انسداد الأنف..مضاعفاته عديدة

انسداد الأنف..مضاعفاته عديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

الأنف المسدود هو ظاهرة يشكو منها الكثير من الناس، وهي بالفعل مزعجة جداً، إذ أن الأنف هو طريق الهواء والأكسجين للجسم وانسداده قد يسبب شكاوى ومضاعفات كثيرة.

حول مشاكل ومضاعفات انسداد الأنف يقول الدكتور محمد بشار البزرة استشاري جراحة التجميل:

إن الأنف هو طريق الهواء والأكسجين للجسم، والأنف هو جهاز تكييف كامل فهو يرطب الهواء الداخل إلى الرئتين ويسخنه إذا كان بارداً. وكذلك ينقي الهواء (أي يمنع ذرات الرمل والتراب من الدخول للحلق ويلتقط الميكروبات) والانسداد يبطل عمل الأنف.

من أهم مضاعفاته:

ـ الصداع المزمن

وخاصة بمنطقة الجبهة وحول العين

ـ التهاب البلعوم المزمن

انسداد الأنف يسبب التنفس عن طريق الفم وخاصة في الليل مما ينجم عنه دخول الهواء إلى الفم من دون تصفية وترطيب بواسطة الأنف مما يسبب التهابات مزمنة في الحلق والحنجرة والصدر ورائحة غير مستحبة من الفم.

ـ الشخير المزمن

أيضا يسبب انسداد الأنف والتنفس عن طريق الفم

1ـ التهابات الأذن الوسطى المتكررة

يحدث بسبب اعوجاج الحاجز الأنفي أو وجود اللحميات في الأنف وبالتالي التهاب الأذن الوسطى الذي يسبب انسدادا في قناة الأذن الواصلة من الأنف إلى الأذن

ـ التعب والنعاس وقلة التركيز

انسداد الأنف يسبب قلة الأكسجين بشكل مستمر وهذا ينتج عنه عمل إضافي للقلب لضخ كمية أكبر من الأكسجين للجسم مما يسبب التعب والإرهاق المستمر. كذلك نقص الأكسجين يسبب النعاس وقلة التركيز

ـ ضعف أو فقدان حاسة الشم

ـ تشوه في ترتيب الأسنان وهيئة الفك

ـ التهابات صدرية متكررة وبحة بالصوت بسبب استنشاق الهواء من الفم مباشرة إلى الصدر بدون تنقية وترطيب

من أهم أسباب انسداد الأنف:

ـ اعوجاج الحاجز الأنفي

يتشكل الأنف من تجويف أيمن وأيسر، ويقع الحاجز الأنفي في المنتصف بين التجويفين ويفصل بينهما. واعوجاج الحاجز الأنفي أي يكون الحاجز الفاصل بين التجويف في الأنف مائلا نحو الأيمن أو الأيسر، وهذا يسبب انسدادا مزمنا في الطرف المائل نحوه، ونتيجة لذلك يحصل في الطرف الآخر ضخامة في القرنيات الأنفية فيحدث انسدادا في الطرفين معا.

اعوجاج الحاجز الأنفي يسبب صداعا مزمنا وانسدادا مزمنا في الأنف وقد يسبب التهابا مزمنا في الجيوب الأنفية وأحيانا التهابات متكررة في الأذن الوسطى والحلق. ويتم تعديل الحاجز الأنفي بعملية من داخل الأنف ويمكن أن تجرى تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام.

ـ ضخامة القرنيات أو الزوائد الأنفية

القرنيات الأنفية موجودة داخل الأنف في الطرفين. وعندما تكون متضخمة تكون بحجم حبة البلح الكبيرة وتسبب انسدادا مزمنا في الطرفين الأيمن والأيسر وقد تسبب صداعا مزمنا. والعلاج يكون باستئصالها ويفضل عن طريق المنظار حيث يتم استئصالها بشكل فني وخاصة القسم المتوسط والخلفي. وهذا يمنع عودتها مرة أخرى.

وتتم العملية تحت تخدير عام أو موضعي، وفي معظم الأحيان يتم أيضاً معها تعديل الحاجز الأنفي واستئصال الزوائد الأنفية لأن هاتين الحالتين غالبا ما تكونا مترافقتين معا. ومدة العملية حوالي 45 دقيقة ويحتاج المريض يوما أو يومين في المستشفى.

ـ اللحميات الأنفية

أي انسداد في الأنف يطلق عليه الناس خطأ لحمية. ولحمية الأنف هي زوائد بيضاوية أو كروية في لون وشكل حبات العنب الأبيض، وتكون مادة معلقة كالقناديل داخل الأنف. وهي تسبب انسداد الأنف وصداعا وضعفا أو فقدان حاسة الشم، والإفرازات المستمرة من الأنف وإلى الخلف إلى الحلق والتهابات صدرية متكررة. ومن أهم أسبابها الحساسية المزمنة أو الالتهابات المزمنة. وهذه الحالة تختلف عن الزوائد الأنفية وكذلك تختلف عن لحمية الأطفال التي هي كتلة غدية مفردة تكون في خلف الأنف فوق اللوزتين.

ـ أورام وكتل وسادة الأنف من الداخل

وهي نادرة وتكون عادة مترافقة مع نزيف متقطع

تحذير

إن كثرة استعمال نقط الأنف ضار جداً، لأن جوهر تركيبها مادة مقبضة للأوعية الدموية مما يحدث كرد فعل انسداد الأنف مرة ثانية على درجة أكبر مما كانت فضلا على أن كثرة استعمال النقط قد تتحول إلى عادة (كيف) مثل كيف القهوة والشاي بحيث يصطحبها في جيبه أينما ذهب. وهذه النقط يجب أن لا تستعمل إلا في حالة الزكام الحاد ولمدة لا تتجاوز 5 أيام.

وأهم مضاعفات استعمال هذه النقط:

1ـ صداع جبهي شديد

2ـ انسداد الأنف التام

3ـ ضعف حاسة الشم

4ـ حدوث ضمور بالأنف مع رائحة كريهة

5ـ ضعف مقاومة الأنف وزكام والتهابات متكررة.

Email