يجيب هذا الكتاب عن العديد من التساؤلات التي تهم كل مهتم بقضايا العقارات ومنها هل العقار كائن حي وهل يمكن للوسيط العقاري أن ينجح في دنيا العقارات في فترة زمنية وجيزة؟ وهل العولمة احتلال بالفلوس أم مجرد حرية التملك للأجانب؟ وهل توجد شقق مسروقة ولا يعلم جميع ساكنيها عنها؟

فالعقار، حسبما يقول المؤلف، ليس حجارة متراصة فوق بعضها البعض ومن أسمنت ورمل بل إنه تجسيد للسكينة والراحة النفسية كما أن عمليات البيع والشراء وما يسبقها من تسويق وترويج للعقار ثم الدخول في عمليات الإقناع من البائع للمشتري ثم التفاوض على السعر وانتهاء بالبيع والشراء تحكمها علاقات انسانية ومراسلات تجارية متعددة تنازعها عناصر الشد والجذب والرفض والقبول النهائي ومن ثم شراء أو استئجار العقار.

كما تقوم سيكولوجية العقارات على تطوير أساليب التطوير العقاري وقبل ذلك بناء الشخصية العقارية الناجحة التي يعول عليها في إتمام الصفقة العقارية فالإقناع والتفاوض والبيع والشراء والتأثير في البائعين والمشترين والإيحاء للمستأجرين والملاك كلها أساليب مستمدة من علم النفس. وعلى ذلك فإن العقاري الناجح لو لم يستخدم أساليب نفسية ومداخل سيكولوجية كدراسة الحالة النفسية للبائع والمشتري ورغباته وميوله واتجاهاته لما نجح في مجال العقارات طالما أنه لم يتعرف كليا على سيكولوجية المستأجر أو المشتري.

* الكتاب: سيكولوجية العقارات

*الناشر:على نفقة المؤلف - دبي 2007

*الصفحات: 320 صفحة من القطع الكبير