضها أي مشهد أو لقطة فيها قبلة ولكن سيناريو الفيلم «صراع في الوادي» كان يحتوي على قبلة بين البطلين ووسط دهشة الجميع وافقت حمامة على اللقطة. أشهر عمر الشريف إسلامه وتزوج من فاتن واستمر زواجهما إلى عام 1974.والصورة التقطت ليلة الزفاف ليلة السبت الأول من شهر فبراير 1955 وبعد تحرير المأذون وثيقة الزواج وتجمع بين والدي عمر الشريف ووالدي فاتن حمامة، من اليمين عمر ووالدة فاتن ووالد عمر ثم والد فاتن ووالدة عمر وفاتن.1938ناديا وعلي العريس بين دمشق والقاهرة تجمع هذه الصورة التي التقطت في القاهرة عام 1938 بين الزوجين الفنانين السوريين ناديا العريس وعلي العريس، حيث كانا يقدمان المنولوجات في فرقة ببا عزالدين بشارع عماد الدين، وقد أسست ناديا وزوجها في دمشق فرقة أطلقت عليها اسمها (ناديا العريس) يذكر أنها كانت أهم ظاهرة مسرحية في سوريا في تلك الفترة .
حيث نسفت شكل العرض الفني المنوع بفقرات والذي كان منتشرا وقتئذ في كل من دمشق والقاهرة، واستبدلته بتقديم شكل مسرحي غنائي استعراضي موسيقي، ومن العاملين في الفرقة التي استمرت عشر سنوات أسماء كانت العمود الفقري للفنانين السوريين واللبنانيين مثل ميليا شمعون وزوجها نزار فؤاد الحنبلي، ومرغريت شمعون وزوجها محمد العقاد والملحن عبد الغني الشيخ صاحب أغنية ( يا أم العباية) العراقية وأغنية (مقدر احبك مع السلامة روح ).وأغنية (أمجاد ياعرب أمجاد ) ومن الأسماء صباح العمري وسعد بقدونس، من الاوبريات التي قدمتها : الدارعة أو المدرعة، اسكتش التلفزيون.. الخ، فكانت مسرحياتها أشبه بمسرحيات القباني ـ الرائد ـ وعلي العريس هو الذي بنى مسرح القباني الحالي الذي استلمته الدولة أبان عهد الوحدة. كان مدير الفرقة ومخرجها معا، وقد اشتغل بعد ذلك في السينما إنتاجا وتأليفا وإخراجا حيث قدم فيلمين «كوكب أميرة الصحراء» و«بياعة التفاح».
1924نجاة سعد زغلول من محاولة اغتيال
تعرض سعد زغلول باشا لمحاولة اغتيال فاشلة عام 1924، وكان وقتئذ على رأس الوزارة المصرية وقد اعتزم السفر إلى إنجلترا للمفاوضة مع حكومتها حول استقلال مصر وأحقيتها في قناة السويس ووحدة مصر والسودان، ولأن البعض كان يخشى تفريط سعد في المسألتين.
وهذا البعض كان من بينهم ذلك الشاب الذي تهور في محاولة قتل سعد في محطة السكة الحديد بالقاهرة، وهذه الصورة له أثناء وجوده بمستشفى الروضة في 17 يوليو 1924، وقد أمسك بيده اليسرى أحد الكتب بينما اليد اليمنى لا تزال متأثرة بجراحها التي لم تكن قد التأمت بعد.
ومن الطرائف أن أمير الشعراء أحمد شوقي قد نظم قصيدة تهنئة بنجاته بعنوان (اعتداء) كما جاء في الشوقيات لكن أم كلثوم غنتها، في الأربعينات، تحت عنوان «السودان»، وتبدأ: «وقى الأرض شر مقاديره.. لطيف السماء ورحمانها.. ونجى الكنانة من فتنة.. تهددت النيل نيرانها»، وقد اختلف ترتيب أبيات قصيدة شوقي الأصلية وتغيرت بعض كلماتها عن قصيدة السودان، تلك التي غنتها أم كلثوم فيما بعد: «ولن نرتضي أن تقد القناة.. ويبتر من مصر سودانها..
وحجتنا فيهما كالصباح.. وليس بمعييك تبيانها.. فمصر الرياض وسودانها.. عيون الرياض وخلجانها.. وما هو ماء ولكنه.. وريد الحياة وشريانها.. تمم مصر ينابيعه.. كما تمم العين إنسانها.. وأهلوه منذ جرى ماؤه.. عشيرة مصر وجيرانها».


