علاج حديث لهشاشة العظام

علاج حديث لهشاشة العظام

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد في دبي مؤخراً مؤتمر طبي خاص بمشكلة هشاشة العظام وطرح الأطباء إمكانية احتوائه وعلى نحو خاص عندما تصاب به النساء بعد سن اليأس حيث تصبح المرأة عرضة لكسور شتى بسبب ضعف مقاومة العظام لأية صدمات، ولعل أخطر تلك الإصابات كسور العمود الفقري والحوض.

تعرف هشاشة العظام بأنها اضطراب العظام الأيضي الشائع الذي ينجم عنه استمرار فقد كثافة كتلة العظام. ويترك المرض أثره الخطير على الفقرات القطنية والفقرات الصدرية في العمود الفقري وتؤدي الهشاشة أيضا إلى التسبب في تكسر الورك والرسغين وهو ما يحدث عند السقوط على الأرض.

وهكذا تتسبب الهشاشة في إضعاف الهيكل العظمي في مجمله وجعل أي منطقة في الجسم عرضة للكسر والمعاناة لفترة طويلة من حياة الإنسان. ومن تداعيات الإصابة التسبب في تقلص طول الجسم وانحنائه وتقوس الظهر والتعرض للألم والوهن الشامل. ويؤكد معهد هشاشة العظام الأميركي إصابة أكثر من 700000 بكسور في العمود الفقري سنوياً نتيجة لهشاشة العظام بينما يتردد أكثر من 7 ملايين مصاب ومصابة على العيادات المتخصصة في معالجة العظام.

والحقيقة أن أهمية المؤتمر تتركز على التوعية عن طريق فهم هشاشة العظام وأعراضها والمضاعفات الناجمة عنها وكيفية التشخيص والعلاج وعوامل الخطر وكيف نبدأ بالوقاية من الإصابة والتحكم بهذا الخلل بمساعدة الطبيب. ويعرف عن المرض أنه عبارة عن نقص في كثافة العظام وزيادة في مساميته مما يجعله عرضة للكسر لأقل صدمة كما تعمل الكسور بدورها على التسبب في إعاقات في العمود الفقري كما في الوركين.

ويتكون نسيج العظم من خلايا وأوعية دموية وأملاح ويكون في حالة من الهدم والبناء يفترض أن تكون متوازنة في الأحوال الطبيعية، ولكن في حالات الهشاشة يكون الهدم أكثر من البناء.

وهناك عدة عوامل تساعد على حدوث الهشاشة منها قلة الحركة وانقطاع الدورة الشهرية عند النساء والتدخين والكحول وقلة استهلاك الأغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين د واستخدام أدوية مثل الكورتيزون وأدوية الصرع وبعض مسيلات الدم، إضافة إلى الاستعداد الوراثي. ويتم التشخيص بقيام كثافة العظم باستخدام نوع من أجهزة الأشعة وهو فحص سهل لا يحتاج إلى خطوات تحضير محددة.

وللوقاية أهمية بالغة فقد يصعب استرداد ما فقده الجسم وهناك خطوات مهمة للوقاية منها اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة البدنية إضافة إلى خطوات تتخذ تحت إشراف طبي كاستخدام بعض الأدوية مثل الكالسيوم والفيتامين (د) وأدوية تساعد على بناء نسيج العظم

ولعل من أبرزها العقار الحديث فوسافانس الذي يحتوي على كل من الكالسيوم والفيتامين (د) ويعد الدواء الجديد علاجا جديدا للتصدي لهشاشة العظام وخاصة تلك التي تصاب بها النسوة بعد سن اليأس وبشكل خاص عندما يكون هناك نقص خطير في الفيتامين د الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم. ويوفر خواص الوقاية الموجودة في عقار فوساماكس (الندرونيت) لحماية العمود الفقري والورك من الهشاشة.

