أبعاد وطنية وإنسانية في كتاباتها

كوليت خوري: «جائزة القدس» فوق كل تقدير

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسلمت الأديبة السورية كوليت خوري درع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وشهادة تقدير لمناسبة فوزها بجائزة القدس للعام 2009 في ختام أعمال المؤتمر العام للأدباء والكتاب العرب الذي أقيم خلال الفترة ( 18 ـ 21 نوفمبر ) في مدينة سرت الليبية، وذلك تقديرا لتجربتها الأدبية المتميزة وما تضمنته مؤلفاتها من أفكار قومية ووطنية وإنسانية.

وللأديبة كوليت خوري مطبوعات عديدة منها روايات: أيام معه (1959) ،ليلة واحدة 1961، أنا والمدى (1962) ،كيان (1968) ،دمشق بيتي الكبير (1969)، المرحلة المرة 1969 ،الكلمة الأنثى (1971) قصتان (1972)، ومرّ صيف (1975) ،أغلى جوهرة بالعالم مسرحية (1975)، دعوة إلى القنيطرة (1976) نأيام مع الأيام (1979) نالأيام المضيئة 1984 نغزل على هامش رواياتي (1987) ،امرأة 1999 ،طويلة قصصي القصيرة 1999 ن عبق المواعيد 2007

وكانت الكاتبة والروائية السورية كوليت خوري قد أعربت عن سعادتها الغامرة بالتتويج بـ «جائزة القدس» عبر خطاب وجهته إلى محمد سلماوي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب قالت فيه :أنه شرف كبير أن يكون التقدير بنيل جائزة الكرامة العربية «جائزة القدس». وأكدت خوري أن جائزة القدس هي جائزة الوطن، هذه الأرض التي اختلط بكيانها علي امتداد العمر، مشددة علي أنها ستحمل جائزة الوطن في عينها حتى تحمي توهجها «السماوي»بالأهداب.

واعترفت خوري في خطابها أنه إذا كانت الجوائز التي يحصل عليها الإنسان هي نوع من التقدير، فإن «جائزة القدس» ستبقى على الدوام فوق كل تقدير. وجاء خطاب خوري إلى الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ردا علي رسالة سلماوي التي أخبرها عبرها بمنحها الجائزة خلال المؤتمر العام الرابع والعشرين للاتحاد العام في أكتوبر بليبيا.

ويمنح الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب «جائزة القدس» سنوياً لأحد الأدباء والكتاب العرب على مجمل إنتاجه الأدبي أو الفكري، على أن تكون أعماله تهتم بالصراع العربي الإسرائيلي ونضال الأمة العربية من أجل تحرير فلسطين.

خوري في سطور

كوليت خوري شاعرة وأديبة وروائية سورية جدها رئيس الوزراء السوري السابق فارس الخوري في عهد الاستقلال.

تكتب كوليت الخوري بالفرنسية والإنكليزية إلى جانب لغتها الأم العربية.

حصلت كوليت خوري على شهادتين في الحقوق وآداب اللغة الفرنسية من جامعة دمشق وبيروت، وهي تكتب الشعر والرواية باللغتين الفرنسية والعربية، وهي حاليا مستشارة في رئاسة الجمهورية العربية السورية لشؤون الأدب.

دمشق ـ رباب محمد

Email