فرحة نوفمبر

ت + ت - الحجم الطبيعي

في نهاية كل عام وبالأشهر الأخيرة بالتحديد تبدأ حكايتنا المليئة بالاعتزاز والفخر حكايتنا نحن شعب الإمارات، تُزفُّ أفراحنا على شهرين متتاليين بكل وطنية ووفاء، نستشعر بروح الوطن بعروقنا ودمنا نستلذُّ بكمية الحب الذي يملؤنا ويلوح بالأفق، تعترينا السعادة المليئة بالفخر بشكل لا يوصف وبالأخصّ بتلك اللحظة التي تتوالى علينا فيها شعارات ورسائل التهنئة والمعزة من كل الجاليات بشتى الجنسيات التي تعيش بكنف دولتنا الحبيبة كيدٍ واحدة مُحبة، وانتماؤهم لها كما لو كانت دولتهم بل وهي كذلك.

في الثالث من نوفمبر نصادف أحد تلك الأيام السعيدة والمبهجة والعزيزة على قلوبنا، ففي هذا التاريخ من كل سنة تُحكى لنا قصة مجدنا وعزنا، ففي الثالث من نوفمبر من كل عام يصادف يوم العلم، يوم يرى العالم فيه مدى تلاحم أبناء هذا الوطن، مدى حبهم واعتزازهم به، اليوم الذي يحكى فيه أيضاً عن بسالة وشجاعة أبناء هذا الوطن الذين وهبوا أرواحهم فداءً ودفاعاً عن رفعة وعزة هذا العلم كي يبقى شامخاً مدى العمر.

الثالث من نوفمبر ليس كباقي الأيام محفورٌ بقلب كل شعب الإمارات ففيه قُلد خير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، مقاليد الحكم.

تغمرنا الفرحة ولا تسعُنا الكلمات، نعتز بك يا علمنا فخراً وحباً وانتماءً، نفديك بالأرواح كي تبقى بعزك مرفرفاً عالياً بشموخ وقوة وسنظل نقف أمامك بجباهنا المرفوعة ونحييك بأعلى صوتنا:

دام الأمان وعاش العلم يا إماراتنا

رمز العروبة كلنا نفديكِ، بالدما نرويكِ، نفديك بالأرواح يا وطن

Email