الإمارات تبني جسور التواصل والسلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ أن تأسس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة على يد والدنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي تبني جسور التواصل بين الأشقاء والأصدقاء وترسي دعائم الاستقرار في ربوع العالم والمنطقة.

وضعت دولتنا استراتيجياتها وخططها وفق رؤى واضحة وغايات نبيلة وأهداف سامية، تناصر قضايا الحق وتدعم السلم والسلام وتغرس قيم التسامح والتعايش، وتسعى في نشر قيم الخير بين الأقطار، ولها دورها المحوري في حل الكثير من القضايا والصراعات والنزاعات من أجل استقرار الشعوب وبناء حياة أفضل للإنسانية.

لدولتنا المباركة الجهود العظيمة المتمثلة بسياساتها الخارجية ودبلوماسيتها المحترفة بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، حيث يقوم سموه وفريق عمله بأعمال كبيرة وجهود متواصلة لأمن واستقرار المنطقة، وهذه الجهود محل تقدير الدول لما لها من دور فاعل ومحوري في حل الأزمات بتفاوت مستوياتها ومختلف أشكالها.

وفي تغريدة لمعالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، كتب فيها: الإمارات مستمرة في بناء الجسور وتعزيز العلاقات ووصل ما قُطع، وستحرص في ذلك كله على البعد العربي وتجنيب المنطقة المزيد من الاحتقان والصراعات المستمرة.

تستثمر دولة الإمارات العربية المتحدة مقوماتها ومكتسباتها من الخبرات والوعي والإدراك حول التحديات العالمية لصالح دعم السلام والاستقرار والرخاء والازدهار لكل الشعوب، وسلاحها المصداقية والوفاء والوضوح وحب الخير وللغير. 

ستبقى الإمارات‬⁩ تسعى دائماً في ردم الخلافات وحل الصراعات وتسهم في توحيد الصف والكلمة، حريصة على استقرار المنطقة والحد من الصراعات والنزاعات، نهجها واضح، وسياساتها خيرة، وجهودها ساطعة، ومن تأمل في المساعي التي تبذل سيدرك ذلك جيداً. الإمارات هي الحليف الصادق والصديق الوافي والسند الذي لا يخذل، والداعم الحقيقي لجهود إرساء دعائم الأمن والأمان والاطمئنان في ربوع العالم، وجهودها ساطعة كسطوع الشمس.

Email