«الصحة أولا» التقت بالبروفسور ديفيد الطبيب الاستشاري ومدير الأبحاث والتطوير وأستاذ النشاط الأيضي للأملاح المعدنية في مستشفى نوتنغهام سيتي في مدينة نوتنغهام في المملكة المتحدة وأغنى الصفحات بمعلومات جديدة عن الهشاشة ، فخلال الأعوام العشرة الماضية حدثت تطورات ثورية كبيرة في مجال مرض هشاشة العظام بدخول أدوية جديدة إلى عالم علاج هذا المرض.

وهي تسهم في التخفيف من الكسور. ومن أهم الأمور دخول دواء «فوسافانس» Fosavance الذي يعد الآن في مقدمة الأدوية المعالجة للهشاشة والسبب في هذه الثورة أن الدواء يسهم إسهاما قويا في شفاء الأشخاص المصابين بالكسور. وقد تمت تجربة العقار على أكثر من 300 مريض وأظهرت التجربة تقلص خطورة الكسور التي أصيب بها هؤلاء. وهي كسور في العمود الفقري وباقي أنحاء الجسم. وننظر نحن الأطباء إلى أهمية الدواء من خلال قدرته على تحسين حالة المريض الصحية خاصة تقليص الإصابة في العمود الفقري.

وتشمل الخيارات العلاجية المتوفرة البيسفوسفونيتس والسيرمز) والهرمون البديل (HRT) وهرمون الغدة الدرقية الجنبية. وقد أظهرت تلك العقاقير الطبية أنها تقلص مخاطر الإصابة بكسور في فقرات العمود الفقري بنسبة تتراوح ما بين 34 و65 في المئة.أما تقليص مخاطر الإصابة بكسور في مناطق عظمية في الجسم غير العمود الفقري فهي تتراوح ما بين 13 و53 في المئة. وعلى الرغم من أن الهرمون البديل يمكن أن يقلل من مخاطر الكسور

إلا أن هناك ما يثير القلق إزاء سلامته إذا ما تم تناوله لفترة طويلة. وخاصة بالنسبة لاحتمال تسببه في الإصابة بسرطان الثدي والإصابة بأمراض شرايين القلب. وإذا كان لا يمكن الاستغناء عن الهرمون البديل على اعتبار أنه يعالج أعراض هشاشة العظام، فإن دوره بدأ يتقلص في علاج هشاشة العظام.

وفضلا عن ذلك فإن الهرمون البديل لم يبد أنه يوفر الحماية في حال التوقف عن استخدامه. ففي خلال السنوات الخمس التي تعقب التوقف عن استخدامه فإن جميع الفوائد التي كانت مرجوة من استخدامه باعتباره الدواء الواقي من هشاشة العظام والكسور. واستنادا إلى كل تلك العوامل فإنه يجري استبدال الهرمون البديل بأنواع أخرى من العلاجات. ويستخدم عقار رالوكسيفين في تقليص مخاطر الإصابة بكسور العمود الفقري بنسبة تصل إلى 40 في المئة.

ولكن من مساوئ مثل تلك الأدوية أنها لا تقي من كسور العظام الأخرى في الجسم. ويعني ذلك أن المرأة التي عانت من كسر سابق في فقرات العمود الفقري مرشحة للإصابة من جديد بنسبة تصل إلى أربعة أضعاف كما هي مرشحة أيضا بنسبة الضعفين للإصابة بكسور في الورك. كما تتزايد احتمالات إصابته بكسور في الرسغين.

كما إننا لا نستطيع التنبؤ أين سيكون الكسر المقبل ولذلك نقوم بأعمال الوقاية دون أن ندري أين سيقع الكسر في المرة المقبلة. ولعل أفضل خيار أمامنا هو انتقاء علاج يقوم بتوفير الحماية لكل أنحاء الهيكل العظمي. وقد أظهر هرمون الغدة الدرقية الجنبية أنه عقار مؤثر للغاية في الوقاية من الكسور في جميع مواقع الجسم.وأظهر عقار التيريباراتايد أنه قادر على تقليص مخاطر إصابة فقرات الظهر بنسبة تصل إلى 65 في المئة وتقليص احتمال إصابات الكسور من غير العمود الفقري بنسبة 53 في المئة. لكن هذا العلاج مكلف أكثر من أي علاج آخر.

