الطب البديل

نبات الدوم للضعف الجنسي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

توصل فريق بحثي من المركز القومي للبحوث في مصر لمستخلص طبيعي من نبات «الدوم» له تأثيره الواضح في علاج اضطرابات القدرة الجنسية عند الرجال وزيادة عدد الحيوانات المنوية، كذلك تأثيره الجيد على مستوى الهرمون الذكري «التستوسيترون».

وتقول الدكتورة منى حافظ الباحث بقسم كيمياء المركبات الطبيعية بالمركز، إن الدراسات الأخيرة أكدت أن أعدادا متزايدة من الرجال الأصحاء ممن تقل أعمارهم عن 45 عاما يطلبون الحصول على أدوية علاج الضعف الجنسي، كما أن الإحصاءات أشارت إلى أن 45% من الرجال فوق سن الأربعين يعانون متاعب جنسية تصل هذه النسبة إلى حوالي 60% في سن الستين.

وتشير د. منى حافظ إلى أنه من الأمراض المؤدية إلى الضعف الجنسي والسكري وارتفاع الضغط والكوليسترول ودهنيات الدم والسمنة، ومن المهم علاج هذه الأمراض مبكرا للحفاظ على القدرة الجنسية عند الرجال، مع ضرورة اتباع أنظمة غذائية صحية ومتوازنة تمد الجسم باحتياجاته فقط لمنع تراكم الشحوم والإصابة بالاضطرابات المختلفة.

كما أنها توضح أيضا أن التدخين والكحوليات وتعاطي المخدرات بأنواعها ثلاثية مسؤولة عن الضعف الجنسي، وأيضا نجد أن الحالة النفسية تلعب دورا مهما في هذه الاضطرابات.

وتشير د. منى الباحثة بالمركز القومي للبحوث إلى أن استخدام الأدوية التي تحسن القدرة الجنسية حاليا يعد أبسط الوسائل ولكنها لا تخلو من الآثار الجانبية خاصة لمرضى القلب والضغط وتضخم البروستاتا. وفي محاولة لإيجاد مصدر طبيعي آمن وفعال وخال من أي سمية لعلاج القدرة الجنسية عند الرجال قام فريق من المركز باستخدام نبات الدوم في الوصول لمستخلص طبيعي يحسن هذه القدرة،

فقد أثبتت سلسلة من التجارب والأبحاث العلمية فاعلية هذا النبات في زيادة عدد الحيوانات المنوية لذكور فئران التجارب التي تناولت المستخلص الطبيعي لنبات الدوم والتأثير الواضح والايجابي في سلوك هذه المجموعة بالمقارنة بمجموعة أخرى لم تتناول هذا المستخلص وأيضا بالمقارنة بمجموعة تم إعطاؤها عقاراً من العقاقير المتوفرة بالأسواق، وقد أكدت نتائج التجارب تأثير المستخلص الجيد والايجابي على وظائف الكبد مما يشجع على استخدامه في الإنسان.

خفض الكوليسترول

وأشارت إلى أن هناك نتائج علمية خرجت من المركز عن نبات الدوم أكدت فاعلية هذا النبات المصري الفرعوني القوي المعمر في خفض نسبة الكوليسترول بالدم وهى من أهم الأمراض التي تسبب تصلب الشرايين بالقلب والمخ ومن هنا جاءت العلاقة القوية بين تأثير النبات كخافض للكوليسترول والضغط وتأثيره الجنسي على الحيوانات المنوية والهرمون الذكري «التستوستيرون»

والذي يعاني واحد من كل عشرة أشخاص من انخفاض مستوياته بالدم، وتتضاعف هذه النسبة بعد الستين لتصبح رجلاً واحداً من كل خمسة رجال يعاني من نقص الهرمون الذكري بالدم، كما أن نقص إفراز هذا الهرمون المهم يكون بمعدل 1% سنويا عند بلوغ الرجل سن الأربعين.

