شكراً شهداءنا وحماة الوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

في الـ30 من نوفمبر اليوم الذي يسبق عيدنا الوطني لدولتنا البهية، خُصص هذا اليوم والتاريخ تكريماً للأبطال الذين بفضل بسالتهم سنظل نحتفل بعيدنا الوطني باتحادنا وتلاحمنا، نتباهى بهم ونستذكر قصتهم وشجاعتهم ونسردها لجيل بعد جيل وبكل فخر نسرد لهم عن ولائهم وإخلاصهم عن تضحياتهم التي زادت متانة درعنا، تضحياتهم التي بفضلها ننام في بيوتنا آمنين مطمئنين، في الـ30 من نوفمبر تُحكى حكايا أبطالنا وتُكرم ذكراهم بدعواتٍ وسكينةٍ يتخللها التقدير والإجلال لهم.

في يوم الشهيد نُحيي ذكرى شهدائنا الأبطال شُكراً وعرفاناً لهم، للأرواح التي وُهِبت وبُذلت لمصالح هذا الوطن ليعلو الحق وينتصر، ليظل العلم يرفرف في سمائنا عالياً بكل هيبته وشموخه، لتظل دولتنا الحبيبة بكل قوتها بأبنائها المخلصين وتضحياتهم وعطائهم وتلاحمهم.

كلمة شُكراً تقديراً وتكريماً للأبطال لتضحياتهم وأسرهم الكريمة، ولا توفي كلمة شكراً حقكم وحق بطولاتكم، شكراً لدمائكم وأرواحكم، فأنتم ستظلون هنا في قلوبنا لا ولن ننسى يوماً كل الذي بذلتموه في سبيل هذا الوطن وسنظل نحتفل ونتباهى فيكم في كل نجاح وإنجاز وتقدم تصل له دولتنا. 

وشكراً لأبناء هذا الوطن في القوات المسلحة والوزارة الداخلية الذين يقفون بمُجابهة الأخطار كل يوم ببسالة، شكراً لكم لأنكم تسهرون لراحتنا وأمننا، شكراً لكل تلك الساعات الطويلة المتعبة والشاقة التي تعملون فيها لأجل هذا الوطن ولأجلنا، شكراً لأنكم الصورة المثالية لتلاحمنا وقوتنا وولائنا. شكراً لكم

Email