خريطة طريق

ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم التحديات، حقق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP27»، نجاحات عديدة تعتزم الإمارات البناء عليها في «COP28» الذي سيعقد في إكسبو دبي نوفمبر العام المقبل.

وقد رسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في مؤتمر شرم الشيخ، خريطة طريق، بأبعاد عالمية، تعتمد نهج التوازن بين استمرارية فرص التنمية، والحد من التغير المناخي، عبر ابتكار أساليب مستدامة، وصولاً إلى الحياد الكربوني.

وكان لافتاً ما صرح به سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أمس، خلال ترؤسه أعمال اللجنة الوطنية العليا للإشراف على التحضير لمؤتمر الأطراف (مؤتمر الإمارات للمناخ) عن أهمية استضافة المنطقة لدورتين متتاليين، والدور الحيوي الذي تحتاج منطقتنا إلى القيام به في التحول العالمي إلى الاستدامة والعمل المناخي الفعال.

وغني عن القول إن دولة الإمارات رائدة في جمع العالم حول القضايا العالمية، وبوصفها مركزاً تجارياً دولياً وملتقى طرق عالمياً، تعد الإمارات أفضل وسيط وداعم للمفاوضات حول مجالات رئيسية عدة، وهذا ما يزيد من عزم الدولة على دفع العالم لإحراز تقدم ملموس من خلال تيسير إجراء حوار شامل يضمن مشاركة واحتواء كافة الأطراف، وتقديم حلول مبتكرة.

بالإضافة إلى الاستفادة من الشراكات الرائدة، وبناء توافق عالمي. والمسعى الإماراتي يدعمه سجل حافل في هذا الإطار، وهي في الصفوف الأولى بين الدول الأسرع استجابة للتحديات المناخية، والأكثر مبادرة في عقد شراكات دولية، لضمان مستقبل مزدهر للبشرية.

Email