في الفترة الأخيرة تم إدخال العقار سترونتيوم الذي يثبط من ارتشاف العظام ويضاعف من التكوين العظمي. وأثبت عقار البيسفوسفونيتس، من جانب آخر، أنه فعال ويمكن تحمل العلاج به لفترات طويلة. وذلك ما يخص هشاشة فقرات الظهر والمواقع العظمية المختلفة في الجسم. وتظهر آثار العلاج بهذا العقار الإيجابية بعد عام. وهو علاج مهم إذا كان الهدف علاج مرضى يعانون من مخاطر الإصابة بالكسور في غضون السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة.

حتى عهد قريب لم يكن هناك أي دليل حتى لو كان محدودا للتأثير على إختيار واحد من عقاقير البيسفوسفونات لكن دراسة فاكت ئءش التي نشرت حديثا بينت التاثيرات المتفوقة لعقار أليندرونيت ) Alendronate) وخلال تجربة على العقار فوساماكس أكتونير للمقارنة تم اختيار نحو ألف سيدة أميركية في سن اليأس من نحو 78 موقعا في الولايات المتحدة الأميركية وكانت كل واحدة منهن تتناول 70 ملليغراما من الأليندرونيت مرة واحدة أسبوعيا ومرة واحدة أسبوعيا عقارا وهميا تحت اسم الريزيدرونيت أو 35 ملليغراما من الريزيدرونيت مرة أسبوعيا وعقارا وهمي على أنه السيندرونيت لمدة تجاوزت العام.

وأنصح أن يكون اختيار العقار تحت إشراف طبي ويعتمد على الدليل الطبي. فهناك الكثير من الخيارات المتوفرة للوقاية من الكسور من غير العمود الفقري وينبغي اختيار الدواء على أساس قدرته على تثبيط عملية إعادة امتصاص العظام المتزايدة التي تعد المصدر الرئيس لحدوث الكسور.

والحقيقة أن العقار الجديد فوسافانس الذي يحتوي على كل من الكالسيوم وفيتامين دي الضروري لامتصاص الجسم للكالسيوم هو عنصر فعال جديد وهو في الأصل العقار القديم الفعال أليندرونيت مضافا إليه الفيتامين دي.

هل يمكن لكل الناس تناول الفوسافانس، كإجراء وقائي خشية الإصابة بهشاشة العظام ؟

ـ معظم التجارب على هشاشة العظام تظهر أن نحو 60 في المئة من الناس على الأقل مصابين بهشاشة العظام بصورة أو أخرى، ولا يحصل هؤلاء على ما يكفي من الفيتامين دي. وأعتقد أن %60 من الناس بحاجة إلى الدواء والفيتامين.

ونأمل باستخدام العقار الجديد أن نوفر الوقاية والعلاج من هشاشة العظام. ويحتوي الفوسافانس على 70 ملليغراما من الكالسيوم وعلى 2800 وحدة دولية من الفيتامين دي. ويقدم للمريض مرة واحدة أسبوعيا.

ما هي نسبة الإصابة بهشاشة العظام في الإمارات ؟

ـ دائما تتزايد احتمالات الإصابة كلما تقدم الإنسان في السن. وأعتقد أنه مع زيادة الرفاهية في الشرق الأوسط كلما تزايدت نسبة الكبار في السن ومعها تتزايد احتمالات الإصابة بهشاشة العظام. وعلى سبيل المثال فإن متوسط الإصابة بهشاشة الورك في المملكة المتحدة تطال الأشخاص الذين بلغوا الثمانين من أعمارهم. وأعني بذلك أنه كلما تزايد عدد الأشخاص الكبار في السن في المنطقة كلما تزايدت نسبة الإصابة بهشاشة العظام.

