تالين قرش.. مذيعة تتربص بها الرغبة في التمثيل

تالين قرش.. مذيعة تتربص بها الرغبة في التمثيل

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تختلف شخصيتها في الواقع كثيراً عن تلك التي نراها على شاشة التلفزيون، فهي مرحة سريعة البديهية، خفيفة الدم، تلقائية، وربما كان ذلك سر نجاحها ونفاذها للقلوب سريعا من خلال برنامجها (صباح الخير) الذي بثته قناة أنفينتي إذ تقدم تالين قرش على الهواء مباشرة على الساعتين العديد من الفقرات التي يتابعها المشاهدون.

وهناك من معجبيها من أطلق لها مواقع خاصة على الانترنت تتناول رأيهم الايجابي فيها ولم ينس هؤلاء أن يزينوا تلك المواقع بصورها ووصفوها «بالدلوعة» بل منهم من أطلق عليها أغرب «سمكة قرش». وتالين حاصلة على الماجيستير في الإعلام، بعدما نالت البكالوريوس في لبنان حيث بدأت مشوارها مذيعة في« أم بي سي» ثم الـ «بي سي» وتلفزيون دبي خلال مهرجانات الصيف والتسوق وتلفزيون عجمان وأخيراً في قناة أنفينتي. ويعرض «صباح الخير» مجموعة من التقارير المصورة عن موضوعات متنوعة تهم الأسرة ويستضيف البرنامج في كل حلقة ضيفاً يتحدث في موضوعات حياتية واجتماعية كالصحة والرشاقة والجمال، إضافة إلى فقرة الرياضة اليومية التي تقدمها مدربة رياضية محترفة، ويرافقنا في البرنامج ال دي جي الذي يضفي على البرنامج طابعا شيقاً.

وتقول تالين نحن نعمل جميعا كفريق عمل من أجل إنجاح البرنامج ولكل منا دور، ويعد البرنامج بالنسبة لي محطة نضج في مشواري الإعلامي، فهو متنوع الفقرات ويتناول قضايا اجتماعية مثل الطلاق، والمشاكل الجسدية للمرأة وغيره من القضايا التي تشغل بالنا جميعا، وتلك النوعية من البرامج والتي تستمر لسنوات طويلة، تحفزني من أجل التجديد في نفسي دائما من حيث المظهر والجوهر معا حتى لا أمل من نفسي ولا يملني الجمهور. وتشرح تالين الفرق بين البرامج المستمرة عدة دورات برامجية وبين ما قدمته لتلفزيون الواقع قائلة الفارق كبير بينهما فبرامج تلفزيون الواقع الذي تتحدد مدته بعدد من الحلقات والشهور لا يستمر طويلا كالبرامج التي تقدم يوميا ومن الممكن أن تستمر سنوات بأفكار جديدة ومتطورة ومتنوعة، وكل برنامج أقدمه له نكهة خاصة، وميزة تجعله ينفرد بنفسه عن الآخر.

وكلاهما يضيف إلي وإلى خبراتي ويطور من مهاراتي، لذلك أجدني أقبل التحدي في تعدد أنواع البرامج التي تسند إلي، فأنا لا أرفض مطلقا أي نوع من البرامج ودائما أقبل ولا أقول لا أبدا، فالمغامرة والتحدي جزء مهم في شخصيتي، فأنا أرغب دائما في أن أجرب وأتقن عملي وأجيده وأنجح وأضيف إلى نفسي أشياء لم تكن لدي.

رغم أنني مذيعة منوعات، وما أقدمه يتناسب تماما مع شخصيتي، إلا أنني أرى نفسي أحيانا أصلح لأكون مذيعة لنشرات الأخبار، فأنا أفضل السياسة عن الرياضة التي لا يمكن أن أتخيل نفسي مذيعة لها.

قدمت برنامج تلفزيون الواقع «ستريت سمارتس» بمشاركة مجموعة مؤلفة من 16 شاباً وصبية من دول عربية عدة، حيث جرى تقديم جائزة نقدية بقيمة مئة ألف دولار للفائز. وفي البرنامج قسمنا المتسابقين إلى فريقين مختلطين، خضعوا لاختبارات لتقييم مهاراتهم وخبراتهم من خلال 16 مهمة فكرية مكثفة في مجال الأعمال والترفيه والإبداع.

وتم تحديد المهام للمتسابقين، وعاش هؤلاء أثناء فترة البرنامج في دبي، ضمن سكن مستقل مخصص للشباب وآخر للفتيات. وتم إضافة ميزة جديدة على برنامج «ستريت سمارتس» تتمثل في وجود لجنة تحكيم من ثلاثة أعضاء يوجهون الأسئلة للمتسابقين ويلعبون دوراً كبيراً في البرنامج، حيث يساهمون بنسبة 50% من عملية التصويت لإقصاء المتسابق من الفريق الخاسر.

ويعد هذا البرنامج حدثاً مهما لجماهير الشرق الأوسط، التواقة لبرامج واقعية مختلفة عما اعتادوا مشاهدته من برامج الترفيه التقليدية. وتمكنا في برنامج ستريت سمارت من تدريب المتسابقين ليصبحوا قادة ورجال أعمال حقيقيين وعلمناهم كيفية اكتشاف قدراتهم ومواهبهم. ومن خلال هذا التفاعل مع المشاركين اكتشفنا جوانب هامة في شخصياتهم الأمر الذي شكل حافزاً إضافياً بالنسبة لي.

وتتمنى تالين قرش أن تنتج برامج خاصة وهي ترى في تلك الخطوة تحديا من نوع جديد يجب عليها أن تخوضه، وقد كانت من قبل خاضت تجربه الإخراج عندما عاشت في لندن فتره من أجل الحصول على الماجستير قائله لقد كنا مجموعه من الشباب الأردني تحدد هدفهم في «التعريف بنتاجهم السينمائي»، وقد دعمتهم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، إضافه إلى بعض المؤسسات الخاصة.

وشاركنا بمجموعة أفلام ليست قليلة، مدتها قصيرة لا يتجاوز كل واحد منها نصف الساعة، وتناقش قضايا وظواهر اجتماعية خاصة بالمجتمع الأردني، وقد حصل فيلمي الذي أخرجته (عاليه) على الجائزة الثانية.

وتؤكد تالين قرش أن لديها رغبه شديدة في خوض مجال التمثيل إلا أنها لا تعرف السبيل هل تذهب للقاهرة أم بيروت؟

Email