شباب وشابات الإمارات.. إخلاص وطموح وإبداع

ت + ت - الحجم الطبيعي

ترتقي المجتمعات وتبنى الأوطان بسواعد أبنائها وشبابها المخلصين، المتسلحين بالعلوم النافعة والمعارف الهادفة، المبدعين في إنجازاتهم، المتفانين في أعمالهم.

كما أن شباب وشابات دولة الإمارات العربية المتحدة، من خيرة الشباب ممن أخلص لوطنه وقيادته، متميزون بتفانيهم وإخلاصهم في البذل والعطاء والتضحية، نجد إنجازاتهم المبهرة، وأعمالهم الرائعة في مختلف الميادين، يملكون روح التحدي والإصرار لبلوغ الغايات، وتحقيق الأهداف، طموحهم لا محدود، وجهدهم وقّاد متجدد، يستمدون طاقاتهم من قيادتنا الحكيمة التي لغت المستحيل من قاموسها، والتي تؤمن بأن بالعمل والإخلاص تتحقق الأحلام وتصبح واقعاً نعيشه.

وكم نحن فخورون بشاباتنا وشبابنا ممن ضحوا بالغالي والنفيس، ووقفوا ضمن الخطوط الدفاعية الأولى للتصدي لجائحة «كوفيد 19»، بذلوا الطاقات والأوقات والجهود، وسهروا الليالي من أجل حفظ الأرواح وسلامة الإنسان، معرضين حياتهم وصحتهم للأخطار من أجل سلامة المجتمع وصون أمنه وصحته، فهم مثالٌ رائعٌ للأبناء البررة بوطنهم، وبهم وبأمثالهم يقتدى.

ونفخر أيضاً بشبابنا وشاباتنا الطموحين ممن عملوا في السنوات السابقة، وسخّروا علمهم وطاقاتهم من أجل صناعة وإطلاق مسبار الأمل، وكم هم محظوظون بدعم قيادتنا الحكيمة، وعلى رأسها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وها نحن حققنا ما نصبو إليه من طموح المغفور له والدنا المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وبهذا الإنجاز العظيم والمشرق الذي تحقق على سواعد أبناء هذا الوطن المفدى، تحققت الفرحة ليس فقط لشباب الإمارات بل للشباب والشعوب العربية والإسلامية بأكملها، فكلنا فخر بكم يا عيال زايد.

وعن الولاء والانتماء للوطن والقيادة، فنذكر شباب وشابات الإمارات، فهم مثل يحتذى به، وقدوة يتأسى بها، فضربوا أروع الأمثلة في التفافهم حول قادتهم ووقوفهم صفاً واحداً متراصاً ضد أعداء الوطن، ووقفوا بكل حزم كالسيوف البتارة في وجه كل مخرب فاسد أفاك، وعندما اجتاح الربيع العربي دولاً كثيرة، أثبت أبناء هذا الوطن الغالي أبناء زايد مدى وعيهم وإدراكهم لنعمة الوطن والقيادة الحكيمة، ونعمة الأمن والأمان والاستقرار، فحافظوا على تراب وطنهم ومقدراته، بل سعوا نحو بنائه وتطوره وازدهاره، وقالوا سمعاً وطاعة في المنشط والمكره.

يمتلك شباب الإمارات قيماً رصينة، ومبادئ جميلة، وأخلاقاً كريمة، وأفكاراً سديدة، وعادات وتقاليد قويمة، نهجهم التسامح والسلام والتعايش، وقيمهم متمثلة بالوسطية والاعتدال الحب والوئام، يحترمون كل الأجناس بمختلف عقائدهم وثقافاتهم وألوانهم، يحملون في قلوبهم حب الخير لبني الإنسان دون تفرقة أو تمييز.

وهذه إشراقات يسيرة ومقتطفات قصيرة حول شباب وشابات دولة الإمارات العربية المتحدة، وأوصي إخوتي الشابات والشباب، ببذل المزيد من الجهد والعطاء، والازدياد من العلوم والمعارف والوعي الوطني، والمحافظة على القيم المكتسبة، من أجل وطن أكثر ازدهاراً ورفعة؛ وصدارة عالمية.

 

Email