نقص هرموني

تشير د. منى حافظ إلى ان نقص إفراز هذا الهرمون الذكري لا يؤثر فقط على الطاقة والقدرة الجنسية وإنما يؤثر أيضا على القوة والذاكرة، وضعف بنية العظام كما يؤثر انخفاضه أيضا على انخفاض كفاءة بعض العمليات الحيوية بالجسم، ولهذا كان من الضروري وجود مصادر طبيعية آمنة لتعويض هذا النقص الطبيعي «الفسيولوجي» في معدلات إفراز هرمون الذكورة، وتؤكد أن مرحلة تجارب المستخلص على فئران التجارب انتهت ويستعد الفريق البحثي حاليا لتجربته على الإنسان.

وفي النهاية تؤكد ضرورة التفرقة بين الاضطرابات الجنسية التي تحدث بسبب وجود أسباب نفسية أو التي تسببها الأمراض العضوية حتى يتلقى المريض العلاج المناسب في وقت مبكر، مع أهمية عدم تعاطي الأدوية والمنشطات إلا بعد استشارة الطبيب خاصة في مرضى القلب والضغط وتضخم البروستاتا.

تمضي معظم النساء جل أوقاتهن في حالة قلق تجاه رأي الآخرين. وإذا اعتقدت أن تلك حالة نسائية أكثر من الرجال، فإنك لا تجافين الحقيقة. ويكشف أحد الأبحاث أن النساء يمتلكن مستويات أقل من أنزيم يكافح حالات القلق مقارنة بالرجال. وهي نتائج تدل على أن النساء يشعرن بحالة قلق مضاعفة.

ولكن بينما يفيد مقدار معين من الغيظ، وهو طبيعي، فإن القلق المبالغ فيه يمكن أن يعكر صفو حياتك ولاحظي أن المبالغة في اهتمامك بما يقوله الآخرون عنك يصرفك عن تعلم احترام ما تحملينه من آراء أو تؤمنين به من مبادئ ويحول ذلك دون نجاحك

وقد يقودك ذلك إلى الإصابة بالصداع وباضطرابات النوم وعدم استقرار الحالة المزاجية. ولذلك عليك أن تضعي وراء ظهرك كل ما يحاول الآخرون قوله للانتقاص من فكرك أو قدراتك وأن تبحثي جدياً عن طريقة لإزالة كل ما يزعجك أو يتسبب في صعوبات لك. ويمكنك أبداً الانتصار، حتى على الأفكار الشخصية التي تقلق. اقرئي التجارب التالية وثقي أنك قادرة على تجاوز كل العقبات..

هل يعتقد زملاؤك في العمل أنك غير مؤهلة؟

تقول وفاء (37 سنة) إنها شعرت بالفزع عندما تمت ترقيتها إلى منصب رئيسة المصادر البشرية في شركة أبحاث خاصة بالسوق. وتعترف صراحة قائلة: «ترقيت وأصبحت بدلاً من موظفة عادية إلى رئيسة أقود فريقاً مكوناً من 15 شخصاً دون أن تتوفر لدي خبرة مسبقة في ميدان الإدارة. وأصبحت مقتنعة أنني سأسرح ما ان يعلموا أنني أفتقر إلى الخبرة وبت ليالي أستلقي في سريري وأنظر إلى البعيد وإلى المستقبل البائس الذي ينتظرني. ونال مني القلق إزاء احتمال توقفي عن العمل وما سيتبع ذلك من سلبيات ومنها عجزي عن دفع إيجار الشقة التي أسكنها».

نصيحة: للتغلب على هذا النوع من القلق دوني مخاوفك، وقرري ما إذا كانت قائمة على أسس سليمة. ويجوز أنك بالغت في تضخيم حجم المشكلة حتى صارت بحجم الجبال وعسيرة على الحل. إن مشاعر القلق التي تجتاحك طبيعية ولكن ليس بالضرورة أن تكون صحيحة. وكذلك فإن إحساسك باحتمال انكشاف خبراتك على حقيقتها هو أمر شائع وعادي بين الناس في وضعك.

