زايد.. رمز خالد للخير والإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تفخر الإمارات وتعتز اليوم بهوية متفردة عالمياً، فهي دولة العطاء والإنسانية ونشر الخير في جميع أرجاء الأرض، وهذه القيم المتجذرة في الإمارات وقيادتها وأبنائها، هي النهج الثابت الذي تسخر له الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وتوجيهات أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كل الإمكانيات والموارد لتمكين الإنسان أينما كان، وهي الثقافة التي باتت راسخة عند كل فرد من أبناء الإمارات الذين يحملون بكل اعتزاز ووفاء قيم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

بهذا الفخر، وهذا المشهد العظيم الذي تتميز به الإمارات كدولة تقود أكبر حراكاً في العمل الخيري والإنساني، يحيي أبناء الإمارات «يوم زايد للعمل الإنساني»، وفاء وتقديراً وتخليداً لإرث مؤسس شيّد مع إخوانه حكام الإمارات، دولة أساسها وغايتها قيم الخير والمحبة والإنسانية، وحفظ كرامة الإنسان وتمكينه والارتقاء بجودة حياته، حتى باتت مبادرتها المتنامية، نوعاً وحجماً، تترك أثراً فارقاً في حياة الملايين من الشعوب، بل والدول التي انتشرت فيها مشاريع التنمية والتمكين التي تقودها الإمارات.

الشيخ زايد رمز خالد للعطاء والإنسانية، بما رسخه من إرث وقيم ومبادرات سخية امتدت تأثيراتها لتشمل مشرق الأرض ومغربها، وبما أسسه في الإمارات من نموذج مغاير في العمل الإنساني الذي يرتقي اليوم بمبادراته النوعية، وبفضل قيادة الدولة، إلى نهج يعمل على استدامة الخير والعطاء ومأسسة العمل الإنساني، ليشمل عدداً أكبر من المحتاجين حول العالم، وبمشاريع أكثر تأثيراً تعمل على إدامة العطاء وتنمية الإنسان وتمكينه تعليمياً وصحياً واقتصادياً، ولتكون الإمارات بذلك في الصدارة والريادة بدعمها الجهود الدولية في مواجهة أكثر قضايا الإنسان إلحاحاً.

«يوم زايد للعمل الإنساني»، يوم للوفاء، وللقيم النبيلة والسامية، ولرسائل الخير والمحبة التي تبعث بها الإمارات وعطاؤها الذي لا يتوقف للعالم أجمع.

Email