«دبي وجه الحضارة».. رصد تجليات التطور عبرالتصوير الفوتوغرافي

انبثقت فكرة معرض «دبي وجه الحضارة»، الذي افتتح تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وحضور سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون ـ من منتسبي برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة وهم مروان بن بيات، سعيد راشد السويدي، عصام الفلاسي، عبيد بن دعفوس، نبيل بن بطي، الذين ابتكروا فكرة جديدة لأجل تحقيق أهداف تطويرية.

ومنها إبراز دور المؤسسات الحكومية في تفعيل النشاط الاقتصادي والسياسي والسياحي في دبي، وإعطاء المتعامل لمحة بصرية عن المجال الذي تتخصص فيه كل دائرة بحيث يستطيع فهم الدائرة ومكانتها من خلال الصورة وذلك من خلال سرد عدد من قصص النجاح لكل دائرة وإظهار كيفية سير عملها والصعوبات والإنجازات التي تحققت خلال مسيرتها.

بداية عرضت هذه الصور الفوتوغرافية في مكتبة الدائرة نفسها بحيث يستطيع المتعاملون أن يطّلعوا عليها ويروا انعكاسها على موظفي الدائرة. بالإضافة إلى ذلك ستطرح الصور في مكتبة إلكترونية بحيث يستفيد كل من المتعاملين والمراجعين منها، سيراً على مقولة أن «الصورة تساوي ألف كلمة».

عبد الله عبد الرحمن الشيباني، أمين عام المجلس التنفيذي في برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، صرح لـ «البيان» بأنه يمكن أن نصف دبي على أنها أصبحت بمثابة خلية النحل، وذلك لما نشهده على أرضها من العديد من الأحداث والإنجازات المستمرة التي تجذب إليها الأنظار من كافة أقطار العالم، وتحظى المؤسسات الحكومية بدور بالغ الأهمية في هذا الإطار. وعليه فإن إدراك المؤسسات الحكومية لدور كل منها سيساهم بشكل كبير في تحقيق نهضة دبي ورفع اسم الإمارة عالياً ووضعها في مقدمة ركب التطور.

على هذه الخلفية قام فريق عمل بمزيج من الطلبة والموظفين بالتقاط صور المعرض، يقول المصور فيصل الريس: كان همنا من إقامة هذا المعرض هو الإبداع من خلال الصورة، وتقديم الوجه الحضاري لدبي. وكانت النتيجة أكثر مما كنا نتوقع. المصورة علياء الفلاسي تقول: حاولنا اختصار الخدمات التي تقدمها دبي للمجتمع المكون من مواطنين ومقيمين من خلال الصورة المعبرة.

أما المصور محمد المحرزي، يقول: آلة التصوير تجسد أحلامي. أما المصورون الثلاثة البقية، فقالوا:«صورنا المشاركة في هذا المعرض خير ما تعبر عن أفكارنا»«. قام بتنظيم المعرض كل من محمد حميد المنصوري وعبد الرحمن حمد بن غباش، اللذان أكدا على ضروة تقديمه بشكل جمالي وفني قبل كل شيء، وهو جزء من العمل التطوعي.

دبي ـ شاكر نوري