الدخول إلى موسوعة غينيس عبر طبق مسخن

يسعى الفلسطينيون في شتى المجالات لتسجيل السبق ، فقد دخلوا موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية عبر مساهمات عدة. وتجري هذه الأيام الاستعدادات في رام الله بالضفة الغربية ، لإطلاق أكبر طبق مسخن. وسيكون قطره 4 أمتار، ويحتوي على قطعة خبز واحدة غير مقطعة.

وبعد إجراء التجارب والإخراج الفني من الشيف والطاهي غسان عبد الجواد المشرف على المشروع منذ البداية مع مجموعة مكونة من 40 طاهياً فلسطينياً، وإجراء اتصالات مع العديد من السيدات الفلسطينيات اللواتي يمتلكن خبرة عالية في إعداد الطبق. وسيزن الرغيف 1350 كيلو غراماً وتوزع الوجبات على ما يقارب 2000 شخص.

وبدأ العمل على المشروع منذ عام وسينفذ العمل في السادس عشر من ابريل المقبل حيث يسبق ذكرى الأسير الفلسطيني بيوم. والطبق عبارة عن رغيف متصل من أربعة أمتار والكمية المستخدمة لعمل الرغيف تقريباً 200 كيلو طحين مخلوط بين الطحين البلدي والطحين الأبيض.

وتم اختيار المسخن لاحتوائه على رغيف واحد فقط متصل من اجل ان يخضع للمواصفات ويدخل موسوعة غينيس، وعندما يكون الرغيف قطعة واحدة يجب أن يكون ذا كفاءة عالية.

وسيضاف إلى الطبق 500 كيلو من البصل، ومن 170 لتر زيت زيتون، و60 كيلو لوز محمص، وفي النهاية الملح وسيتم إعداد المواد بشكل متكامل عبر لجنة وفق مواصفات عالية الجودة.

وسيتم إحضار اللوز من منطقة جنين والبصل من الناصرية والعقربانية وزيت الزيتون من كافة مناطق فلسطين، وسيمثل الطبق المذاق الفلسطيني للشعب كافة؛ لأن هناك تنوعا في المواد الخام وتنوعا في الأيدي الصانعة للطبق ما يعطيه ميزة خاصة.

غزة ـ ماهر إبراهيم