الإعلام اليوم ليس مجرد ناقل للخبر أو مصدر ترفيه، بل مسؤولية أخلاقية عميقة تُسهم في تشكيل وعي المجتمع وصناعة التغيير. تحت وسم (#محتواك_أثرك)، نُدرك أن كل محتوى نُنتجه له أثر طويل الأمد، إما إيجابي أو سلبي، يُحرّك عجلة التنمية أو يعيقها.
في كلمات ملهمة، رسمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، معالم الطريق للإعلاميين والمبدعين، حين أكدت أن الإعلام الحديث ليس ترفاً أو مجرد رفاهية معرفية، بل هو مسؤولية أخلاقية عميقة. الإعلام اليوم أداة قوية تُسهم في تشكيل المجتمعات وصناعة التغيير، بل وتحدد أحياناً ملامح المستقبل.
تحت وسم (#محتواك_أثرك)، برزت رسالة عميقة تهزّ الوعي: كل محتوى يُنتَج اليوم قادر على خلق أثر، سواء كان إيجابياً يدفع عجلة التنمية ويسهم في بناء المجتمعات، أو سلبياً يبطئها ويعطل مسيرتها. هذه ليست مجرد كلمات تُقال في المؤتمرات، بل هي دعوة صريحة لكل صانع محتوى ومؤسسة إعلامية ومبدع في هذا العصر.
قمة الإعلام العربي ركّزت على أهمية إدراك الأثر، على كل المستويات: تأثير الكلمة، تأثير الصورة، تأثير الفكرة، وتأثير اللحظة التي يلتقي فيها المحتوى مع المتلقي. حين ندرك أن ما نقدمه عبر الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي يتجاوز اللحظة ويترك بصمة طويلة الأمد، نبدأ بفهم مسؤوليتنا الأخلاقية الحقيقية.
وفي زمن تتسارع فيه الأحداث وتزداد فيه التحديات، يصبح الإعلام ليس مجرد ناقل للخبر، بل شريكاً في التنمية، وقائداً للتغيير، وحارساً للقيم. كل تغريدة، كل فيديو، كل مقال... هو خيار أخلاقي يعكس شخصيتنا وقيمنا، ويترك أثره في عالم لا ينسى شيئاً.