اقتصاد

العثور على مواد كيماوية سامة في العديد من السيارات الجديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذّرت منظمة بوند البيئية الألمانية من أن الرائحة القوية في الكثير من السيارات الجديدة ناتجة عن مجموعة من السموم من أكثر من مئة من المواد الكيماوية التي يمكن أن تكون لها آثار صحية خطيرة.

وذكرت الخبيرة الكيماوية بالمنظمة باتريتشيا كاميرون إن «تركيز المواد الكيماوية يتجاوز الحد القانوني المسموح به لاسيما في بعض الحالات» وقالت «حتى بعد أشهر من إنتاج السيارة تتسرب المواد الكيماوية إلى داخل السيارة مما يعرض صحة السائق والركاب لمخاطر».

وتأتي معظم المواد الكيماوية من الطلاء والفرش الداخلي للسيارة وتنبعث خاصة خلال ظروف الطقس الحار ويمكن أحيانا أن تشكل طبقة رقيقة على السطح الداخلي لنوافذ السيارة.

وأجرت منظمة بوند ومنظمتها الشقيقة في النمسا وهي منظمة جلوبال 2000 اختبارات على ست سيارات بما فيها طرز من سيارات أوبل ومرسيدس بينز ورينو ومتسوبيشي وفولكسفاجن وألفا روميو.

وقالت منظمة بوند إنه في بعض السيارات تبلغ كمية المواد الكيماوية العضوية مثل مادة الفورملديهايد والبنزول 15 مليغراما في المتر المكعب غير أن مليجراما واحدا يمكن أن يسبب بالفعل تهيجا للجلد والعينين ومشكلات في الجهاز التنفسي.

وذكرت كاميرون «عندما يوصي العلماء على سبيل المثال بحد أقصى يصل إلى 125. 0 مليغرام لكل متر مكعب في الهواء بالنسبة لمادة الفورملديهايد ويوجد أكثر من ثلاثة أمثال هذه الكمية في السيارات فإنه يتعين عمل شيء».

Email