هل تعتقدون الآن أنكم توصلتم لحل مثالي لمشكلة هشاشة العظام؟

ـ نعم، فالعلاج الذي بين أيدينا قلص الإصابات بالكسور الناجمة عن هشاشة العظام بنسبة تتراوح مابين 50 و60 في المئة وأعتقد أنه إذا تناول المريض بهشاشة العظام الدواء بانتظام لمدة 5 أو 6 سنوات فإن فرص الشفاء والحفاظ على سلامة العظام ممكنة.

هل يمكن استعادة صحة العظام وصلابتها السابقة بعد تناول الدواء ؟

ـ أعتقد أن المهم الآن أن عقار الفوسافانس يمكنه وبنجاح علاج إصابات هشاشة العظام. فالدواء يخفف من احتمالات الإصابة بالكسور نتيجة الإصابة بالهشاشة، كما يمكن للدواء الوقاية من احتمالات الإصابة بالكسور المضاعفة نتيجة الهشاشة الشديدة. كما أن العلاج يقلل من احتمالات الإصابة بكسور العمود الفقري بنسبة 90 في المئة. ولذلك فإنا من موقع الاختصاصي أجزم أن العلاج الجديد جيد جدا.

هل تنصحون الأشخاص غير المصابين بتناول العقار للوقاية فقط؟

ـ ليس بالضرورة أن يتناول الشخص السليم الدواء لمجرد الوقاية، إذا لا يمكن أن نطلب من شخص غير مصاب بإرتفاع ضغط الدم أن يتناول عقاقير مضادة للحالة كما نفس الشيء بالنسبة لأشخاص غير مصابين بالسكري أن نطلب منهم تناول عقاقير مضادة للسكري. وفضلا عن ذلك فإن العلاج مكلف ولا يوصف إلا للأشخاص المصابين بالمرض ونقول مكلف لأن المريض بحاجة إلى متابعة وعناية، خاصة وأن الحالة قابلة للشفاء. والحقيقة أن الإنسان قد يصاب بهشاشة العظام إذا ما تعرض للكسر سواء في الرسغ أو في مكان آخر في الجسم.

هل يعتبر الغذاء مسألة أساسية في الوقاية من الهشاشة ؟

ـ أعتقد أن الغذاء يشكل عنصرا جوهريا بالنسبة للوقاية المستقبلية من هشاشة العظام. وأقول أن أهمية الغذاء تتركز في فترة النمو. فهي الفترة التي تشمل نمو طول الطفل وهي الفترة التي يتعزز فيها الهيكل العظمي. إننا نقوم بتعزيز بنية عظامنا خلال الفترة العمرية من 6-10 سنوات عن طريق التغذية السليمة والفعالة وتناول أغذية تحتوي على الكالسيوم الذي يلعب دورا جوهريا في قوة العظام. وهذه التغذية المبكرة من حياة الإنسان تسهم في حماية عظامه من الهشاشة بعد أن يتقدم في السن.

هل نرث هشاشة العظام من آبائنا وأمهاتنا؟ وهل هي مسألة متعلقة بالجينات؟

ـ تلعب الجينات المورثة دورا جوهريا في تشكيل العظام ومستقبلها الصحي وتنوعها بنسبة %80 وهو ما تقرره البنية الجينية.

الهشاشة تصيب ربع النساء

قال الدكتور حسين السعدي أستاذ مشارك في كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات في العين واستشاري الغدد الصماء في مستشفى توام أن هشاشة العظام مرض شائع طبعا وهنا 25 في المئة من النساء مصابات به ولكن الحمد لله فنحن نعيش في فترة تتوفر فيها الأدوية المعالجة للهشاشة. ولدينا منذ عشر سنوات خمس عائلات من الأدوية. وقبل عشر سنوات كان يتوفر لدينا دواء واحد فقط هو الإيستروجين الذي كانت تعالج به النساء بعد سن اليأس،