وهي مسائل شائعة وسط جميع الأشخاص الذين تتم ترقيتهم. ومن المرجح جداً أن تنشغل صديقاتك بهذا الأمر، وليس كل ما يقلنه سوى ثرثرة وإضاعة للوقت. ولذلك توقفي عن جلد ذاتك. لقد حصلت على الترقية والمكانة البارزة في العمل لأن رئيسك يؤمن بأنك تستحقين ذلك فمن تكوني أنت لتقرري إنك لست في المنصب المناسب؟».

في أيامنا هذه يعتبر المديح والإطراء الذي تتلقيه من زوجك هو الأهم في حياتك ولكن عندما تنقلين ما يقوله البعض عنك لزوجك ترتكبين خطأ فادحاً لأن مثل هذه الأقوال السلبية تثبط العلاقة بينك وبين زوجك، وقد يصبح لديه فتور نحوك، ويضيع ألقك أمامه. عودي للتركيز على شخصك ولا تأبهي لما يقوله البعض، وبدلاً للرضوخ والألم النفسي عالجي ذلك بتغيير مظهرك وثيابك حتى تبدين أكثر أناقة وإشراقاً، وعندها ستحبطين كل من يتفوه بتلك الكلمة وبدلاً من ذلك سيقولون «انظروا إلى تألقها، إلى اشراقتها وإلى جمالها ... إنها سيدة عصرية حقاً».

كما يوصي أحد الأطباء النفسانيين بأن تمارسي التدريبات الرياضية لتعزيز احترامك لذاتك، ويعتقد الطبيب أن «الإحساس بالقلق مسألة رائعة تحول تفكيرك بالأمور الذهنية وتمنعك عن الانشغال عن نفسك وتركيز جهدك لتحسين شكلك من رشاقة إلى تجميل إلى لباس، وهي أمور تؤدي فعلاً إلى تخفيف التوتر».

لا شيء يفتح الباب أمام الشعور بالاضطرابات النفسية والحساسية والقلق مثل ذلك الشعور الذي ينتابك بعد أن تصبحي أمّاً. في حال الأمومة تنتابك أمور كثيرة مثل هل تشترين لأطفالك جهاز ألعاب الكترونية؟ وهل من الضروري أن تلتزمي بأنواع معينة من المأكولات للحفاظ على صحة أطفالك.

والمشكلة الأخرى التي تعاني منها الأمهات هي العودة إلى العمل وترك طفلها بعناية والدتها أو في إحدى دور الحضانة. فهي ما أن تغادره حتى ينتابها القلق والخشية من تعرضه للأذى. وتقول أم «ان صديقاتي من ربات البيوت يلمنني كثيراً لأنني أترك طفلي وأذهب إلى العمل. وانتهى بي الأمر إلى الشعور بأنني أنانية وإلى إحساس قوي بالذنب».

ولكن لتخفيف العبء عن كاهلك تذكري أنه لا وجود لحالات ثابتة، فكل طفل له متطلباته الخاصة ويختلف عن الأطفال الآخرين حتى لو كانوا أشقاءه. ولا أحد يعرف طفلك كما تعرفينه، ولذلك كوني واثقة أن أحداً لا يعرف وضعك أفضل منك.

كما أن التعلم كيف يمكنك احتواء قلقك يعكس قيمة مهمة أيضاً. وحاولي تكوين المنظور الخاص بك والأهم من كل ذلك هي قدرتك على تربية أطفال لا يعانون من أية مشكلات نفسية وأناس أسوياء. ولعل الاهتمام بتغذيتهم، خاصة في الحضانة مسألة مهمة

القاهرة ـ عفاف السيد:

Email