17 عاماً من القفزات التاريخية

ت + ت - الحجم الطبيعي

المنعطف التاريخي الذي شهدته الإمارات في العام 2006، مع تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئاسة مجلس الوزراء، قاد إلى تغييرات جذرية وتحولات كبرى على جميع مسارات النهضة وقطاعات العمل والتنمية في الدولة التي باتت اليوم، بفضل فكره المتقدم، وكفاءة إدارته، وأسلوبه القيادي الملهم، منافساً قوياً لأكثر الدول عراقة وتقدماً في شتى المجالات.

17 عاماً من قيادة حكومة دولة الإمارات، رسخ فيها محمد بن راشد، منهجاً مغايراً ومدرسة ملهمة، في صناعة التقدم والصدارة، وبقيادة ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تؤكد هذه المدرسة من خلال حجم ما أنجزته من قفزات تاريخية على مختلف المستويات، أنها ماضية بذات الهمة والروح نحو إنجازات أكبر وأعظم.

كان أهم ما رسخته هذه المدرسة الاستثنائية في القيادة، الإيمان بإنسان هذه الأرض وقدراته، وأننا دولة لا تعترف بالمستحيل ولا بالعراقيل، وكذلك لا نركن إلى إنجاز، لأن أي إنجاز هو طريق وأساس لتقدم أكبر، فكانت القيادة التي تحفز شعبها على الأحلام الكبيرة، وترفع سقف الحلم في كل مرة، وتعمل من الميدان لتشحذ الطاقات وتعزز ثقافة الرقم واحد في كل القطاعات، فكان الإنجاز بحجم هذا الإصرار والإخلاص والتفاني، تاريخاً جديداً قفز باسم الإمارات وهويتها ورايتها إلى قمة القمم.

اقتصادياً واجتماعياً ومعرفياً وخدمياً، الإمارات هي اليوم الأقوى والأذكى والأكثر تنافسية، والدولة التي تسابق الدول العظمى في الفضاء، وليس فقط على الأرض، وهي الدولة التي تتصدر العالم في 186 مؤشراً عالمياً، وتتصدر المنطقة في أكثر من 430 مؤشراً إقليمياً، وكل ذلك في زمن قياسي يؤشر على المرحلة النهضوية الاستثنائية التي تمضي نحوها الإمارات بثقة وإصرار وقدرات أكبر.

عندما يجدد محمد بن راشد العهد والوعد، على المضي بدعم محمد بن زايد، وبروح الاتحاد وروح الإمارات الشابة، لاستمرار المسيرة بإنجازات مضاعفة، فإن 17 عاماً من القفزات الاستثنائية، تصادق على هذا العهد الذي يبشر بمزيد من التحولات التاريخية في نهضة الإمارات.

Email