ولكن لم يعد الإيستروجين مستخدما بكثرة الآن بعد أن تبين أن له أعراض جانبية، ويمكن استخدامه الآن ولفترة قصيرة لعلاج الهبات الساخنة التي تصيب النساء في سن اليأس. ولا ننصح النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام استخدام عقار الإيستروجين لتوفر أدوية بديلة أخرى. أما الجيل الجديد الذي يمثله دواء الفوسافانس فهي يعمل على ترسب المواد المعالجة أي الكالسيوم في العظام لمنع حدوث هشاشة وخسارة في كثافة العظم ومنذ حوالي خمس أو ست سنوات لدينا عائلة الأندرونيت والرينوندوريت والبندرونيت والسالندرونيت، والدواء الجديد هو الأليندرونيت مضافا إليه الفيتامين دي.

وهو اليوم يطرح بحلة جديدة. وهو نفس الدواء القديم ولكن أضيف إليه 2800 وحدة دولية من الفيتامين دي. وجاءت الإضافة هذه إيجابية لأن غالبية النساء تعانين من نصف هذا الفيتامين والدواء الجديد يأتي لتعويض هذا النقص. وتتوفر في الأسواق مجموعة جيدة من الأدوية المقاومة لهشاشة العظام أيضا ومنها ما يؤخذ عن طريق الرذاذ يرش في الأنف وهنا دواء معالج للهشاشة

وهو عبارة عن مسحوق يذاب في الماء أو العصير ويشرب قبل النوم كما هناك عقار هرمون الغدة الدرقية ويعطى عن طريق الحقن كما يعطى الأنسولين لمدة 18 شهرا وهذا الدواء يعطى لحالات صعبة جدا من الهشاشة. ولكنه يرفع من كثافة العظام بشكل جيد جدا ويقلص الكسور.

ما هي نسبة الإصابات بهشاشة العظام في الإمارات؟

ـ لاتتوفر دراسة في الوطن العربي على مستوى المسح وتعد تونس حالة وحيدة حيث بينت دراسة تونسية أن 25 في المئة من النساء التونسيات تقل كثافة العظام لدينهم في سن اليأس. ولكن دراسة متفرقة في بعض البلدان العربية ومنها الإمارات تشير إلى أن النساء في تلك البلدان تعاني من النسبة ذاتها التي تعاني منها النساء في الغرب وهي 25 في المئة.

والمهم بالنسبة للمرأة أن تدخل سن اليأس وكثافة العظام لديها جيدة وإلا فإنها ستصبح من ضحايا هشاشة العظام بالتأكيد، ولذلك على كل النساء أن يتناولن نسب معقولة من الكالسيوم والفيتامين دي في سن مبكرة وهي الوقاية الوحيدة لمعظم النساء. إذن ينبغي على كل النساء الاستعداد لدخول سن اليأس وهو موقنات من قوة عظامهن حتى لا يصبن بالهشاشة.

هل يمكن أن تصاب المرأة بإعاقة إذا كانت مصابة بالهشاشة ؟

ـ أي كسر من الكسور سواء في اليد أو العمود الفقري أوئفي الحوض يمكن أن يؤدي إلى التسبب في إعاقة شديدة في سن اليأس خاصة إذا كانت المرأة مصابة بالهشاشة. ويمكن إذا كسر الحوض نتيجة للهشاشة أن تقوم المرأة باستبداله بآخر اصطناعي. المؤتمر جيد لأنه يرشد الناس إلى المعرفة الحقيقية والصحيحة حول هشاشة العظام ونحن نشدد غالبا على سبل الوقاية والوقاية خير من ألف علاج كما يقول المثل الشعبي الدارج.

فالغذاء السليم في سن مبكرة أفضل ولا تنتظر المرأة حتى تصل إلى سن اليأس حتى تتناول الغذاء الغني بالكالسيوم والفيتامين دي. ولا شك أن المصدر الرئيس للفيتامين دي هو أشعة الشمس التي ينبغي التعرض لها مباشرة نحو خمس مرات في الأسبوع على الأقل.

محمد نبيل سبرطلي

Email